|
عواصم والذي اعترف بهزيمته أمام منافسه هذا فيما تجمع آلاف الأشخاص في ساحة تايمز سكيوز في نيويورك فور إعلان النتائج للاحتفال بهذه النتيجة وتوجه الرئيس الأميركي باراك أوباما بخطاب للأميركيين.
حيث أكد الرئيس الاميركي باراك اوباما أمام انصاره أمس انه سيعود إلى البيت الابيض أكثر تصميما من أي وقت مضى بعد فوزه بولاية ثانية في الانتخابات وهنأ منافسه الجمهوري ميت رومني على حملته التي خاضها بقوة حسب وصفه. وقال اوباما في خطاب الفوز الذي ألقاه في مقر حملته في شيكاغو حيث حضرت عائلته إلى المنصة انه يريد العمل مع رومني من أجل دفع البلاد قدما. وبعد اعلان الفوز الكبير لاوباما وجه العديد من قادة الدول والمؤسسات حول العالم برقيات ورسائل تهنئة له لفوزه بولاية ثانية تستمر أربع سنوات. ووجه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين برقية تهنئة إلى الرئيس الاميركي المنتخب باراك اوباما لاعادة انتخابه رئيسا للولايات المتحدة الامريكية. وقال المتحدث باسم الكرملين ديميتري بيسكوف لوكالات الانباء الروسية ان الكرملين تلقي بايجابية نبأ فوز اوباما معبرا عن أمله بأن يكون لهذا الفوز أثر ايجابي على العلاقات مع الولايات المتحدة. من جهتها هنأت الصين اوباما على اعادة انتخابه عبر رسالة وجهها كل من الرئيس الصيني هو جينتاو ورئيس الوزراء وين جياباو. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية هونغ لي ان الرئيس هو جينتاو عبر عن أمله بان تعبر علاقاتنا الثنائية التي ترتكز على تعاون بناء عن مرحلة جديدة. واضاف لي انه خلال السنوات الاربع الاولى من ولاية اوباما وبفضل الجهود المشتركة للجانبين سجلت العلاقات تقدما ايجابيا. والاتحاد الاوروبي بدوره هنأ اوباما على فوزه بولاية رئاسية ثانية متمنيا ان يعمل الاتحاد والولايات المتحدة على تعزيز علاقاتهما الثنائية ومواجهة التحديات العالمية ولا سيما في مجالي الامن والاقتصاد. وأعرب رئيس مجلس الاتحاد الاوروبي هيرمان فان رومبوي عن سعادته الكبيرة لاعادة انتخاب اوباما لولاية جديدة. وأصدر رومبوي ورئيس المفوضية الاوروبية جوزيه مانويل باروزو بيانا مشتركا اعربا فيه عن احر التهاني للرئيس اوباما على اعادة انتخابه مؤكدين ان الولايات المتحدة هي شريك استراتيجي اساسي للاتحاد الاوروبي. ومن جهتها هنأت المستشارة الالمانية انجيلا ميركل اوباما على فوزه بولاية ثانية واشادت بالتعاون بينهما في مواجهة الازمة المالية العالمية. ومن باريس هنأ الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند اوباما على فوزه في الانتخابات الرئاسة ورحب بالخيار الواضح للشعب الامريكي من اجل اميركا منفتحة ومتضامنة وملتزمة بالكامل على الساحة الدولية. هذا فيما اعترف ميت رومني المرشح الجمهوري في انتخابات الرئاسة الامريكية بهزيمته أمام منافسه الديمقراطي باراك أوباما في وقت مبكر من صباح أمس. واعلنت شبكات تلفزيون أمريكية ان رومني اتصل باوباما لتهنئته على فوزه. ونقلت رويترز عن رومني قوله لانصاره بعد أن اتصل بأوباما لتهنئته ان هذا وقت التحديات الكبيرة بالنسبة لامريكا وأتمني أن ينجح الرئيس في قيادة أمتنا. إلى ذلك دعا الملياردير الاميركي دونالد ترامب إلى قيام ثورة شعبية في الولايات المتحدة واصفا فوز باراك اوباما بالانتخابات الرئاسية لولاية ثانية بأنه كارثة للديمقراطية. وذكرت وكالة يو بي اي ان ترامب ادان في حسابه على تويتر نظام المجمع الانتخابي الذي تقوم عليه الانتخابات الرئاسية قائلا خسر أوباما التصويت الشعبي بفارق كبير وفاز في الانتخابات يجب أن تكون هناك ثورة في هذا البلد. وأضاف ان نظام المجمع الانتخابي أضحك العالم من الولايات المتحدة واصفا اياه بأنه كارثة للديمقراطية وقال لا يمكن أن نسمح بحصول هذا وعلينا أن نسير إلى واشنطن ونوقف هذه المهزلة.. أمتنا منقسمة بالكامل. وفي سياق آخر اعلن مسؤول حكومي في ميانمار أمس ان الرئيس الاميركي باراك اوباما الذي اعيد انتخابه لولاية ثانية سيزور ميانمار في 19 تشرين الثاني الجاري. وقال المسؤول الذي رفض الكشف عن اسمه لوكالة الصحافة الفرنسية ان اوباما سيلتقي في يانغون الرئيس ثان سين وزعيمة المعارضة اونغ سان سو تشي. ولم يؤكد البيت الابيض بعد زيارة اوباما إلى ميانمار. العفو الدولية تطالب أوباما بالالتزام بوعوده حول حقوق الإنسان في غضون ذلك طالبت منظمة العفو الدولية أمس الرئيس الامريكي باراك أوباما بالحفاظ على وعوده السابقة بشأن حقوق الانسان بعد اعادة انتخابه رئيسا للولايات المتحدة لولاية ثانية. ونقلت يو بي اي عن المديرة التنفيذية لمنظمة العفو الدولية في الولايات المتحدة سوزان نوسل قولها ان ثماني سنوات طويلة مرت مارست خلالها الولايات المتحدة التعذيب وقامت باحتجاز مئات المعتقلين دون تهمة او محاكمة وحاولت تبرير الفظائع التي ارتكبتها القوات الامريكية في سجن أبو غريب في العراق. واضافت نوسل ان ادارة أوباما أخلت بالكثير من وعودها حين دفنت حقوق الانسان في أرض مصالح الامن القومي كما سارعت للتذرع بضرورات الامن القومي لحماية سياستها في السرية والاستمرار في عمليات استخدام الطائرات من دون طيار وبشكل واسع عندما يتعلق الامر بمكافحة الارهاب. واشارت نوسل الى ان الولاية الثانية للرئيس أوباما ستحدد ما اذا كانت اللطخات في سجل الولايات المتحدة لحقوق الانسان لمرحلة ما بعد هجمات أيلول 2001 هي حالة شاذة أم طبيعية في السياسة الامريكية لان عمليات القتل غير القانونية وغيرها من انتهاكات حقوق الانسان التي أقرتها الحكومة الاميركية تقوض سيادة القانون على الصعيد العالمي. |
|