تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


التصحيح.. مسيرة تطور.. طالت مناحي الحياة على مساحة الوطن.. صروح علمية في المحافظات كافة.. قفزات نوعية في الإنتاج الزراعي.. الارتقاء بالخدمة الصحية ومجانية للشريحة الأكبر.. توسع المدن الصناعية والحرفية.. الاستثمار الأمثل للموارد المائية

محافظات
الثورة
محليات - محافظات
الخميس 15-11-2012
أربعة عقود في ظل الحركة التصحيحية جعلت من سورية بلداً قوياً مستقل القرار يطمح إلى مزيد من التقدم ويسعى إلى بناء الأسس المؤسساتية والكوادر المؤهلة والارتقاء بالواقع الخدمي والاقتصادي.‏‏

اليوم يتجلى التصحيح بأبهى صوره رغم كل مايحاك ضدنا من مؤامرات ومخططات دنيئة للنيل من عظمة الدور الذي تلعبه سورية على الصعيدين العربي والعالمي يتجلى هذا الدور على صعيد مسيرة الإنجازات المتصاعدة التي شكلت قاعدة للتلاحم الوطني المتفاعل والنضال القومي الملتزم بالحقوق والمصالح العليا للأمة وأساساً للبناء الاقتصادي المتكامل بل ومرتكزاً أساسياً وفاعلاً في المجالات الزراعية والصناعية والتعليمية وغيرها من المجالات ذات الأهمية.‏

ووفر التصحيح المعتمد على القوانين العصرية مناخاً مناسباً لتأمين الأرضية المناسبة لبناء الدولة, مع الأخذ بعين الاعتبار جميع المتغيرات التي تنطلق في مسيرتها نحو المعاصرة من بناء الإنسان الذي يسعى لبناء جميع أشكال التنمية فكما قلنا كان الاهتمام بالتعليم وتطوير الزراعة والنهوض بالصناعات وتوفير الخدمات الصحية عبر سلسلة المشافي والمراكز الصحية المنتشرة مجاناً إلى جانب بناء السدود وتطوير شبكات الطرق المركزية والأهم أعمال الكهرباء وتوفير الطاقة من خلال سدالفرات والسدود الأخرى ومحطات التوليد إضافة إلى تأمين أساليب الري الحديث وضمن طرق ميسرة للفلاحين.‏

حمص: مدارس نموذجية بالمدينة‏

وداخليــــــة فــي الباديــــــة‏

حمص - سهيلة إسماعيل:‏

شهدت محافظة حمص تطوراً ملحوظاً في ظل الحركة التصحيحية فشمل كافة مناحي الحياة ما انعكس إيجاباً على المواطنين، ولامست الإنجازات المحققة حياتهم اليومية وبشكل مباشر خاصة في مجالي التعليم والصحة والخدمات الضرورية الأخرى اللازمة لتحقيق الحياة الكريمة.‏

«الثورة» وبمناسبة حلول الذكرى التاسعة والثلاثين للحركة التصحيحية التقت بعدد من رؤساء الدوائر في حمص فتحدثوا عن ذلك التطور اللافت في المحافظة:‏

- المهندسة ميساء منصور رئيسة شعبة دراسات الأبنية المدرسية في مديرية الخدمات الفنية قالت: إن من أهم التطورات التي حصلت في محافظة حمص في مجال الأبنية المدرسية الانتقال من الأبنية (المدارس) المجمعة إلى مدارس تخدم كل تجمع سكني على حدة كما انخفض عدد المدارس التي تعتمد على الدوام النصفي ليصبح 49 مدرسة فقط، 29 منها في المدينة والباقي في الريف، كما عملنا على بناء مدارس نموذجية تلبي حاجة المدرسين والطلاب في الوقت ذاته ليتمكنوا من النجاح في إعطاء المناهج الجديدة، واعتمدنا نظام المدارس الداخلية فتم البدء ببناء مدرسة في منطقة تدمر وهي لأبناء البدو الرحل، وسيكون لنا تجربة أخرى في هذا المجال في منطقة جب الجراح، ونستطيع أن نقول بشكل عام إن قطاع التربية شهد تطوراً ملحوظاً ليس في مجال البناء المدرسي فقط وإنما في تأهيل الكادر التعليمي وفي مختلف المراحل.‏

