|
دمشق من أبناء الوطن الواحد في سورية الكبرى مؤكدة ان استهداف سورية هو استهداف للقضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني وكل منظومة المقاومة والصمود في المنطقة. وقالت اللجنة في بيان لها أمس: تعمدت المجموعات الاجرامية المسلحة العنصرية الوهابية صب جام حقدها الاسود على ابناء مخيمات شعبنا الفلسطيني المقاوم في سورية واستهداف مؤسساته الوطنية وفي مقدمتها جيش التحرير الفلسطيني وقوى المقاومة وخاصة بعد محاولتها استهداف وحدتنا الوطنية من خلال الفتنة السياسية للاقتتال الفلسطيني الفلسطيني بعد الاعلان عن تشكيل مجاميع وهمية من المرتزقة لزج مخيماتنا في اتون الأزمة في سورية بحجة حماية مخيم اليرموك كما يزعمون. وأشارت اللجنة إلى أن الممارسات العدوانية للاحتلال الاسرائيلي على الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة المقاوم ومحاولاته المتكررة للمساس بالمقدسات الاسلامية والمسيحية وفي مقدمتها الاقصى المبارك والتهام المزيد من الاراضي لاستيطانها وتهويدها وطرد سكانها الشرعيين تأتي في ظل صمت وتواطؤ معظم الانظمة العربية الرسمية المتصهينة التي اصبحت اليوم تزايد على العدو الصهيوامريكي بالعداء لسورية قلعة الصمود والمقاومة بعد فشلها في استدراج المخيمات الفلسطينية لحلبة المؤامرة الاسنة على سورية. واكدت اللجنة في بيانها ان المذابح والمجازر والمحاولات المشبوهة للمجموعات الارهابية المسلحة لن تزيدها الا ثقة بوحدة الشعب الفلسطيني والسوري الذي سيحطم كل المشاريع والمخططات الصهيوامريكية على صخرة صمود سورية بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد والتي ستنتصر بوحدة شعبها وجيشها وقيادتها وحلفائها وفي مقدمتهم الشعب الفلسطيني المقاوم. وقالت اللجنة في ختام بيانها ان سورية ليست وحدها في الميدان بل معها كل شرفاء الامة وأحرار العالم وانتصارها هو انتصار لمحور المقاومة والصمود الذي جعل كل اعدائها وعصاباتهم الاجرامية وفلولهم المهزومة يتيهون في عالم الاجرام والطغيان مؤكدة ان ذلك يزيدها صمودا وصلابة واصرارا على مقاومة العدو الصهيوني وكل مشاريعه ومخططاته الاجرامية لتحقيق كامل اهداف الشعب الفلسطيني والامة العربية في التحرير والعودة التي يحاول البعض اسقاطها من قاموس المقاومة التي تناضل من اجل استعادة كامل الحقوق الوطنية والعربية المغتصبة وفي مقدمتها فلسطين والجولان العربي السوري والاراضي اللبنانية المحتلة مهما طال زمن الاحتلال. |
|