|
دمشق . وأشارت رئاسة هيئة أركان جيش التحرير في بيان لها بمناسبة الذكرى 42 لقيام الحركة التصحيحية تلقت سانا نسخة منه أمس إلى ان الحركة التصحيحية جعلت من القضية الفلسطينية قضية العرب المركزية ومحور نضالهم ضد قوى الظلم والاستكبار في العالم وفي مقدمتها الصهيونية المدعومة من الولايات المتحدة الامريكية والغرب المتصهين مؤكدة ان سورية قدمت في سبيل الحفاظ على هذه المبادئ الغالي والنفيس والتضحيات الجسام وخاضت معارك ومواجهات وتعرضت لمؤامرات ليس آخرها ما تعيشه اليوم من حرب كونية ظالمة ستبوء بالفشل الذريع كما سابقاتها بسبب صمود الشعب السوري ووحدة وتضحيات جيشه الباسل وحكمة وشجاعة قائده السيد الرئيس بشار الأسد. وأكد البيان حرص الشعب الفلسطيني عامة وجيش التحرير الفلسطيني خاصة على رص الصفوف والالتزام بأداء الواجب الوطني والقومي بكل شرف وأمانة للدفاع عن تراب سورية التي ما بخلت يوما في احتضان كل العرب في أزماتهم وفي مقدمتهم الشعب الفلسطيني لافتا إلى ان الشعب الفلسطيني سيبقى يبادل الشعب السوري الوفاء بالوفاء والحب بالولاء والعطاء والفداء وانه لن يكون إلا في خندق المقاومة حتى تحرير أرضه ومقدساته واستعادة حقوقه. وجدد البيان الوقوف الحازم إلى جانب سورية جيشا وشعبا وقيادة في وجه كل ما تتعرض له من مؤامرات منددا بالاعتداءات الارهابية المجرمة على مخيمات الفلسطينيين من قبل المجموعات الارهابية المسلحة المرتزقة مشددا على ان راية المقاومة والحرية لن تسقط في سورية بفضل صمود وتضحيات أبنائها وجيشها الباسل ومساندة ودعم الشرفاء في المنطقة والعالم. وأكد ثقة جيش التحرير والشعب الفلسطيني بانتصار سورية في هذه المعركة المستعرة ضدها لانها تعمل وفق استراتيجية وطنية تستند إلى مصالح شعبها وأمتها لتبقى حاضنة للمقاومة ومدافعة عن الحقوق العربية والقومية لانها صاحبة الحق وقادرة على صنع الانتصار رغم كيد المعتدين والمتآمرين مجددا التمسك بالخيار المشرف والتلاحم السوري - الفلسطيني طريقا للنصر والتحرير والعودة واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة. |
|