|
مجتمع ويقال لكل امرئ من اسمه نصيب وهكذا كان الشهيد البطل خالد ، خالد اً بأفعاله النبيلة وكأنه خلق ليخلد ويدوم وقد أحب المسلمون هذا الاسم على اسم سيف الإسلام خالد بن الوليد والد الشهيد السيد قاسم الحمود قال : لقد ربينا أولادنا كما تربينا وعلمناهم كما تعلمنا على حب الوطن والتضحية من اجله وها هم الأبناء يكملون مسيرة الأجداد الذين كانوا على الدوام مع الوطن واستقلاله وقدموا قوافل الشهداء من اجل عزته وكرامته والشهيد خالد كان فارسا من فرسان هذا الوطن عاهد فصدق وقاتل فاستبسل مقداما شجاعا لا يهاب الموت ولم يتأخر عن واجبه الوطني إلى أن قضى شهيدا رحمه الله وجعل مثواه الجنة . والدة الشهيد السيدة فتحية الغزاوي عبرت عن فخرها واعتزازها بابنها الشهيد معددة صفاته الحميدة في الأمانة والصدق والإخلاص والشجاعة والرجولة كان كتوما أحب وطنه وقدم أغلى ما يملك من اجل عزته وكرامته وسيادته مؤكدة أن الوطن يعلو ولا يعلى عليه ومن واجب الأبناء التضحية من اجله وترحمت على روح الشهيد وجميع شهداء الوطن أشقاء الشهيد احمد ومحمد وضياء الحمود قالوا : لقد قدمنا شقيقنا قرباناً لعزة الوطن وترابه وهذا مبعث عز وفخار لنا جميعا فالشهيد كان بطلا في حياته ومماته وان العلم الذي كفن به شقيقهم الشهيد سيبقى مرفوعا يطاول عنان السماء والأمانة التي استشهد شقيقهم من اجلها وستبقى مصانة وسندافع عنها بكل ما أوتينا من قوة وكلنا مشاريع شهادة من اجل الوطن شقيقة الشهيد ياسمين الحمود قالت :لقد كان الشهيد أخا عطوفا وكريما بارا بوالديه يعطف على الصغير ويحترم الكبير نفتخر ونعتز به ونرفع رؤوسنا عاليا باستشهاده وان الشهيد قد ترك فراغا كبيرا في حياتهم ولكن عزاءنا انه قضى شهيدا في سبيل عزة وكرامة الوطن وجسد خلوده باستشهاده رحمه الله وجعل مثواه الجنة والشهيد البطل خالد الحمود من مواليد مدينة السويداء 1989 ، نال شرف الشهادة أثناء تأديته لواجبه الوطني في درعا بتاريخ 5 /2 /2013 رقي إلى رتبة ملازم شرف ومنح وسام الإخلاص من الدرجة الرابعة تقديرا لتضحياته في سبيل امن وعزة واستقرار الوطن وسجل اسمه في سجل الخالدين |
|