|
حدث وتعليق وهو ما دفع بالأعراب إلى جلب التكفيريين بدعم لوجستي «إسرائيلي» لتكون هذه العوامل مجتمعة مؤشراً على نهاية حقبة آل سعود الوهابية. الأعراب نفذوا بإتقان محكم الأجندة الصهيو- أميركية دون خجل، فكانت فلسطين محور مؤامرتهم مروراً بالدول التي أدخلوها في أتون حروب ونزاعات بهدف إيصال الأمة لحالة غير مسبوقة من الضعف ظنّاً منهم أن الرياح لا تهب إلا من بيوت فتاويهم الشيطانية ليثبتوا كيف أنهم يشعلون الحروب الدينية القذرة التي تسعى مملكة الإبل لفتح أبوابها على العالم. حلفهم المذهبي لم يأت عن عبث، فبعد أن وجدت الرياض نفسها محرجة أمام تطورات الميدان السوري بمشاركة الحليف الروسي، وعجز أردوغان وانتزاع إيران حقها النووي السلمي، ها هي مملكة الإبل تسعّر هشيم حممها وتبث الفتن وتخلط الأوراق ليعلو الزعيق في شبه جزيرة الأعراب ناعقاً بفتنة علّها تصل أدراجها إلى أرض العراق والشام. السعودية تريد اللعب على الوتر المذهبي والعرقي الذي يقود المنطقة إلى أتون صراعات لا حدود لها، وهي لم تتوان عن المناورة الإعلامية والعسكرية ضد إيران وبتكليف من أسيادها بني صهيون علّ أحلامهم تصل إلى جرّ التكنولوجيا الإيرانية إلى حروب جانبية بهدف استنزافها. لا شك أن القضاء على نظام آل سعود هو مسؤولية عالمية وحكومية وشعبية بعد أن فضحت خفايا هذا الراعي الرسمي للإرهاب العالمي. وهذا يستدعي تحركاً عالمياً سريعاً لوضع حدّ لجنون هذه العائلة المارقة الخارجة عن إطار التاريخ والإنسانية والحضارة. |
|