|
شؤون ثقا فية الذين لم يتح لهم الظرف أو الوقت زيارة هذا المكان أقترح عليهم زيارته ليعرفوا بأنفسهم, أين يعد ويخطط لإنتاج مسرحيات الأطفال في سورية?! هذه المقدمة غايتها القول: إن ما ينجز أهم وأكبر مما هو متاح لدى المعنيين بمسرح الطفل, وهم قدموا عملهم الجديد: الأطفال يعدون مسرحهم.. هذه التجربة ليست جديدة إنما مستمرة من عام الى آخر, بإصرار شمس آب على إنضاج الثمار! في هذا النوع من المسرح يكتب الأطفال العرض, والخبرة تتدخل في التنقيح والتشذيب لا أكثر, وهم أيضاً يقومون بالتمثيل. تحت إشراف الخبراء أيضاً.. المحصلة كما رأيتها سابقاً مبشرة ومطمئنة, حتى الأهالي كان لديهم الاستعداد والرغبة في تمويل هذا (المشروع) وقد فعلوا! الذي يحدث أن أحداً لا يهتم لا بالتجربة ولا بالقائمين عليها بعد إسدال الستارة, في لحظة العمل تطلق وعود كثيرة, تتكرر كل عام, لكن أحداً لا ينفذ وعده.. لذلك أدعو السيد وزير الثقافة الذي تتبع له مديرية مسرح الطفل, التي هي جزء من مديرية المسارح والموسيقا, كي يرى المكان أولاً, ثم النتائج التي تحققها هذه المديرية, وليحكم بنفسه إن كانت تحتاج الى دعم أم لا.. الواقع صعب جداً, لكن النتائج عكس ذلك تماماً, والمطلوب الاهتمام فقط فهل هذا كثير?!. |
|