|
فضائيات كان لافتاً استضافة برنامج «ضي القناديل» الذي تعده وتقدمه الإعلامية هيام منور للفنان مصطفى الخاني الذي يبدو أنه أنهى رحلة في الولايات المتحدة الأمريكية تفاعل خلالها مع الجالية العربية هناك. ومن خلال الأسئلة والحوار الذي ركز على دور الفنان في نقل الرسالة الحضارية إلى الآخر بدا الخاني قادراً على أداء هذا الدور وكان سؤال المعدة عن الأسس التي يتم اعتمادها لتكريم الفنانين من قبل جالياتنا، بدا هذا السؤال جيداً والإجابة أتت مقنعة وعلى كل حال يبدو أن مصطفى الخاني قادر على أداء دور السفير الحقيقي للفن السوري على الطرف الآخر. خبيصة يبدو أن بعض البرامج الحوارية التي تستضيف متحاورين أصبحت عبارة عن (خبيصة) فلا تعرف من المتكلم ولا من المتلقي وكأن دور المعد أن يقول للمشاهدين: انظروا إليّ لقد أوقدت نار الشجار، فهل نحن في حلبة ملاكمة أم في برامج حوارية؟ الأمثلة كثيرة ومنها برنامج «آخر من يعلم» الذي تبثه قناة أم.بي.سي حيث يختلط الحابل بالنابل عندما يبدي حلفاء مقدمة البرنامج آراءهم بالضيف في الوقت الذي يتكلم هو عن نفسه وهكذا لا يسمع المشاهد آراء الحلفاء ولا كلام الضيف. |
|