|
براغ وأبرزت صحف عدة ومواقع إنترنت إخبارية تشيكية كـ (أخبار أوروبية) و(اكتوالني) و(قضيتكم تسي زد) و(راديو براغ) و(أوراق برلمانية) وموقع صحيفة (اي 15) وموقع (اينفيستي سينيوب) وموقع مجلة (تيدين) وصحيفة (هالو نوفيني) حديث الرئيس الأسد وخصوصا ما يتعلق بإمكانية مشاركة شركات تشيكية في إعادة إعمار سورية إضافة إلى نشر فقرات مطولة أخرى منه. بدورها نشرت صحيفة برافو التشيكية الواسعة الانتشار تقريرا عن حديث الرئيس الأسد وذلك تحت عنوان (الأسد.. الشركات التشيكية يمكن لها أن تتواجد عند إعادة إعمار سورية) أشارت فيه إلى أن الشركات التشيكية يمكن لها بعد انتهاء الأزمة في سورية أن تساهم في إعادة إعمارها ؛لافتة إلى أن الرئيس الأسد اعتبر أن براغ كانت اكثر موضوعية من أغلب العواصم الأوروبية على الرغم من تعرضها لضغوط لقطع العلاقات مع سورية. ومن جهتها أكدت الصحفية التشيكية تيريزا سبينتسيروفا التي أجرت المقابلة مع الرئيس الأسد في حديث لإذاعة راديو جورنال التشيكية الأوسع انتشارا حول ظروف إجراء المقابلة في دمشق أنها التقت بالرئيس الأسد الذي استقبلها بشكل ودي حيث كانت الثقة بالنفس وبالشعب والجيش السوري الذي يحقق المزيد من التقدم في مواجهة الإرهابيين بادية في كلامه. وردا على سؤال حول استحقاق تشيكيا إمكانية المشاركة في إعادة إعمار سورية قالت سبينتسيروفا :اعتقد أن الأمر بدأ مع وزير الخارجية التشيكي الأسبق كارل شفارتسينبيرغ حيث كانت تشيكيا في الكثير من الأحيان الدولة الوحيدة التي صوتت ضد تسليح المجموعات المسلحة والتي تبين أنها في الأغلب من التنظيمات الإرهابية كما أن تشيكيا كان تشدد على أن تكون العقوبات على سورية سياسية ولكنها لم تسمح للاتحاد الأوروبي باتخاذ خطوات خاطئة بشكل أكبر ضد سورية كما لعب دورا في الأمر استمرار عمل السفارة التشيكية في دمشق. وأكد المحلل الأمني التشيكي البارز يان شنيدر أن التوصيف الذي قدمه الرئيس الأسد في حديثه لصحيفة ليتيرارني نوفيني التشيكية حول كيفية محاربة الإرهاب هو الأكثر صوابية وخصوصا عندما شدد على أن محاربة هذا الإرهاب يجب أن تتم أيضا على المستويين الاقتصادي والثقافي وعلى أن دعم الغرب للإرهاب هو لعب بالنار. وقال شنيدر في حديث أدلى به لموقع أوراق برلمانية الالكتروني التشيكي انه ولهذا السبب يتوجب على وسائل الإعلام وكي لا يتم نسيان ذلك الإشارة بشكل متكرر إلى من دعم من وفي أي وقت من الأوقات وكيف انتهت الأمور ؛واصفا السياسة التي مارسها الغرب تجاه سورية منذ عدة أعوام بأنها (سياسة مرتبكة). واعتبر أن مأساوية الأمر في هذه السياسات الغربية الداعمة للإرهاب أن ثمنها باهظ جدا حيث تكلف حياة الكثير من الناس وتتسبب بالمعاناة مع أن هذه النتائج معروفة منذ فترة طويلة. وأضاف (أن الغرب يخلق الحجج والذرائع كي يتمكن من مهاجمة دول الشرق الأوسط حيث يقوم فيها في الأغلب بتحطيم الدول من دون أن يهتم بالنتائج لأنه في ظل غطرسته لا يتقن التعلم من الأخطاء). ونبه شنيدر إلى أن هذه التدخلات الغربية تتسبب بوقوع مجازر بحق آلاف المدنيين الأمر الذي يؤجج مختلف التنظيمات الإرهابية التي ينضم إليها متطوعون من أوروبا كما أن كل ذلك يتسبب بموجة من الهجرة الجماعية يتوجب على أوروبا مواجهتها لأن الولايات المتحدة بعيدة جدا. وأكد شنيدر أن التهديدات الإرهابية لا علاقة لها بالمسلمين لأن الإسلام لا يدعو لذلك وإنما هي مجموعات متطرفة محددة ويمكن قمعها بسهولة من خلال عدم قيام الغرب بما يقوم به حاليا من سياسات خاطئة. وكانت المقابلة التي أجرتها صحيفة ليتيرارني نوفيني التشيكية مع الرئيس الأسد حظيت باهتمام بالغ من وسائل إعلام عالمية عديدة نشرت اغلبها النص الكامل لها بينها وكالة الأنباء التشيكية ووكالة ريانوفوسيتي الروسية ورويترز وبلومبرغ الإخباريتان الدوليتان كما نقلت مختلف الصحف والمواقع ومحطات وقنوات التلفزة العالمية مقتطفات واسعة منها. |
|