|
واشنطن
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية جيفري راثكى قوله في بيان نحن نختلف بشدة مع الخطوة التي قامت بها المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية محاولا تسويغ جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني من خلال إشارته إلى أن إسرائيل تعرضت لآلاف الصواريخ بينما تناسى الاعتداءات الإسرائيلية وخاصة العدوان الأخير على قطاع غزة الذي أدى إلى استشهاد 218 فلسطينيا وإصابة 11 ألفا آخرين وتدمير عشرات ألاف الوحدات السكنية. بدوره قال رئيس وزراء كيان الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو انه يرفض قرار المحكمة الجنائية الدولية واصفا إياه بأنه أمر مخز على حد تعبيره وكان وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي قال تعقيبا على إعلان المحكمة الجنائية ان لا أحد يستطيع وقف الإجراءات التي بدأت في المحكمة الجنائية الدولية . في غضون ذلك أصيب شاب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي شرق جباليا شمال قطاع غزة. ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا عن سكان من المنطقة قولهم أن الشاب البالغ من العمر25عاما أصيب في قدمه من قبل قوات الاحتلال المتمركزين في الأبراج العسكرية بالقرب من غزة الليلة الماضية ونقل إلى مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة إلى ذلك اعتقلت قوات الاحتلال شابا فلسطينيا أثناء وجوده بالقرب من جدار الفصل العنصري المقام على أراضي قرية الجلمة شرق جنين وداهمت وفتشت عدة منازل في محافظة الخليل بالضفة الغربية وفي قرية أبو العسجا في بلدة دورا جنوب الخليل وفتشت عدة منازل وعاثت فيها خرابا وفسادا. بدورها رحبت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية بإعلان مكتب مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية المباشرة بالتحقيقات التمهيدية بشأن الجرائم التي ارتكبت في فلسطين المحتلة وأملت بأن يأتي هذا التطور الإيجابي بالنتائج المرجوة لجهة مقاضاة مسؤول كيان الاحتلال الاسرائيلي عن جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية بحق الشعب الفلسطين في قطاع غزة. ولفتت الوزارة في بيان لها أمس إلى أنها كانت قد راسلت في شهر تموز 2014 مدعي عام المحكمة فاتو بن سودا مطالبة إياها من جهة بالتحرك للمباشرة بالتحقيقات بشأن جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكبها سلطات الاحتلال الاسرائيلي في فلسطين ومن جهة أخرى بالتحقيق بالجرائم عينها التي يقترفها أفراد منضوون في تنظيمات إرهابية مثل داعش والنصرة وغيرهما ويحملون جنسيات دول أطراف في اتفاقية روما. |
|