- الدكتور أحمد مفيد صبح رئيس جامعة البعث تحدث عن التطورات الكبيرة التي حظي بها قطاع التعليم العالي والبحث العلمي فقال: أولت الحركة التصحيحية اهتماماً كبيراً لقطاع التعليم العالي وكان للمحافظة النصيب الأكبر من هذا الاهتمام فقد تم افتتاح أقسام وكليات جديدة في جامعة البعث لم تكن موجودة من قبل وبذلك وفرت الفرص أمام الطلاب في ريف المحافظة ومن محافظات أخرى لمتابعة دراستهم الجامعية في مدينة حمص، هذا من ناحية ومن ناحية ثانية بهدف تلبية حاجة المجتمع وسوق العمل والكل يعرف التوجه الإيجابي في الفترة الأخيرة الذي يقضي بالعمل لربط الجامعة بالمجتمع للوصول إلى الأفضل كما تم تطوير كافة القوانين والأنظمة الناظمة للتعليم العالي والبحث العلمي فتم إيفاد الطلبة المتفوقين إلى دول عربية وأوروبية مختلفة لبناء القدرات الوطنية وتأهيلها لتكون رديفاً للجامعات الموجودة في البلد، وكذلك افتتاح المعاهد المتوسطة وباختصاصات مختلفة، ولا ننسى الاهتمام بالطالب الجامعي وتأمين السكن وفي هذا المجال تم بناء وحدات جديدة في المدينة الجامعية وتجهيزها لتكون صالحة للطلاب من ريف المحافظة أو من خارجها.‏

- الدكتور معن الخطيب رئيس مركز الباسل الصحي في حي كرم اللوز قال: شهد قطاع الصحة في محافظة حمص تطوراً كبيراً فتم بناء المشافي وتجهيزها بأحدث الأجهزة الطبية اللازمة ولم يقتصر ذلك على المدينة فقط بل شمل الريف فتم بناء المشافي في التجمعات الكبيرة (تلكلخ - الرستن - شين - القريتين - تلدو) وفي التجمعات الأصغر من ناحية عدد السكان تم بناء مستوصفات تلبي حاجة المواطنين وتقدم لهم الخدمات الصحية الأولية والضرورية، وسيكون الواقع الصحي في حمص أفضل عندما يتم الانتهاء من بناء مشفى حمص الكبير وبعض المشافي في ريف المحافظة كمشفى تدمر ومشفى المخرم.‏

القنيطرة: نقلة نوعية في الإعمار والتعليم‏

القنيطرة خالد الخالد :‏

شهدت محافظة القنيطرة تحولاً كبيراً على مسيرة التنمية والبناء وحققت الكثير من الانجازات وحملت الحركة التصحيحية هموم الوطن المتطلع إلى تعزيز القوة الذاتية وصناعة حقيقية للتاريخ الجديد الرامي إلى رسم ملامح سورية الحديثة وبناء الدولة العصرية ..‏‏‏

ولعل الانجاز الأكبر الذي تحقق ذلك الانتصار الكبير في حرب تشرين التحريرية، ففي السادس من تشرين الأول وبعد ثلاث سنوات من عمر الحركة كان الوطن والشعب على موعد مع النصر ومن أهم النتائج الإيجابية التي حققتها حرب تشرين تحرير مدينة القنيطرة و بداية النهضة الحقيقية للمدينة .‏‏‏‏

ومن أجل إعادة دورة الحياة في محافظة القنيطرة وتطويرها عمرانياً واقتصادياً تم إعادة إعمار القرى التي حررت، حيث أنجز أعمار عدة قرى وهي (الحرية- الحميدية - الصمدانية الغربية- القحطانية- بئر عجم- بريقة- الأصبح -الرفيد- صيدا) كما تم إقرار إعادة اعمار القرى والتي تمت الموافقة عليها وهي (ضاحية العودة إلى مجدل شمس- سحيتا- العدنانية- العشة- رسم البغال وجباتا الخشب و عين الحمرا و كفر الما ) وتمت المباشرة بتنفيذ أعمال البنى التحتية في مشروعي العدنانية والعشة.‏‏‏‏

