|
حمص
بمساعدة بعض الدول العربية التي انغمست في مستنقع العمالة وراحت تسهم بشتي السبل عن طريق المال والسلاح لدعم الارهاب في سورية. واشار حورية خلال اجتماعه أمس بأمناء الشعب والفرق الحزبية ورؤساء المنظمات الشعبية في مبنى فرع حزب البعث بحمص بحضور امين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي بحمص والمحافظ إلى انجازات الحزب الذي عمل بكامل طاقاته وامكاناته لتأسيس دولة حقيقية طوال 50 عاما ولا يزال يسهم بشكل فعال في الدفاع عن الوطن والذود عنه مشيرا إلى ان الحزب قدم العديد من الشهداء منذ بداية الازمة وهو على يقين بأن سورية ستبقى صامدة وستنتصر على المؤامرة التي تتعرض لها. ونوه حورية بدور الاعلام السوري خلال الازمة وحرصه على نقل الصورة الصحيحة للمواطن ومحاربته للتضليل الذي تمارسه القنوات المغرضة وان الاعلاميين هم جنود يقفون إلى جانب قوات جيشنا الباسل في حماية الوطن وتطهيره من دنس الارهاب. وتركزت مداخلات الحضور حول ضرورة الاهتمام بتقديم المعونات للعائلات التي هجرتها المجموعات الارهابية من منازلها وتزويد الفلاحين بالبذار والمازوت لتشغيل الجرارات الزراعية وايجاد حل للازدحام المروري والالتزام بتطبيق القوانين وتيسير أمور المواطنين في مختلف الدوائر والمديريات على مستوي المحافظة والاهتمام بالوضع الصحي في المحافظة والذي تردى بعد تدمير المشفى الوطني من قبل المجموعات الارهابية المسلحة والاعتماد على المراكز الصحية بامكانياتها المتواضعة. وطالب الحضور بتفعيل الصرافات الالية في المدينة لتلافي الموظفين عناء السفر لمحافظات أخرى وتفريغ مدارس الايواء لتدخل في الخدمة ومراقبة الاسعار وملاحقة المهربين وضبط ومراقبة توزيع المواد التموينية والايعاز لنقابتي الاطباء والصيادلة للتعاون مع شركة الاسمدة بحمص. |
|