|
دمشق
وتقييم دور التمويل المالي عبر البنوك في مساعدة المواطنين المتضررين ومناقشة نسبة الفوائد فيما يتعلق بالقروض، ووضع أساليب عملية لضبط التزوير في صكوك الملكية الخاصة والعامة والناتج عن فقدان أو تلف الكثير من الوثائق وصكوك الملكية، وتطوير التشريعات للحد من تأثير تجار الأزمات ومحاسبتهم، وإعادة النظر في القوانين والتشريعات والتعديلات التي طرأت عليها بسبب الأزمة ومدى ملاءمتها لمرحلة إعادة الإعمار، وتقديم أبحاث اقتصادية ومالية وإدارية ودراسات جدوى اقتصادية للمشاريع . في مجال قطاع البناء والتشييد اقترحت جامعة دمشق تقديم خطط لإعادة وتوزيع المجمعات العمرانية، ما يخفف آثار الزحف الحضري والتجمّع المركّز وتصميم السكن المستقبلي وملامح الرؤية المستقبلية للمساكن في سورية، وإعادة تأهيل المناطق العشوائية عن طريق وضع مخططات تنظيمية جديدة، وإعادة تأهيل وتطوير شبكات الطرق العامة والنقل في سورية ووضع قواعد لإعادة قواعد لإعادة تشييد الجسور والمنشآت الحيوية، تأخذ بالحسبان الأداء الزلزالي للركائز البيتونية المسلحة تحت تأثير التعب الحاصل من الحمولات المرورية أو الأحمال الدورية المختلفة، والعمل على حلول هندسية لإعادة تدوير مخلفات البناء والهدم بهدف استخدامها في مجال طبقات أساس الطرق والمجبول الإسفلتي، وتطوير خلطات إسفلتية محضرة من البيتومين الرغوي باستخدام مواد محلية، وتقديم إجراءات عملية منخفضة التكاليف لتجديد الإسفلت المكشوط بهدف إعادة استخدامه في صيانة الطرق الإسفلتية، ودراسة استخدام البازلت المتوافر محلياً في تحسين مواصفات الخلطات الإسفلتية . على صعيد قطاع التعليم والثقافة والسلوك الاجتماعي برز من مقترحات جامعة دمشق التنسيق مع وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل وهيئة تخطيط الدولة لتشخيص ودراسة المشكلات الاجتماعية المترتبة عن الأزمة، وتقديم الحلول لها ونشر مفهوم إعادة الإعمار بوصفه واجباً واستراتيجية بشكل علمي وعملي، وبناء القدرات البشرية والتركيز على أهمية الثقافة واللغات في إعادة الإعمار، وعلى دور الحضارات واللغات والثقافات المتنوعة في بناء لحمة المجتمع السوري وتفاعله مع الثقافات والحضارات العالمية، والمشاركة في وضع السياسات والبرامج الاجتماعية وتقييم الجدوى الاجتماعية للمشروعات الاقتصادية وغير الاقتصادية في إطار السياسات العامة، وتوظيف نتائج البحث الاجتماعي في مؤسسات ومنظمات الدولة المختلفة الرسمية وغير الرسمية والمشاركة في المسؤولية المجتمعية والعمل التطوعي على الصعيد الاجتماعي، وتقديم الدعم الاجتماعي على صعيدي الإرشاد والخدمة الاجتماعية للأسر المتضررة من الأزمة . كما قدمت جامعة دمشق اقتراحات خاصة بأبرز الأنشطة المعدة خلال الفترة السابقة ضمن هذا الإطار، مثل توجيه موضوعات مشاريع التخرج باتجاه إعادة الإعمار في المناطق المتضررة، والتي كان ابرز تجاربها المنفذة تجربة دفعة العام 2014 والمكونة من 350 طالباً من كلية الهندسة المعمارية، وهم حالياً من المهندسين العاملين في مؤسسات وفعاليات مختلفة يحملون أفكاراً وخططاً وحلولاً برسم التنفيذ الفوري ضمن إطار إعادة الإعمار، وتوقيع العديد من مذكرات التفاهم مع عدد من المؤسسات الحكومية التي تهتم بموضوعات إعادة الإعمار بالنظر إلى أن العديد من هذه المذكرات قد دخلت في مرحلة التفعيل، وقامت بعض الكليات في الجامعة بإنجاز عدد من الدراسات لصالح تلك الجهات. كما ركزت الجامعة على إحداث العديد من برامج الدراسات في التأهيل والتخصص؛ بهدف تأهيل كوادر اختصاصية ومؤهلة في قطاعات الدولة المختلفة في إعادة الإعمار، وإعداد الكثير من الأبحاث على مستوى أبحاث أعضاء الهيئة التدريسية وأبحاث الدراسات العليا التي تستهدف العديد من المشاكل الواقعية لمفرزات الأزمة التي تعيشها سورية، وتسعى لإيجاد الحلول المناسبة لها . |
|