كما تم بناء مدينة البعث من أجل السكن الوظيفي و الموافقة الآن على بناء 590 وحدة وهناك 533 وحدة من السكن العمالي و2554 وحدة للشبابي وغيرها الكثير من مشاريع الإعمار.‏‏‏‏

أما في مجال الخدمات فقد شهدت المحافظة تطوراً كبيراً على مختلف الصعد، ففي مشاريع الموارد المائية تم بناء عدة سدود وتروي هذه السدود مساحة نحو 4700 هكتار في محافظتي القنيطرة و درعا و جميعها على الري الحديث حيث بلغت النسبة نحو 98 % من تحول القنيطرة لشبكات الري الحديث وبالنسبة لمشاريع مياه الشرب فقد تم تنفيذ العديد من المشاريع نذكر منها مشروع إرواء الأصبح والقرى المجاورة والذي يروي أكثر من 15 قرية ومزرعة ومشروع إرواء حضر ومشروع إرواء الرفيد ومشروع إرواء رسم الرواضي.‏‏‏‏

أما في مجال الصحة فقد شهد هذا القطاع تطوراً متسارعاً فقد كان العمل ولسنوات عديدة يقتصر على خدمات مركز الإسعاف الوحيد في خان أرنبة، أما اليوم فلدينا نحو 52 مركزا بالإضافة إلى افتتاح مشفى الشهيد ممدوح أباظة بسعة 200 سرير.‏‏‏‏

وشهد قطاع التعليم نقلة نوعية تجلت في تطوير بنية التعليم ومناهجه في مختلف المراحل التعليمية من أجل النهوض بالمستوى التعليمي بما يكفل بناء الجيل المثقف والواعي والملتزم بقضايا أمته.‏

ومن خلال نظرة سريعة إلى تطور الأرقام فاليوم يزيد عدد المدارس عن 420 مدرسة ، كما تم إحداث خمس كليات جامعية على أرض محافظة القنيطرة  و اليوم تتواصل العطاءات بصدور مرسوم إحداث فرع لجامعة دمشق في محافظة القنيطرة و يأتي ضمن خطة وزارة التعليم للتوسع الأفقي بافتتاح الجامعات وفروعها في مختلف المدن والمحافظات ، و أن إحداث هذا الفرع سيسهم في متابعة تأمين المستلزمات التعليمية الضرورية والإشراف على سير العملية التدريسية والخدمية التي تقوم بها الكليات بما ينعكس بشكل مباشر على عملية التنمية المتوازنة في المنطقة بما فيها النواحي الاجتماعية والثقافية والاقتصادية وخلق فرص عمل جديدة لأبناء المنطقة إلى جانب تعزيز البنية التحتية لكليات فرع القنيطرة لناحية تأمين المقر الدائم لها.‏‏

درعا: تضاعف أعداد المنشآت بمليارات الليرات لتأمين آلاف فرص العمل‏

درعا-الثورة:‏

شهدت درعا خلال السنوات الماضية نهضة كبيرة في القطاع الصناعي والحرفي وتضاعفت اعداد المعامل والمنشآت عشرات المرات عما كانت عليه قبل ذلك .‏

واكد المهندس عبد الوحيد عوض مدير الصناعة ان القطاع الصناعي يعتبر دعامة رئيسية من دعائم الاقتصاد في المحافظة حيث يشغل اكثر من 15 ألف عامل وعاملة في 6381 منشأة برزسمال يقدر بحوالي 11 مليار ليرة وبلغ اجمالي عدد المنشآت الصناعية المنفذة وفق احكام قانون الاستثمار رقم 10 نحو 32 منشأة برأسمال وقدره 5 مليارات يعمل فيها حوالي 1200 عامل فيما وصل عددالمنشآت المنفذة على القانون 21 /550/ منشأة برأسمال 5 مليارات يعمل فيها 3711 عاملا .‏

واضاف العوض : هناك مشروعان منفذان وفق القانون رقم 8 أحدهما لصناعة وانتاج الاقراص الليزرية برأسمال 100 مليون ليرة ويعمل فيه 35 عاملا والثاني لانتاج البروفيلات الخشبية للأثاث المنزلي والمطابخ برأسمال 50 مليونا يعمل فيه 54 عاملا.‏

