|
السويداء لقد التقى مجموعة من الشباب الوطني المثقف و اتفقوا اصطلاحاً على تعريف المثقف في هذة المرحلة الحساسة « المتنور الوطني الواعي و الملتزم بقضايا وطنه فهو الفلاح في أرضه و العامل في مكان عمله و كافة شرائح المجتمع « ، لم تكن الشهادة الجامعية و التحصيل العلمي هو مقياس الانتماء بل الحس الوطني العالي، ليكون العمل معهم جميعا ولأجلهم واختاروا اسم «النبض» الأقرب إلى الحياة و الشعور بما يدور حولنا والنبض الذي يخلق الحافز للدفاع والتصدي لأشكال التضليل والتغرير في العقول وشحن أبناء الوطن ضد مؤسساتهم وشخصياتها الاعتبارية لنشر الفوضى بهدف زعزعة سيادة الدولة ووحدة أراضيها وتماسك مكوناتها، كانت البداية على صفحات التواصل الكترونياً وساهموا مع العديد من الناشطين بفضح ممارسات العصابات الإرهابية على مساحة الوطن وشجب مواقف الدول الداعمة والممولة لتدمير الدولة السورية خيار الوقوف مع المؤسسة العسكرية لم يكن قابلاً للنقاش فصوت الحق يعلو والنصر تحت خبطات أقدامهم قريب قوة الصبر والتحمل في أجساد جنودنا ورخص أرواحهم فداء للوطن تزيدنا صلابة والتزاماً. ولمعرفة المزيد عن أهداف المجموعة تحدث زياد أبو طافش للثورة فقال: احتل الهاجس الأمني الأولوية في نشاطاتنا، فقد اجتمعت مجموعة من مثقفي المحافظة و مكوناتها الاجتماعية للتباحث في مشكلات جوهرية فكان الاتفاق أن ما يحصل في الوطن هو حرب مركبة عسكرياً و سياسياً و اجتماعياً و اقتصادياً لم تعد خافيةً على أحد، فقمنا بتقديم مجموعة من الاقتراحات للجهات المعنية والتي قدمت يد العون حسب المتاح من تلك الاقتراحات الاستفادة من القادة والضباط المتقاعدين من أبناء المحافظة للمساهمة في الدفاع عن قرانا مع جيشنا الباسل، ومقترح التزام أصحاب القرار بمعالجة مشكلات الناس وملامسة همومهم ومتابعة احتياجاتهم ضمن سياق العدالة وسيادة القانون لردم هذة الهّوة بين المسؤول والمواطن. حيث لايخفى على أحد تعرض القرى الحدودية في المحافظة لاعتداءات متكررة بين نهب وخطف وقتل أدت إلى تهجير الأهالي من منازلهم، وهو الهدف الرئيسي للإرهابيين (تفريغ القرى من سكانها). وازدياد ظاهرة الخطف مقابل طلب الفدية واضطرار الأهالي لدفع مبالغ طائلة تصب في مصلحة وتمويل الإرهابيين. أيضا عملنا على تفعيل دور المصالحة الوطنية بشكل ميداني ومدّها بكافة المقومات لاستعادة المخطوفين وضرورة عدم غياب الأجهزة المعنية والقيام بواجباتها للحد من ظاهرة الخطف. كما اقترحنا استقطاب المتخلفين عن خدمة العلم والخدمة الاحتياطية، واستيعابهم لالحاقهم بامرة غرفة العلميات المشتركة ، لتأدية خدمتهم العسكرية والاحتياطية. وقد لاقت اقترحاتنا قبولا ودعماً كما قلت حسب المتاح من قبل الجهات المعنية. من أعمالنا المرافقة لتلك الأنشطة تسهيل إجراءات إنشاء صندوق دعم خيري في محافظة السويداء للمتضررين من جرّاء الحرب على الوطن. كما استمرينا بمتابعة أصحاب القرار في المحافظة لوضعهم أمام مسؤولياتهم و محاسبة المقصرين و العابثين بمصائر الناس و قوتهم الومي. وكما قلت في المقدمة تابعنا معظم الصفحات المعادية التي تعد مركز لطبخ السم وبثه في المجتمع السوري وتصوير الدولة كشيطان ضد المواطن كصفحة المدعو فيصل القاسم وعندما استفزته نشاطاتنا حاول اسكات صوتنا وإغلاق صفحاتنا، كما قدنا حملات الكترونية إعلامية لدعم الليرة السورية انطلاقاً من أن نسبة استهدافها اعلامي تضليلي، نغطي معظم الأحداث الاجتماعية و الانسانية بشكل فردي وجهود شخصية دون دعم او مساندة من احد، كما استقبلنا الوفود من ابناء الوطن من الجالية السورية في الكويت يوم الانتخابات الرئاسية كما قمنا بتخصيص مندوب اعلامي من اهم سماته الالتزام الوطني في كل مؤسسة يضخ في مواقع التواصل انجازات مؤسسته و يُكذب ما يثار من اشاعات حولها ويكون عوناً لتكثيف النشر بهدف سرعة الانتشار ويكونون مرتبطين جميعهم بغرفة عمليات مؤلفة من ثلاثة اشخاص فقط صلاحياتهم اوسع وعلى تواصل وثيق مع الجهات المعنية الأمنية للوقوف على الحقائق ونشرها بالسرعة القصوى قبل تداول الإشاعات بين العامة فتتحول إلى رأي عام خاطئ . و يضيف أبو طافش أخيراً إننا في هذا التجمع نثّمن عالياً ونقدّر الدور الوطني الذي قام به سماحة مشايخنا الأفاضل والذي شكّل صمام الأمان للوحدة الوطنية وأبرز دور المحافظة الوطني باستيعاب الأخوة الوافدين من كافة محافظات القطر. |
|