|
محليات - محافظات دمشق - ثورة زينية: بين المهندس علي غانم مدير فرع دمشق للمحروقات أنه تم إحداث مركزين جديدين لتسجيل طلبات المازوت: الأول في منطقة البرامكة جانب مجمع الأمويين والثاني في منطقة دمر، لافتاً إلى أن عدد المراكز المنتشرة في مدينة دمشق وصل إلى خمسة مراكز اثنان منها قيد التجهيز وثلاثة في الاستثمار في مناطق (القدم وغرب الميدان والقابون) إضافة لوجود أربعة عشر مركزاً خاصاً للتسجيل، وأن آليات المدينة تصل إلى جميع أحياء المدينة وأرجع الازدحام الحاصل في المراكز الحكومية إلى أن ثقة المواطن بها أكبر من المراكز الخاصة. كما بين المهندس غانم في معرض رده على أسئلة واستفسارات أعضاء مجلس محافظة دمشق في ختام اجتماعات دورته العادية الخامسة أن المديرية بصدد إصدار نوعين من البطاقات الأول خاص بالسيارات حيث سيتم بموجبها إلغاء العمل بالقسائم بداية العام المقبل، والثانية البطاقة الذكية الخاصة بالميكروباصات، وبخصوص تعبئة الدفعة الثانية من المازوت أشار غانم إلى ضرورة قيام المواطن الذي حصل على الدفعة الأولى بإعادة التسجيل في المراكز المعتمدة. بدوره أشار الدكتور أحمد خليفاوي مدير صحة دمشق إلى أن الأدوية مؤمنة بنسبة 80٪ لجميع المراكز الصحية في المدينة وأنه تم إحداث عيادة معالجة لمرضى السكري في منطقة ركن الدين فيما يتم العمل حالياً لإنشاء أخرى في كفرسوسة مضيفاً أن الأدوية الخاصة بالأمراض المستعصية والمناعية يتم تأمينها بشكل دوري عبر لجان خاصة في وزارة الصحة. كما أشار السيد فادي صقر مدير المؤسسة الاستهلاكية لفرع دمشق أن النقص الحاصل في مادة السكر عائد إلى مشكلة نقل المادة من مراكز الإنتاج والمستودعات إلى المؤسسات. فيما أكد مدير المخابز أن الأزمة الحالية لتوفر مادة الخبز تعود إلى خروج عدد من المطاحن خارج الخدمة نتيجة الظروف الحالية التي يمر بها القطر ما أدى إلى النقص في ايصال مادة الطحين إلى المخابز. وكان المهندس عادل العلبي رئيس مجلس المحافظة أوعز في بداية الاجتماع بتشكيل لجنة لمتابعة عمل الخزن والتسويق وتأمين كافة المستلزمات للمواطنين بأسعار منافسة وضرورة تكثيف الجولات الاطلاعية على المراكز والمجمعات الاستهلاكية مطالباً بأن تكون الشكاوى المقدمة من أعضاء المجلس خطية وموثقة ليصار إلى اتخاذ الإجراءات المناسبة بحق المخالفين كما طالب رئيس المجلس مديرية فرع دمشق لتوزيع الغاز بإلغاء التراخيص للموزعين غير الملتزمين بالتسعيرة. ** درعا: تطبيق الخطة الزراعية درعا - الثورة: تابع أعضاء مجلس محافظة درعا خلال دورته العادية السادسة أمس بحضور السادة حسين رفاعي أمين فرع حزب البعث ومحمد خالد الهنوس محافظ درعا وعدد من الجهات المعنية مناقشة ما نفذ وما لم ينفذ من مشاريع الخطتين الاستثمارية والمستقلة خلال الفترة الماضية والواقع الخدمي والزراعي بالمحافظة. وأكد الرفاعي والهنوس خلال الاجتماع على ضرورة الحفاظ على الوحدة الوطنية وعلى الممتلكات العامة والتشاركية في العمل في تنفيذ الخدمات والمرافق العامة حيث إن تحقيق المصالحة الوطنية بات قريباً بالمحافظة منوهين إلى الالتزام بالعمل والدوام الرسمي والإسراع بتنفيذ المشاريع الخدمية وتقديم الخدمات الضرورية للمواطنين وإنجاز معاملاتهم بسرعة وفق الأنظمة والقوانين. وأشار المحافظ أن هناك نحو 