وفيما يتعلق بالمنشآت الحرفية قال «العوض» بلغ عدد المنشآت الحرفية 5799 منشأة برأسمال 1 مليار ليرة يعمل فيها 10097 عاملا اضافة لمشروعين تم تشميلهما وفق القانون 8 وبرأسمال قدره 12 مليار و 18 مشروعا مرخصاً وفق القانون 21 برأسمال 950 مليونا تؤمن 350 فرصة عمل فيما بلغ عدد المشاريع الصناعية المشملة وفق قانون الاستثمار رقم 10 والمرسوم التشريعي رقم 8 لعام 2007 نحو 14 مشروعا تؤمن 991 فرصة عمل وبرأسمال قدره 854 مليون ليرة.‏

وعن اهم المشاريع الصناعية في المحافظة قال المهندس «قاسم المسالمة» رئيس غرفة التجارة والصناعة في درعا: تحتل الصناعات الغذائية المرتبة الأولى بين الصناعات في المحافظة وذلك لتوفر المواد الاولية اللازمة لها في المحافة من خضار وفواكه وتوفر الأيدي العاملة ويأتي في مقدمتها الكونسروة حيث وصل عدد معاملها الى اكثر من 35 معملا تليها في الاهمية معاصر الزيتون التي تجاوز عددها 42 معصرة ثم معامل الاجبان والحليب التي يقدر عددها بحوالي 14 معملا ثم معامل انتاج الفطر وتعليبه وبلغت 6 معامل ومعمل للأوكسجين والخراطيم البلاستيكية الزراعية ومعامل اخرى للمعكرونة والاعلاف الحيوانية والادوية البيطرية.‏

بالمقابل بلغ عدد معامل الدهانات اكثر من 15 معملا ووصل عدد معامل صناعة الورق والنايلون الى اكثر من 50 معملا اضافة لوجود معملين للسجاد الالي واليدوي ومنشآت اخرى لصناعة فوط الاطفال والعبوات البلاستيكية ومصابيح توفير الطاقة الكهربائية وضواغط الهواء وسخانات الطاقة الشمسية ومنشآت لتجميع اجهزة التلفزيون العادي والمسطح والريسيفر .‏

وتفيد المعلومات الصادرة عن مديرية الصناعة بدرعا ان اجمالي اعداد المنشآت الصناعية القائمة بالمحافظة يبلغ 557 منشأة برأسمال 5 مليارات و 163 مليون ليرة وهي توفر 3779 فرصة عمل.‏

اما المنشآت الصناعية المنفذة وفق قانون الاستثمار رقم 10 والمرسوم 8 لعام 2007 فقد بلغ عددها 32 منشأة برأسمال 5 مليارات و 929 مليون ليرة وهي تؤمن 1232 فرصة عمل .‏

كما بلغ اجمالي اعداد المشاريع الصناعية المشملة وفق أحكام قانون الاستثمار 10 والمرسوم 8 التي حصلت على قرارات تشميل صناعي 53 مشروعا برأسمال وقدره 32 مليارا و 841 مليون ليرة وستوفر 3531 فرصة عمل.‏

وكذلك بلغ عدد المنشآت الحرفية القائمة بالمحافظة 5804 منشآت برأسمال قدره مليار و 121 مليون ليرة.‏

طرطوس: مراكز لحماية الغابات وشبكة طرق حراجية‏

طرطوس – غصون ديب‏

تتمتع محافظة طرطوس بتنوع الغطاء الحراجي البالغ مساحته 31 ألف هكتار و 206 و تتركز الكتلة الحراجية الكبرى في القدموس و الشيخ بدر و بانياس و صافيتا و الدريكيش و طرطوس.‏

معاون مدير الحراج في مديرية الزراعة في محافظة طرطوس المهندس عدنان بصو أشار إلى ابرز الانجازات التي تمت لجهة إقامة مراكز حماية الغابات على مستوى المحافظة و هي مركز حماية الغابات في القدموس منطقة القدموس و مركز حماية الغابات في دير الجرد في القدموس و مركز اطفاء الغابات في بوردة منطقة الشيخ بدر و مركز اطفاء الغابات في بهرمين منطقة طرطوس بملكة و مركز اطفاء الغابات في عين عفان في صافيتا.‏

