|
جامعات ما حدا بالكلية لإلغاء هذه السنة مادة فلسفة التربية وإن كان متأخراً، وبالمثل لابد من إلغاء بعض المقررات كمادة المكتبات، بيئة وسكان، تربية مدنية، قد تعنى هذه المواد ببعض الاختصاصات الأخرى في الكلية، إلا أنها في قسم معلم صف قد لا يحتاجها الطلبة من خلال ممارستهم في الحياة العملية ما بعد التخرج. أمنيات وتمنى طلبة هذا القسم أن تكون مادة طرائق التدريس تدرّس من السنة الأولى وخاصة للارتباط المباشر بهذا القسم بالعملية التدريسية مستقبلاً ، ولماذا تبقى هذه المادة للسنة الثالثة لإقامة العملي، علماً أن الشائعات ستكون لهذه المادة في العام القادم وقع آخر . التعامل مع الحاسوب وهناك معضلة أخرى أن كثيراً من الطلبة لا يعرفون التعامل مع الحاسوب، ربما لإمكاناتهم الضعيفة ، ولم تتح لهم فرصة التعلم أكثر، وعند إعطاء المعلومات لاتتكون لدى الكل هذه الثقافة بالفهم لهذه المادة ، فلا بد من الأساتذة التعليم من المستوى الأول ناهيك أنها لا تعطى بالشكل المطلوب ، ولم نأخذ سوى برنامج واحد فقط فكيف يتم التحضير الدرس على الكمبيوتر والشرح يتم بسرعة كبيرة. مزاجيات وحذف كما أشار الطلبة إلى أزمة أخرى وهي المناهج التي تدرّس ولا تزال قديمة ولم يطرأ عليها أي تغيير منذ فترة طويلة،.بالإضافة لبعض المزاجيات من قبل الأساتذة بطريقة الحذف من المقرر والمطالبة بكميات كثيرة وكأن المادة التي يدرسها مطلوبة فقط دون باقي المقررات، رغم وجود سبعة مقررات في الفصل الواحد. صفة الالتزام دون غيره وأشاروا أيضاً إلى قضية غاية في الأهمية وهي دخولهم لمعلم صف رغم حب الكثير منهم لاختصاصات أخرى في نفس الكلية لكن مضمون هذا القسم، أي معلم صف، له صفة الالتزام بعد التخرج ، والانحراف عن بعض رغباتهم سؤال برسم الإجابة ؟ لماذا لا يكون شأن هذا القسم كباقي الاختصاصات...؟ مقررات مطلوبة على هامش هذه الاستفسارات التقينا الدكتور آصف يوسف نائب العميد للشؤون الإدارية والطلابية، وحول المواد أنها لا تتوافق مع هذا الاختصاص أشار بالنسبة لمادة فلسفة التربية أنها أعيدت ولم تلغ وكانت مشروع لائحة وصدر فيها بعض الملاحظات ، وهي مسألة تغذية راجعة للائحة وليست مشكلة للطلاب ، وعن باقي المقررات التي ذكرت على العكس فهي على غاية الأهمية، فمثلاً مقرر المكتبات من الضروري لمعلم الصف معرفة التوثيق وكيف يوثق وتعليم الأطفال كيف يوثقون أيضاً، فالمكتبات هي فهرسة وتوثيق وهي مرحلة أساسية في التعليم الأساسي ومعلم الصف معني بها. فيما يتعلق بالمقرر الثاني بيئة وسكان، أضاف د. آصف نحن الآن نتحدث عن بيئة نظيفة والطفل معني بها أولاً قبل الآخرين ، وما يتعلق بمفهوم البيئة من نظافة الهواء ونظافة الغذاء والمكان مفاهيم من الضروري على معلم الصف استيعابها واتقانها لكي ينقلها إلى الجيل الصغير لهذا فهي مهمة . أما عن مقرر التربية المدنية على العكس مفاهيمها واضحة ، ومن المهم جداً أن يمتلك معلم الصف هذه المهارات للتعامل مع الأطفال بقيم حياتية جديدة ، لأن المادة تتحدث عن السلوكيات والقيم وكلها تتواصل مع الناس بعضها ببعض . أبوابنا مفتوحة وعن كثافة المقررات ومزاجية الأساتذة في عملية الإعطاء والحذف رد د. آصف: ربما ما أعرفه عن زملائي أنهم متقنون للمادة وطريقة الاعطاء، لاأعرف، قد تختلف من أستاذ لآخر وربما هناك عملية سلق للمواضيع وهذا تم في مرحلة سابقة ولا أشك أن المناهج بحاجة لتعديل وما تتخذه الكلية بهذا الشأن هو محط انظارها بتغير المناهج القديمة واستبدالها بما هو جديد، وإذا كانت هناك ملاحظات ليتقدم الطلبة بتعليقاتهم إلينا إذا كان الأمر كذلك، فأبوابنا مفتوحة بشكل دائم بما يتعلق بشؤون الطلاب من امتحانات ومراجع ووجهات نظر . كافية وفيما يتعلق بمادة طرائق التدريس بأنها لا تدرّس إلا بعد السنة الثالثة ولا تكون من السنة الأولى بيّن د. يوسف في السنتين الأوليتين يأخذ الطلبة مواد عامة وبدورها مخدمة للمواد والسنوات الأخرى وبرأيي كباقي دول العالم السنتان الثالثة والرابعة كافيتان لتدريب الطلبة على تدريس مادة الرياضيات أو العلوم . لم يصدر قرار وعن الشائعات في إلغاء مشاريع التخرج وعلى أنها شكلية، أكد نائب العميد إلغاء المشاريع ليس مهماً طرحه الآن ، في بعض الأشياء على مستوى الجامعة تدرّس مدى الفائدة منها وأهميتها لهذه المرحلة، فهي تدرّس من عدة زوايا، لم يصدر قرار ولهذا من غير الممكن الجزم متى ستلغى هذه المشاريع ، وحول ما يقال إن المشاريع لا قيمة لها ومشكوك بها فهي غير صحيحة ولا أعرف الغاية من هذا الموضوع. وعن المعلوماتية أضاف أيضاً: هناك قاعة مجهزة بأجهزة متطورة وكل من لديه ضعف بهذه المادة يمكنه مراجعتنا لتقديم دورات تقوية لهم وما يلزم من خبرات . وبخصوص الالتزام مع معلم الصف قال نائب العميد هناك تعاون مع وزارة التربية: مشكورة بتأهيل هؤلاء الطلبة وضمهم لصفوف التدريس، ونتمنى استيعاب جميع الخريجين والمبادرة من وزارة التربية هي خطوة على المسار الصحيح . |
|