3600 أسرة وافدة من خارج المحافظة و9000 أسرة من داخل المحافظة بسبب الأحداث ويتم تقديم العون لها. وقال المحافظ: إن المحافظة تقوم حالياً بتنظيم توزيع مادة المازوت للفلاحين وأغراض التدفئة وكذلك مادة الغاز وتوزيع الكميات الواردة للفرع من خلال دور نظامي وإعداد جداول اسمية بالقرى والبلدات والمدن وكمياتها مقبولة وكذلك توفر مادة الخبز لافتاً إلى ضرورة متابعة مديرية الاقتصاد لجميع عمليات البيع والشراء وضبط المخالفات داعيا إلى توزيع المادة على الفلاحين والمواطنين حسب المتوفر وتغطية أكبر عدد ممكن من القرى والبلدات مع الأخذ بعين الاعتبار عدد السكان في كل مدينة أو قرية مشيراً إلى ضرورة متابعة المعتمدين والموزعين للتأكد من مدى التزامهم بالأسعار المعلن عنها من قبل فرع المحروقات والمكتب التنفيذي. وطالب أعضاء المجلس بتحسين الواقع الخدمي وشق المزيد من الطرق الزراعية والمحلية وبذل الجهود لتطبيق الخطة الزراعية وتوفير البذار اللازمة من القمح وتوفير مياه الري والشرب وتفعيل دور مجالس المدن والبلديات والإسراع بإنجاز المشروعات الخدمية والاهتمام بالنظافة وجمالية المدن وتوفير المازوت والغاز لأغراض التدفئة. ** بحث واقع مطاحن وصوامع حلب و تذليل الصعوبات لتأمين الخبز حلب - فؤاد العجيلي: بحث محافظ حلب محمد وحيد عقاد أمس الأربعاء مع مدراء المطاحن وصوامع الحبوب في المحافظة واقع العمل ومستلزماته بهدف تحسين العمل الإنتاج والمردود. وأكد المحافظ أهمية وخصوصية عمل هذه المؤسسات في تأمين الدقيق للأفران والرغيف لجميع المواطنين، منوهاً إلى الحرص التام على الدوام لإيصال مستلزمات عمل الأفران وانه لم يتم حرمان أية منطقة من الدقيق انطلاقاً من أن الحصول على الرغيف هو حق للجميع أينما وجدوا. وأوضح المحافظ بأنه وعلى الرغم من الصعوبات الحالية التي تواجه العاملين في المطاحن والصوامع إلا أن مصلحة الوطن والمواطن تتطلب جهوداً دؤوبة ومخلصة لمواصلة العملية الإنتاجية وعدم توقفها مبدياً استعداد المحافظة لتقديم كل أشكال الدعم للعاملين وتذليل الصعوبات الموجودة وقدم المهندس عابدين عيسى مدير فرع مؤسسة الحبوب لمحة عن عمل الفرع مشيراً إلى أن عمليات شحن يومية للقمح تتم للمطاحن لضمان استمرارية العمل والإنتاج. فيما أشار المهندس زكريا عيسى مدير فرع المطاحن إلى أن إجمالي كميات الدقيق المنتجة يومياً تكفي حاجة المحافظة ومختلف الأفران العامة والخاصة. مديرا المطاحن والصوامع أشارا إلى واقع العمل اليومي والصعوبات التي تواجههم في ظل الأزمة التي تعيشها محافظة حلب ومنها صعوبة الوصول إلى أماكن العمل وخصوصاً في بعض المناطق الساخنة والصعوبات التي تواجه عملية نقل الحبوب إلى المطاحن وقلة المازوت إضافة لقيام بعض ضعاف النفوس بسرقة مخازين القمح في بعض الصوامع إلى جانب مشكلات أخرى تتعلق بأعطال الكهرباء. وفي استجابة فورية لما طرحه الحضور وجه المحافظ المدراء المعنيين بالعمل الفوري لتأمين وسائط نقل جماعي للعمال توصلهم لأماكن عملهم مع تأكيده على متابعة كل ما طرح لحله سواء بشكل فوري ومباشر للأمور التي هي من اختصاص المحافظة والتواصل مع الوزارات والإدارات المركزية للقضايا الأخرى. وتقديراً لتفاني مدير مطحنة منبج في العمل والإنتاج وجه المحافظ بصرف مكافأة مالية وتوجيه ثناء له. |
|