و أضاف: ان هذه المراكز تستجيب مباشرة للتوجه إلى أي حريق حراجي أو غير حراجي بسبب توزعها و انتشارها على مستوى المحافظة ككل.‏

و بفضل إقامة هذه المراكز تم تشغيل أعداد كبيرة من العمال في كل مركز أي أمنت هذه المراكز فرص عمل للسكان المحليين .‏

وأكد بصو إنشاء مشاتل حراجية في المحافظة و عددها اليوم خمسة مراكز موزعة على كافة المناطق في المحافظة و هي : مشتل حراج طرطوس في منطقة طرطوس يتميز هذا المشتل بزراعة مختلف الانواع الحراجية ( سرو – ارز – كينا – صنوبر ثمري- صنوبر بروتي- صنوبر حلبي- خرنوب- ليغستروم سياجي- هاي بسكوس- ازدرخت – اكاسيا ,اضافة الى مشتل حراج كفرفو في سهل عكار منطقة الصفصافة يتميز هذا المشتل بتنوع الغراس الحراجية – مشتل حراج الصوراني و يتميز بتخصصه بانتاج غراس الغعار و الارز و النباتات الطبية مثل اكليل الجبل و الريحان و يقع في منطقة الشيخ بدر – قرية الصوراني- مشتل حراج الشعرة منطقة القدموس متخصص هذا المشتل بانتاج غراس الشوح و الارز و الغار و بعض النباتات العطرية كالريحان ,و مشتل حراج النبي متى منطقة الدريكيش – دوير رسلان متخصص هذا المشتل بانتاج غراس الكستناء .‏

كما تم انشاء شبكة من الطرق الحراجية الممتازة التي تغطي معظم المواقع الحراجية لتخديمها و السيطرة على الحرائق بالسرعة المطلوبة ، و يتم كل عام ترميم هذه الطرق من الانجرافات السيلية التي قد تنجم عن الأمطار.‏

السويداء: مشروعات لتمكين المرأة‏

وقروض ميسرة للمستفيدات‏

السويداء-رفيق الكفيري:‏

أكد المهندس سليمان الخطيب مدير فرع الهيئة العامة للتشغيل وتنمية المشروعات بالسويداء ان الفرع نفذ اربع دورات تدريبية ضمن مشروع تمكين المرأة والحد من الفقر في قرى «ملح-قيصما-وقم-داما» بمشاركة 319 متدربة وذلك بالمشاركة مع فريق الأمم المتحدة.‏

واستقبل الفرع حوالي 856 طلبا للعمل في القطاع الخاص ضمن برنامج تشغيل الباحثين عن عمل في المؤسسات والشركات الخاصة وتم التواصل مع كافة اصحاب الفعاليات الخاصة وتوضيح مزايا البرنامج بالنسبة لهم وقد طلبت مؤسسة خاصة لصناعة الالبسة تشغيل 15 عاملا لديها وادارة فندق سياحي لتشغيل 17 عاملا وتم احتضان مشروع واحد لصناعة التحف و الخزفيات في الوحدة الارشادية في قرية مردك وبتمويل ذاتي ويقوم الفرع باستقبال طلبات اعادة جزء من مبلغ الفائدة للممولين من هيئة مكافحة البطالة سابقا استنادا لقرار وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل رقم ق/1/1492 تاريخ 31/3/2009 وفي هذا المجال تمت موافقة الادارة العامة بصرف المنحة و57 مستفيدا بقيمة 235166 ل.س كما يوجد بحدود 10 طلبات تم استكمال ثبوتياتها وهي قيد الصرف في الادارة العامة اما شروط الاستفادة من المنحة فهي تسديد جميع اقساط القرض و الفوائد بانتظام وبمواعيدها، تسجيل العمالة الواردة في دراسة الجدوى الاقتصادية لدى مؤسسة التأمينات الاجتماعية ، استمرار المشروع بالعمل بعد تسديد الاقساط و حتى تاريخ تقديم الطلب ، عدم وجود مخالفة بحق المستفيدات الى استرداد كامل القرض.‏

ولفت الخطيب الى انه ضمن برنامج تشغيل الخريجين الشباب في الجهات العامة الذي احدث عام 2011 تم تخصيص محافظة السويداء بـ 232 فرصة تم تنفيذها بالكامل من قبل الجهات العامة المشاركة في البرنامج وفي هذا العام تم تخصيص المحافظة بـ 416 فرصة عمل لابرام عقود سنوية مع الجهات المشاركة.‏

