تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


في سياق دورها التآمري.. حكومة أردوغان تدفع بألف إرهابي إلى مدينة نصيبين قرب القامشلي

سانا- الثورة
صفحة أولى
الخميس 15-11-2012
يوما بعد يوم يتكشف الدور التآمري الخطر الذي تضطلع فيه حكومة حزب العدالة والتنمية في تركيا ضمن المشروع الغربي لاستهداف سورية وضرب استقرارها الداخلي اذ انه بعد ان ثبت بالادلة والوثائق

احتضانها للارهابيين وفتح اراضيها امامهم تناقلت وسائل الاعلام امس معلومات عن دفع تركيا بنحو الف ارهابي الى مدينة نصيبين المحاذية للحدود السورية- التركية قرب مدينة القامشلي.‏

ومما يعزز صدقية هذه المعلومات تزامنها مع قيام حكومة رجب طيب اردوغان بالسماح لجماعات جهادية متطرفة بالتسلل عبر حدودها الى مدينة رأس العين والاعتداء على المواطنين السوريين شكلت حسب خبراء عسكريين رأس جسر لقوات اخرى ستحاول التسلل من نصيبين وستكون مهمتها الاساسية نقل العنف الى المناطق الحدودية التي بقيت مستقرة الى الآن بسبب تماسك بنيتها الاجتماعية وعدم قدرة مرتزقة الناتو على احداث اي فتنة فيها بسبب الوعي الوطني لاهلها وتمسكهم بوطنهم وهويتهم.‏

وحسب متابعين فان حكومة اردوغان تهدف من وراء هذه الاعمال العدائية التي تتنافى مع سياسة حسن الجوار الى خلق منطقة مفتوحة امام عمليات المجموعات الارهابية المسلحة للاعتداء على المواطنين وممارسة اعمال التخريب والقتل والتفجير وسلب الارزاق والاموال.‏

وحذر مراقبون من ان حكومة اردوغان قد تكون اقدمت على هذه الخطوة بعد ان فشلت في ايصال الامدادات للمسلحين داخل الاراضي السورية الذين يلاحقهم الجيش السوري ويقضي عليهم افرادا وجماعات ولذلك تريد الزج بالارهابيين الذين احتفظت بهم على ارضها ودربتهم وسلحتهم لابقاء الازمة مستمرة.‏

وتأتي هذه المعلومات لتكشف جانبا من الدور المناط بحكومة اردوغان في العدوان على سورية عبر جمع المرتزقة والارهابيين من كل بقاع العالم وتسليحهم وتدريبهم قبل الدفع بهم لتخريب سورية واستنزاف قوتها خدمة لمطامع الغرب ومشاريعه.‏

وفي السياق ذاته ذكر موقع صول خبر التركي ان هناك دلائل كثيرة تثبت ضلوع حكومة حزب العدالة والتنمية في الاعتداءات الارهابية في مدينة رأس العين وحارم.‏

واشار الموقع الى ان حكومة حزب العدالة والتنمية تذرعت بتأثر منطقة جيلان بينار التابعة لمدينة اورفه من هذه الاشتباكات لتعتدي على سورية.‏

واكد الموقع ان الكثير من المصادر الاعلامية المستقلة نشرت اخبارا ومقاطع فيديو تثبت قيام حكومة حزب العدالة والتنمية بتحريض ودعم الاعتداءات المنفذة في مدينة رأس العين على غرار ما حدث في بلدة حارم الحدودية في ريف ادلب مبينا ان هذه الاخبار ومقاطع الفيديو تشير الى تنسيق الارهابيين اعتداءاتهم على مدينة رأس العين في تركيا اضافة الى نقل المصابين منهم الى المشافي عبر سيارات اسعاف تركية.‏

وعلى صعيد متصل حمل الكاتب الصحفي التركي مليح اشيك حكومة حزب العدالة والتنمية مسؤولية الاشتباكات الجارية على الحدود السورية- التركية مشيرا الى الدعم الذي تقدمه للمسلحين وايوائهم على الاراضي التركية وتأمين السلاح لهم.‏

واوضح الكاتب اشيك في مقال نشرته صحيفة مليت ان ما يجري على الحدود السورية التركية بين الجيش السوري والمجموعات الارهابية المسلحة هو نتيجة عدم تمكن هؤلاء الغوغاء غير الاكفياء من التقدم الى داخل سورية محملا مسؤولية مقتل الناس الابرياء للحكومة التركية بسبب تحريضها على الحرب.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية