|
|
برازيليا وقال الكاردينال الراعي خلال لقائه أمس وفدا من الجالية العربية السورية في البرازيل على هامش زيارته للعاصمة البرازيلية برازيليا حاليا لم يعد علينا أن نصمت بعد الآن.. يريدون تهجير ابنائنا كما هجروا مليوني عراقي مسيحي من العراق ويريدون تقسيم وتفتيت سورية وجر الاسلام المعتدل للتطرف.. الاسلام الذي تعايشنا معه وتقاسمنا معه افراحنا واحزاننا ونهضة مجتمعاتنا داعيا إلى وجوب رفع الصوت عاليا وكشف مخططاتهم التآمرية على لبنان وسورية والعراق ومصر.. وقال: كما فعلوا في ارهابهم بقتل العلامة الشيخ الدكتور محمد سعيد البوطي اختطفوا أيضا رموزا دينية مسيحية كانت تكدح في لم الشمل والحفاظ على وحدة وتجانس نسيج المجتمع السوري مشيرا بذلك إلى اختطاف مجموعة ارهابية مسلحة للمطرانين بولس يازجي ميترو بوليت حلب والاسكندرون وتوابعها للروم الارثوذكس ويوحنا ابراهيم ميترو حلب وتوابعها للسريان الارثوذكس في ريف حلب. وشدد الراعي على أن الازمة في سورية ابتدعها المتآمرون على سورية وليس للاصلاحات والديمقراطية المزعومة مكان محترم في فسيح مطالبهم مؤكدا انهم يستغلون الاسلام أبشع استغلال عبر جر فكره المعتدل إلى مستنقع التطرف وحذر الكاردينال الراعي من انه ان لم نتدارك الامر فسنفقد سورية رمز الحضارة الانسانية والتعايش السلمي وسيجرون المنطقة بأكملها إلى أتون الحروب الاهلية ليبقوا على مخططاتهم الرامية لنهب ثروات شعوبها وتدمير بناها التحتية واذلال قيمها وتراثها الانساني. |
|