وفي مجال خطة العام الحالي قام فرع الهيئة بالسويداء بالتواصل مع كافة الجهات العامة في المحافظة المشاركة في البرنامج كما قامت هذه الجهات بالاعلان عن حاجتها وفق الخطة المقررة لها حيث تضمنت الاعلانات الشهادات والعدد المطلوب والشروط والوثائق اللازمة للتقديم التي بدأت من تاريخ 1/11 ولغاية 22/11 للعام الجاري سيتم بعدها تحديد مواعيد الاختبار الخطي والشفهي والمقابلة وتشكيل اللجان الخاصة بذلك على ان يتم الانتهاء من تنظيم العقود اللازمة للناجحين في نهاية عام 2012.‏

اللاذقية: سدود لإرواء المحاصيل‏

من الاســــتيراد إلى التصـــــدير‏

اللاذقية- نهله اسماعيل:‏

شهدت محافظة اللاذقية الكثير من الانجازات التي تحققت في مجال الحركة التصحيحية من بناء السدود في المحافظة لدورها الكبير في تحسين العملية الزراعية والحفاظ على مياه الأمطار من الهدر وأيضاً لدورها في الاكتفاء الغذائي الذي استطاعت تحقيقه المحافظة بفضل هذه السدود وللدور الكبير لها في استقرار المزارعين في أراضيهم بعد السياسة التي اتبعتها الحركة في تحويل الزراعة من زراعة بعلية ذات مردود بسيط الى زراعة مروية تدر الدخل الوفير للمزارعين والذين استطاعوا بجهودهم الكبيرة التوفير على الدولة استيراد الحمضيات والفاكهة و تحول الانتاج من توفير الاستهلاك المحلي الى فائض معد للتصدير وذلك من خلال 14 سدا كانت كافية لإرواء حوالي 4230 هكتارا بحجم تخزين يصل إلى 336,45 مليون م3 وتشغيل 51 محطة ضخ .‏

وفي هذا الصدد سعت الهيئة العامة للموارد المائية من خلال خططها في هذا المجال الى وضع الخطط لتنفيذ العديد من السدود لتخزين المياه وتحسين وضع شبكات الري وصيانتها للتخفيف من الهدر باعتبار هذه الثروة ليست دائمة وإنما متجددة وغالبا ماتكون محدودة.‏

ومن خلال هذه الرؤية كان لابد من البحث عن موارد جديدة والاستفادة منها ولاشك ان هذه الانجازات انعكست ايجابا على الحياة العامة للمزارعين وعلى اقتصاد الوطن والذي يبلغ حجم العاملين في الزراعة عشرات آلاف من الأسر.‏

و أكد السيد علي الرحية مدير الموارد المائية في اللاذقية أن أهم الأمور التي تتابعها المديرية اضافة لتخزين المياه ترشيد الاستهلاك وحماية المياه ومصادرها من التلوث باعتبار ان هذه الثروة لها الاهمية والقيمة الكبيرة في حياة الساحل السوري بشكل عام بزيادة المساحات المستثمرة من الاراضي بعد استصلاحها والتي توفرت لها مياه الري وهذا ليس وحده وإنما هناك دراسة لتنفيذ العديد من السدود في المنطقة الساحلية لتخزين كل قطرة مياه منعا من هدرها وحفاظا عليها من خلال متابعة دراسة وتدقيق /8/ سدود سطحية ستنفذ حسب الاولوية بعد الانتهاء من دراستها والتحقيق من الجدوى الاقتصادية لها.‏

وأضاف الرحية:هناك أهداف متعددة تصب جميعها في مصلحة الزراعة والأمن الغذائي باعتبار أن العمل في هذا الاطار مستمر لتحسين الواقع المائي في المحافظة بما يتناسب مع ازدياد الاحتياج لهذه الموارد ومتطلبات النمو الاقتصادي الذي يعتمد بنسبة كبيرة في سورية على القطاع الزراعي.‏

