|
|
أ ف ب - رويترز - سانا - الثورة مرحلة تحاول المجموعات المتطرفة اعادة البلاد إليها وذلك في ضوء ما تشهده «البويرة وتيزي وزو وبومرداس في منطقة القبائل من نشاطات للحركات الإرهابية المسلحة في محاولة منهم لاعادة عقارب الساعة إلى الوراء. مستغلة في ذلك الأرضية الخصبة التي وفرتها قوات «الناتو» للمجموعات الإرهابية إبان غزوها لليبيا ووصول الأصوليين إلى الحكم في تونس ومصر إضافة إلى انتشار تنظيم القاعدة في مالي التي تشكل امتداداً طبيعياً للأراضي الجزائرية. محاولات الإرهابيين العودة بالجزائر إلى أيام خلت لاقت مواجهة حازمة من قبل السلطات الجزائرية التي جددت عبر جيشها مواصلة محاربة الإرهاب بكل حزم لإحباط كل محاولة للمس بسلامة التراب الوطني وأمن المواطنين. وزارة الدفاع الجزائرية أعلنت أمس ان الجيش قتل سبعة مسلحين وضبط اسلحة الية وكمية كبيرة من الذخيرة في عمليتين في منطقة القبائل. ونقلت (ا ف ب) عن بيان وزارة الدفاع ان الجيش قتل في العملية الأولى اربعة ارهابيين وضبط ثلاثة رشاشات من نوع كلاشينكوف خلال كمين نصبه في منطقة اغريب بولاية تيزي شرق الجزائر. وأوضحت الوزارة أنه في العملية الثانية قتل الجنود ثلاثة مسلحين وضبطوا سلاحين اليين وكمية كبيرة من الذخيرة في منطقة بوحميدان بين ولايتي البويرة وبومرداس شرق الجزائر. وتبدي السلطات الجزائرية حزما في مواجهة الارهاب الذي يسعى لاستعادة فترة التسعينيات معتمدا على حالة الفوضى السياسية والامنية التي تسبب بها تدخل قوات الناتو في ليبيا والقوات الفرنسية في مالي اذ تركت هذه التدخلات البلدين دون سلطات مركزية قادرة على توفير الامن. كما فتحت هذه التدخلات الباب واسعا امام الاصوليين لتنفيذ اجنداتهم التي تطول معظم مناطق المغرب العربي وشمال افريقيا كما ادت الفوضى إلى تصاعد التهديدات الارهابية للمصالح الغربية التي بدأت باستهداف القنصلية الامريكية في بنغازي وقتل السفير ومن ثم تفجير سيارة مفخخة امام السفارة الفرنسية في طرابلس واليوم تهدد القاعدة في بلاد المغرب المصالح الفرنسية ما دفع السلطات الفرنسية لتعزيز اجراءاتها الامنية. |
|
