|
رياضة والمثير كونه ضم أقوى وأبرز الخيول العربية الأصيلة كما أنه جاء استكمالاً لخطة مكتب الخيول والجمعية السورية لإنتاج خيول جديدة ذات السمعة الجيدة محلياً وخارجياً.. وفيما يخص السباق الأخير فنياً أكد الوادي أنه جاء قمة في التحدي والقوة بكافة أشواطه الستة التي توزعت خمسة على الخيول العربية الأصيلة والسادس لخيول التوربريد، وكما توقعنا قبل السباق فقد جاء الشوط السادس وهو لمسافة 1600م من أهم الأشواط وأكثرها جاذبية بحكم قوة الخيول المشاركة فيه..
سباقات اللاذقية أفضل من جهته أكد غياث الشايب رئيس لجنة التحكيم في السباق الأخير أن سباقات دمشق لم ترق إلى مستوى نظيراتها التي تقام في اللاذقية مشيراً إلى أن محافظة اللاذقية استطاعت من خلال فترة وجيزة أن تنظم سابقات على درجة كبيرة من الدقة والكلام هنا عن التنظيم فقط، أما من الناحية الفنية فأتى سباق دمشق قوياً بكافة أشواطه والأهم هو تحلي جميع المشاركين من مربين وجوكي لثقافة الروح الرياضية عند الفوز والخسارة.. وجاءت جميع الأشواط مثيرة وقوية وكان المربون والجواكي ملتزمين بالقوانين ولم يشهد السباق أي اعتراض من أحد على التحكيم.. وختم الشايب كلامه بضرورة تأهيل منشأة مضمار دمشق بالديماس وخاصة بالمنصة وأماكن اللجان المختلفة.. وأن يكون هنالك رعاة بكثرة كما نلاحظ ذلك في سباقات اللاذقية. تكريم في محله على هامش السباق تم تكريم أحمد غازية من إسطبلات الزعيم كأفضل مدرب للعام الماضي كما تم تتويج برهان صالح من إسطبلات العرين كأحسن جوكي.. جدير ذكره أخيراً أن السباق الدوري الرابع للخيول العربية الأصيلة سيقام في اللاذقية بتاريخ الخامس والعشرين من الشهر الجاري. |
|