و هنا لابد من الإشارة إلى أن هناك العديد من مشاريع التطوير منها شبكات الري في سد بلوران وتنفيذ مشروع سد بلوران على الروافد العليا لنهر لكبير الشمالي والذي يبلغ تخزينه التصميمي 140 مليون م3 والاستمرار في تنفيذ مشروع الضخ الشتوي لمياه نبع السن اضافة لسد برادون وغيرها من السدود السطحية والسدات المائية التي تؤمن مخزون مائي هام للمحافظة.‏

حلب:تطور الواقع الصحي والتوجه نحو استمرارية العطاء‏

حلب - فؤاد العجيلي :‏

شهدت محافظة حلب تطوراً ملحوظاً في ظل الحركة التصحيحية المباركة وانعكس هذا التطور على كافة مناحي الحياة.‏

وأكد مدير صحة حلب د. وضاح حسين بأنه وانطلاقاً من كل ذلك فقد عملت مديرية صحة حلب على رسم نظام صحي فعال ومنظم قادر على تأمين الخدمة الصحية الملائمة لأفراد المجتمع كافة ، حيث اهتمت المديرية بالتوسع الأفقي والعمودي في الخدمات الصحية .‏

وبلغة الأرقام يشير مدير الصحة إلى أن عدد المشافي عام 1970 كان أربعة مشافي بينما وصل حالياً إلى / 16 / مشفى تتبع للصحة والتعليم العالي ، يبلغ عدد أسرتها / 3439 / سريراً ، بينما في عام / 1970 / كان عدد الأسرة / 400 / سريراً ، أما المشافي الخاصة فقد وصل عددها حالياً إلى / 100 / مشفى خاص ، تحوي / 2453 / سريراً.‏

وأضاف د. حسين بأن عدد المراكز الصحية العامة في عام / 1970 / كان خمسة مراكز ، وقد وصل عددها في المدينة والريف حاليا إلى / 203 / مراكز صحية ونقاط طبية ، إضافة إلى وجود / 56 / قرية صحية ، و / 12 / مركزاً متخصصاً ، و / 13 / عيادة شاملة .‏

وعرج مدير صحة حلب على واقع القوى البشرية ضمن القطاع الصحي ، حيث أكد أن عدد العاملين ضمن مديرية صحة حلب حاليا وصل إلى / 7695 / عاملاً بشكل عام وضمن كافة الفئات ، فيما تضم نقابة الأطباء البشريين / 6169 / طبيباً ، إضافة إلى / 3238 / طبيب أسنان ضمن نقابة أطباء الأسنان ، ويوجد في محافظ حلب / 2596 / صيدلية ، وعدد الصيادلة المسجلين في نقابة الصيادلة / 3337 / صيدلانياً .‏

واختتم مدير صحة حلب حديثه بأن مسيرة التصحيح لم ولن تتوقف ومازال القطاع الصحي في محافظة حلب يواكب مسيرة التطوير ، فهنالك العديد من المشاريع قيد الإنجاز ، والتي يأتي في مقدمتها المشفى الوطني بحلب ، ومشفى عين العرب ، إضافة إلى بعض المراكز المتخصصة ، والتي سترى النور في ظل رعاية قائد مسيرة التطوير والتحديث د. بشار الأسد .‏

107 آلاف هكتار مساحة الأراضي الزراعية المستصلحة‏

الرقة-فراس الهكار:‏

أولت الحكومة خلال خططها الخمسية الأخيرة اهتماماً كبيراً بالمشروعات التنموية في المنطقة الشرقية، وركزت على مشروعات استصلاح الأراضي لما لها من دور في الحفاظ على استقرار المزارعين وتحويل الأراضي القاحلة إلى مساحات خضراء تشكل سلة غذائية، وتوفر فرص عمل وتسهم في تحسين الواقع المعيشي للمواطنين الذين يعتمدون على الزراعة بشكل أساسي في حياتهم، وتسهم في تحقيق تنمية مستدامة وتبلغ مساحة الأراضي الزراعية المستصلحة في محافظة الرقة نحو 107 آلاف هكتار تعتمد في ريها على مياه نهر الفرات.‏

