|
مرايا اجتماعية لكن لا يجرؤ على أخذها إلى المنزل خوفاً من حدوث مشكلة بينه وبين زوجته فيحمله إلى صديق يعمل ممثلاً كوميدياً إلا أن الممثل وللسبب ذاته يحاول التخلص من هذا الشمعدان ببيعه, فتشتريه والدة المريض نفسه وتهديه لابنها الذي يسرع بدوره فرحاً وهو يعتقد أنه يحمل الزوج الثاني من الشمعدان للطبيب إن المريض طيب القلب في القصة لم يتوقف لحظة ليتفحص الشمعدان القديم الشبيه بهديته الأولى ولو أنه فعل لاكتشف الحقيقة وهي أن هديته لم تكن قيمة للمهدى إليه وبذلك تخلص منها متعللاً بغضب الزوجة وأي شيء يغضب الزوجة من هدية تهدى لزوجها إلا إذا كانت رخيصة ولا تليق بالمقام لكن المريض لم يتوقف ليسأل ويحلل ويشك ومن ثم يفقد الثقة بقيمة العطاء والناس, بل أسرع يحمل الهدية نفسها للشخص نفسه فمعظمنا تقريباً لا نتعلم من تجاربنا ولا نتوقف عند تجارب الآخرين ونتصور أن أمامنا الدهر كله لنفهم ونستوعب وننضج ونتحلى بالحكمة. |
|