|
دمشق
والعمل على مساعدة الحكومة السورية لإعادة الامن والامان الى كافة أنحاء البلاد لتسهيل عودة الأسر الى أماكن سكنهم الأصلية. وقالت رئيسة الوفد الذى يزور سورية حالياً خلال لقائها مع الدكتور سعد النايف وزير الصحة رأينا بأم العين المسلحين وهم يدمرون المشافي والمراكز الصحية وسيارات الاسعاف ويقتلون المسعفين والاطباء مطالبة المجتمع الدولي بتقديم جميع التسهيلات لإعادة البناء. ورأت أن ما يقوم به القطاع الصحي فى سورية انجازعظيم رغم التحديات الكبيرة التى يواجهها مبينة أن وزارة الصحة بحاجة لدعم ومؤازرة لتستمر بتقديم خدماتها على أكمل وجه مشيرة الى ان الوفد حصل على تطمينات من وزارة الصحة بايصال الرعاية الصحية لجميع مستحقيها. بدوره قال وزيرالصحة إن القطاع الصحي يتعرض الى جانب الاستهداف المستمر لمؤسساته لتحديات كبيرة متمثلة بالعقوبات الاقتصادية الجائرة المفروضة عليه والتي تمنع استيراد الاجهزة الطبية وقطع التبديل وسحب المشاريع الصحية الممولة من قبل الاتحاد الاوروبي. ورأت الام فاديا اللحام الامينة العامة للهيئة الدولية لدعم المصالحة والتضامن مع سورية أن زيارة الوفد هي فاتحة لعمل ونشاط مكثف مستقبلي هدفه تقديم الدعم والمساندة للشعب السوري و ليتجاوز هذه المحنة وحشد الدعم الدولى لحقوقه المشروعة والدعوة الى تطبيق حقوق الانسان والقانون الدولى الانسانى فيما يخص المدنيين السوريين. بدوره دعا الشيخ صالح النعيمي رئيس اللجنة الشعبية للمصالحة الوطنية كل الجهات والمنظمات التي تمتلك القدرة على الارض الى دعم ايصال الخدمات الطبية لجميع السوريين فى مختلف المناطق والى رفع الحصار الاقتصادي الجائرعن سورية. من جانبه بين فرانكلين لامب صحفي وناشط أمريكي أن نحو35 شخصاً سورياً يعيشون فى الولايات المتحدة يعملون على تنظيم محاكمة في الولايات المتحدة ضد العقوبات الاقتصادية المفروضة على سورية باعتبارها تستهدف الشعب السوري، مؤكدا أن القانون الى جانبهم لان العقوبات تستهدف المدنيين. وخلال زيارتهم لمشفى دمشق ولقائهم عدداً من الجرحى والمصابين جراء ارهاب المجموعات المسلحة أكد أعضاء الوفد أن ما شاهدوه من حقائق ووقائع خلال زيارتهم مغيب تماما عن الاعلام العالمي حيث تدعي وسائل الاعلام الغربية والى جانبها بعض منظمات حقوق الانسان أن الجيش السوري من يستهدف المشافي وليس المجموعات المسلحة مبينين أنهم سيعملون على ايصال الحقيقة فور عودتهم الى بلدانهم. ***
.. الوفد يلتقي عائلات شهداء القطاع الصحي من جهة أخرى التقى الوفد الدولي للسلام الذي يزور سورية حاليا برئاسة مايريد ماغواير مع عائلات شهداء وعاملين في القطاع الصحي من محافظتي دمشق وريفها. وعبرت ماغواير عن مواساتها وأعضاء الوفد لذوي الشهداء الذين فقدوا أشخاصا بسبب أعمال الارهاب التي تمارس من قبل مسلحين وارهابيين جاؤوا من بلدان عديدة معتبرة أن ذوي الشهداء يستطيعون أن يكونوا دعاة سلام عبر دعوة الاطراف الخارجية إلى الا تزج بنفسها في الشأن السوري. وأكدت ماغواير أن الوفد الدولي للسلام وجه دعوات متكررة للحكومات الخارجية التي تمول وتزج بالارهابيين من الخارج للكف بطريقة مستعجلة عن دعم الارهاب وعن تمويله بالسلاح حتي يرجع الامان إلى سورية مشيرة إلى ما يتعرض له رجال الدين على يد الارهابيين من أعمال قتل وتعذيب وترويع وضرورة أن يتوقف هؤلاء عن استهداف الرؤساء الروحيين وعن زرع الارهاب في ربوع سورية. واعتبرت ماغواير أن السلام هو الجواب الوحيد لمعاناة الشعب السوري داعية كل مسلح إلى الرجوع إلى كنف مجتمعه وبلده ليحيا به حتى ينتشر فكر السلام وتصل سورية إلى النهاية السعيدة لازمتها لافتة إلى أن الشعب السوري هو من يحق له اختيار الحلول التي تناسبه. وأوضحت أن الوفد سيستمع خلال زيارته إلى شهادات ورؤى لما تتعرض له سورية وينقلها إلى كل أنحاء العالم ويفند الاكاذيب عن هذا البلد مشيرة إلى اننا نعرف أن المسلحين والارهابيين هم من يستهدفون المدنيين والابرياء والطواقم الطبية بغية تهديد استقرار سورية ووضعها في قبضة أعداء الخير. |
|