وقال المهندس أحمد العيسى مدير فرع الفرات الأوسط في مؤسسة استصلاح الأراضي: إن المؤسسة العامة لاستصلاح الأراضي قد رصدت خلال خطتها للعام الحالي حوالي 14 مليار ليرة لتنفيذ مشروعاتها في الأحواض المائية الثلاثة لنهر الفرات الأعلى والأوسط والأدنى والمنشآت التابعة لها في المناطق التي يمكن ريها من نهر الفرات وروافده وبحيرة الأسد والمسطحات المائية الواقعة في محافظات حلب والرقة ودير الزور والحسكة.‏

وأضاف مدير الفرع: تقوم مديرية التشغيل والصيانة في المؤسسة العامة لاستصلاح الأراضي بتأمين وصول مياه الري إلى الأراضي المستصلحة والتي تبلغ مساحتها في محافظة الرقة حوالي 107 آلاف هكتار، وذلك عبر تأمين جاهزية شبكات الري وهي أقنية رئيسية ومجمعة وثانوية وحقلية وهي اما إكسائية أو بيتونية مسبقة الصنع، وصيانة شبكات الصرف وهي عبارة عن مصارف رئيسية ومجمعة وحقلية.‏

وأوضح العيسى أن مشروعات الاستصلاح في الرقة موزعة على سبعة مشاريع، هي المشروع الرائد بمساحة 19600 هكتار، ويروى بالراحة، ومشروع بير الهشم الذي تبلغ مساحته 10000هكتار، ويروى بالضخ، ومشروع باقي القسم (1) ومساحته نحو 10000 هكتار، ويروى بالراحة، ومشروع القسم (2) ومساحته 20000 هكتار، ويروى بالراحة، ومشروع الفرات الأوسط وتبلغ مساحته 20000 هكتار منها 16500 هكتار تروى بالضخ، و3500 هكتار تروى بالراحة، إضافة إلى مشروع القسم (5،6) والبالغة مساحته 19500 هكتار تروى بالضخ، ومشروع (3) غرب ومساحته 2400 هكتار تروى بالضخ.‏

وعن مشاريع المديرية خلال الخطة الخمسية الحادية عشرة، قال مدير الفرع: تعمل المؤسسة من خلال مديرية التأهيل والصيانة على إعادة تأهيل شبكتي الري والصرف لمشاريع بير الهشم والرائد والفرات الأوسط والتي تقدر مساحتها بنحو /51/ ألف هكتار، وفق برنامج زمني، مما سيوفر حوالي 200 مليون م3 من مياه الري سنوياً، وقد بدأت المديرية بالعمل لإعادة نحو 3500 هكتار إلى الاستثمار في المشروع الرائد خلال عام أي من المفروض أن تنتهي في الربع الأول من العام القادم، حيث سيتم ريها بالصرف المغطى، ويسهم ذلك بتقليل الفاقد المائي وتوفير في المياه، وإعادة الأراضي التي أصابها التملح إلى الاستثمار.‏

كما تتضمن مشاريع الخطة الخمسية الحادية عشرة في محافظة الرقة متابعة وإنهاء استصلاح مشروع شرقي الرقة على مساحة 6132 هكتاراً، ومتابعة الدراسة والمباشرة بإعادة تأهيل المشاريع المستصلحة والمنقولة من مؤسسة التنمية وإنهاء تأهيل بحدود 40 ألف هكتار من المساحة المقرر إعادة تأهيلها والبالغة 51 ألف هكتار، ومتابعة دراسة وتنفيذ نقل مياه نهر الجلاب لإرواء مساحة 15 ألف هكتار في وادي قره موخ، والمباشرة وإنهاء استصلاح مشروع الجزء الشرقي من حوض الرصافة بمساحة 3880 هكتاراً، والمباشرة وإنهاء استصلاح مشروع القسم 3 شرق البليخ على مساحة 6000 هكتار، ومتابعة دراسة استصلاح سهول الجرنية على مساحة 26784 هكتاراً.‏

وبين العيسى عمل المؤسسة على إعادة التأهيل والصيانة للمشروعات القائمة ومنها إعادة تأهيل مساحات خرجت عن الاستثمار في المشروع الرائد، وتعمل المؤسسة على وضع خطط وإيجاد حلول ناجعة للمشاكل الفنية المتعلقة بالهبوطات والتسبخ والتملح في الأراضي الزراعية وإعادة تأهيلها ليتم توزيعها على الفلاحين.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية