|
عين المجتمع في السبعينيات , كانت الحركة التصحيحية عنوان مرحلة إدخال الألوان لدرامانا , كانت أحد أهدافها وأجمل نتائجها «حرب تشرين التحريرية». يوازيه العمل من أجمل بناء البنى التحتية للمواطن السوري الذي يستحق أن يكون بطلاً كل يوم , في عمله , ومدرسته , وعلى مدرجات جامعته , وبين قاعات مكتبة كبيرة كـ مكتبة الأسد .. وإنشاء صرح كسد الفرات ومجلس الشعب والإدارة المحلية.. التصحيح الذي دخل كل بيت , بإلزامية تعليمه ومجانيته وطبابته , بطرق اسفلته وتأمين مياه حنفيته وكهرباء ليله .. تصحيح أناشد اليوم , كل أطياف الشعب السوري بالتظاهر والمطالبة به , تصحيح يشمل كل أفكار التطرف والانحياز وينفي كل من رمى سورية بحجر إعلام خارج خارطة الانتماء .. تصحيح يقضي على الفساد والرشوة الذي نفخ على نار المؤامرة .. تصحيح يعيد شرطي المرور إلى الطريق , وصفارة الضمير إلى كل سوري مقيم أو مشروع إجازة بلا راتب إلى دول الخليج .. تصحيح أناشد ليصل إلى الصغير و»المقمط» بسرير خانة سورية , أن نعمل على بنائه لنبدأ من داخل الأزمة التي ستنتهي بإيماننا . قالوا: الشعب السوري اعتاد الأزمة.. يسير إلى عمله دون خوف من موت أوخبر وفاة عاجل .. نقول : الشعب السوري لم يعتد الأزمة , بل قرر أن سورية هي الأبقى , سورية التي عمرها التاريخ لن يستسلم شعبها لاعتيادية مراوحة في المكان .. سورية الأبقى بنية تصحيحها.. |
|