|
دمشق وتبعاً لجدول إحصائي صدر عن المديرية العامة للآثار والمتاحف أن 104 مواقع كانت في المنطقة الشرقية ومعظمها كان في جنوب الحسكة، و39 موقعاً في شمال البلاد، و15 موقعاً في المنطقة الجنوبية، و9 مواقع في المنطقة الوسطى. ونتيجة الأفكار التكفيرية التي تعتنقها المجموعات المسلحة، والتي تجسدت في المناطق التي توجد فيها بأعمال وفرض إجراءات على السكان، فقد أحصت معلومات المديرية تدمير أضرحة بشكل كامل في نحو 15 موقعاً بريف حلب خلال الفترة الزمنية المذكورة، ويتوقع مع توافر المزيد من المعلومات أن يرتفع العدد ولاسيما في المناطق التي يوجد فيها تنظيم (داعش) الإرهابي وج(بهة النصرة) الإرهابية. وشملت الأضرار التي لا تزال تتعرض لها المواقع الأثرية في سورية عدة أنواع أبرزها: حفريات وتنقيب سري، سرقة محتويات، مخالفات بناء، تكسير ومخالفات بناء، تدمير وتخريب. حيث تشير البيانات إلى أن هذه الأعمال كانت الغالبة في نحو 70 موقعاً. وتبقى أعمال الحفريات والتنقيبات هي الغالبة على الأعمال غير المشروعة التي شهدتها المواقع الأثرية من قبل المجموعات المسلحة ولعصابات المتخصصة بسرقة الآثار ومحتويات المواقع الأثرية لتهريبها وبيعها لخارج البلاد. |
|