|
|
وكالات - الثورة وعبر خلقها الذرائع المستمرة بحجة حماية ليبيا من التنظيمات الارهابية تسعى دول ذاك التحالف للسيطرة على نفط ليبيا، من خلال قيامها بعمل عسكري خدمة لمصالحها الاستعمارية المعهودة حيث أبلغت فرنسا والولايات المتحدة الجزائر بعمليات عسكرية كبيرة ستشنها دول غربية ضد تنظيم «داعش» في ليبيا. وقالت صحيفة «الخبر» الجزائرية أمس إن الدول الغربية تحضر في الوقت الراهن لعمليات عسكرية ضد التنظيم الارهابي . ويشير المصدر إلى أن الرئيسين الأمريكي باراك أوباما والفرنسي فرانسوا هولاند، قررا عقب الهجمات التي استهدفت العاصمة الفرنسية باريس في تشرين الثاني 2015، توجيه ضربات مركزة للتنظيم في ليبيا. ولفتت الصحيفة إلى أن أجهزة الاستخبارات الغربية تعمل منذ عدة أشهر على جمع المعلومات عن نشاط «داعش» في ليبيا بهدف التحضير لشن الهجمات. وتؤكد الصحيفة أن الأشهر القادمة ستشهد هجوما جويا قويا ومركزا من دول غربية ضد «داعش» في ليبيا، وقال ذات المصدر إن الدول الغربية لن تسمح بوجود معسكرات تدريب تابعة لتنظيم «داعش» في مواقع لا يفصلها عن البر الأوروبي سوى البحر. في سياق متصل أدان مجلس الامن الدولي التفجيرين الانتحاريين في ليبيا اللذين تبناهما تنظيم /داعش/ الارهابي واوقعا امس الاول عشرات القتلى والجرحى مجددا دعوته اطراف النزاع في هذا البلد الى الاتفاق سريعا على حكومة وفاق وطني. ونقلت /ا ف ب/ عن المجلس ان الاعتداء الذي نفذه تنظيم داعش في مدينة زليتن بتفجيره شاحنة مفخخة في مركز لتدريب الشرطة هو عمل حاقد . واوقع تفجير زليتن الارهابي نحو /55/ قتيلا وعشرات الجرحى كما أدان مجلس الامن الاعتداء الاخير على المنشات النفطية الليبية الذي تبنته مجموعة بايعت تنظيم داعش في اشارة الى التفجير الانتحاري الذي استهدف نقطة تفتيش على مشارف مدينة راس لانوف النفطية في شرق ليبيا. وقال مجلس الامن في بيانه انه يحض كل الاطراف الموجودة في ليبيا على التعاون لمكافحة التهديد الذي تشكله المجموعات الارهابية العابرة للاوطان وذلك من خلال التطبيق العاجل للاتفاق السياسي الذي ابرمه اطراف ليبيون برعاية المنظمة الدولية وينص على تشكيل حكومة وفاق وطني برئاسة فايز السراج . |
|
