|
أبجد هوز ولأن مستخدمي السيارات أو أكثرهم مقتنعون بأن الغاية ليست الحرص فقط بل هناك أسباب أخرى,منها: أنها (أي التعليمات)مجرد هبات موسمية حارة لهذه الموجة من التشديد على استخدام الحزام,فالهبات جاءت تحت بند:ممنوع التدخين داخل المركبة,وتارة الزام السائقين العموميين بارتداء البدلات الخاصة ووضع بطاقات تعريف وقبلها كانت موضة استخدام الطفايات للجميع والآن الحزام والحبل على الجرار ريثما تمتلىء الخزينة والجيوب عندها ستخف الأزمة حتى إشعار آخر.. وتعود حليمة لتتحرر هذه المرة من حزامها?! القول على ذمة القائلين,كما يعتقد بعض مستخدمي المركبات بأن ثمة جهات أخرى مستفيدة من تحزيمهم وهم شرطة المرور ولنقل بعضهم ممن يتحين الفرص للانقضاض على المخالفين والساهين واللاهين,الذين تعلموا من المدعومين كيفية الفكاك من الوقوع في الشباك سادحين ...رادحين ...بلارقيب ولا أي رتبة أخرى,متيقينين أن مظلة القانون لاتطول الجميع فهناك (خيار وفقوس وعجور)?! وبعد أن تحولت مقولة: الراشي والمرتشي كلاهما في النار مسألة قابلة لتفسيرات جديدة تلائم ضرورات العصر!.... وحتى لا تبرد الهمم,ولاتهن العزائم ونثبت أن الحرص على حياة المواطن كأغلى مانملك قطعيا غير قابل للطعن,لنبدأ باستصدار يوم ندعو فيه المواطن للتطوع لوضع الحزام,وغض الطرف والقلم عن تسطير المخالفات مبدئيا عن المخالفين. وفي يوم ثانٍ ندعو هذا المواطن عبر المنابر والاعلانات بالامتناع عن دفع (البراني) بالتي هي أحسن عن مخالفة ارتكبها في لحظة طيش أو سهو.... وخالف ومطالبته بالتوجه لتسديد مخالفته بمكان تراعى فيه مكارم أخلاقه ونيسر له انجاز معاملته بيسر ولين... وبذلك يصبح لدينا يومان يوم لنا ويوم للحكومة فنعتاد على ثقافة الالتزام تطوعا لا كرها بالحزام وغيره.ويوم نسدد فيه ما علينا وعليكم... السلام. |
|