|
البقعة الساخنة وتفجرت احقادا على العالم كله , ووجد المال السعودي من هو على استعداد ليبيع كل شيء , ولاكثر من شارٍ , ان يبيع نفسه ومواقفه وادواته من اجل حفنة من المال . المشهد القاتم لايبشر بخير ابدا , فثمة تواطؤ غربي اميركي على الصمت حينا و والتنفيس احيانا اخرى و من اجل ذر الرماد بالعيون ,مراكز الدراسات الغربية تتحدث عن الضخ الاعلامي والمالي الذي يدفع به بنو سعود الى عوالم وأقبية الارهاب ,يعرفون انه في المحصلة وباء فكري متطرف , تدفع البشرية ثمنه والمزيد من الاثمان قادم , صحيح انهم في الغرب لم يدفعوا الثمن الكبير بعد , وهم يعرفون انهم قادمون على دفعه لكنه وفي نقطة الاحقاد يتقاطعون مع بني سعود ومع الفكر الوهابي في تنفيس الاحقاد والدفع بها الى اتجاهات مخيفة . كيف على العالم الا يخاف اذا كانت فظائع التطرف الوهابي السعودي ممثلا بداعش يقدم كل يوم بالوقائع المريعة ما يدلل على ان الفكر العفن هو الاساس , داعشي يقتل امه امام الجميع وفي ساحة عامة وامام حشد كبير ينفذ فيها حكم الردة , وهو الذي يدعي انها خرجت على داعش وباسم الاسلام ينفذ الحكم رمياً بالرصاص ..! القاتل حين يرمي امه بالرصاص بلا شفقة ولا رحمة وامام جمع كبير, هو رسالة خزي الى الانسانية كلها , والى الذين يصطفون وراء الحلف الوهابي طمعا بالمال , ونسوا ان المال قد نفد , ولن يبقى لهم الا التكفيريون القادمون, ممن لايرحمون حتى امهاتهم ,فكيف بالغرب الكافر حسب زعمهم. المشهد الكارثي القادم ليس اوله رسالة اعدام الام , ولكنها محطة قاسية وعلامة فارقة , يمررها الاعلام بصمت مريب ومؤسسات حقوق الانسان والمنظمات الدولية في بحر غيِّها , والسؤال المر بعد ذلك كله : ماذا في الجعبة؟ |
|