|
درعا وذلك بهدف عودة الالفة والامان الى مناطق درعا وعودة أبنائهم الى حضن الوطن وتخليهم عن السلاح ومنع المرتزقة التكفيريين من النيل من استقرار سورية وامنها. وتم خلال اللقاء اطلاق سراح موقوفين استفادوا من مرسوم العفو الذي صدر في 24 الشهر الماضي حيث استنكروا ما تقوم به المجموعات الارهابية المسلحة من أعمال ارهابية وتخريبية ونشر لثقافة لا تمت للسوريين بصلة متعهدين بعدم المساس بأمن سورية واستقرارها مستقبلا. وأكد أهالي ووجهاء المناطق أن هذا اللقاء يعبر عن حقيقة المجتمع السوري بجميع مناطقه وقراه والتي يحاول الارهابيون المساس بها عبر اصطناع فتنة بين الاهالي الذين ما كانوا يوما إلا أحبة متعاونين على السراء والضراء. واشار الوجهاء الى أن طريق الاصلاح معروف وواضح ويكون من خلال طاولة حوار يتم بها تفاعل الآراء مؤكدين استعدادهم للتضحية بالغالي والنفيس من أجل عزة الوطن وكل ذرة من ترابه وأن هذا الارث والثقافة احدى الصفات المتأصلة في أهالي درعا بشكل عام. وقال أحد وجهاء منطقة اللجاة نحن بعض من قرى اللجاة وقد تحققت المصالحة بيننا وان تعذر تحقيقها حتى الآن في جميع مناطق درعا.. ولكن نحن انتقلنا من منطقة الى أخرى ونأمل أن تكون المصالحة خلال الايام القادمة على مستوى محافظة درعا كافة. وأشار الوجهاء الى أن مرسوم العفو العام كان له أثر كبير وطيب في نفوس السوريين لعودة أبناء الوطن الى جادة الصواب حيث تم خلال اللقاء تسوية أوضاع الذين شملهم مرسوم العفو للعودة الى النسيج الاجتماعي والمساهمة في بناء وطنهم. |
|