|
رياضة
ممثلون من كل دولة في العالم لعبوا دوراً في انتخاب نخبة عام 2014 في اللعبة. والمرشحون الثلاثة هم البرتغالي كريستيانو رونالدو والأرجنتيني ليونيل ميسي والألماني مانويل نوير كانوا مصممين بعد التصويت المفتوح أمام قادة ومدربي منتخبات الرجال للاتحادات الأعضاء الـ209 بالإضافة إلى ممثلين عن الصحافة الدولية. العملية ذاتها حدّدت المرشحات الثلاث لجائزة أفضل لاعبة في العالم وهن نادين كيسلر ومارتا وآبي وامباك. ويتنافس على جائزة أفضل مدرب كل من الإيطالي كارلو أنشيلوتي الذي قاد ريال مدريد الإسباني للتتويج بلقب دوري أبطال أوروبا ومونديال الأندية والألماني يواكيم لوف المدير الفني لمنتخب ألمانيا (بطلة العالم) والأرجنتيني دييغو سيميوني الذي قاد أتلتيكو مدريد الإسباني للقب الليغا. ولدى السيدات، تمّ ترشيح رالف كيلرمان ومارين مينيرت ونوريو ساساكي.في هذا الوقت، حسمت أصوات الناس جائزة بوشكاش لهدف الموسم، في ما بين تشرين الأول 2013 و26 أيلول 2014. المرشحون الثلاثة من أصل عشرة في اللائحة الأولى هم ستيفاني روش بمجهودها الرائع لبيماونت يونايتد ورأسية روبن فان بيرسي السابحة ضد إسبانيا وكرة الكولومبي جيمس رودريغيز الطائرة بعد تهيأة بالصدر أمام أوروغواي. وفيما يخص جائزة أفضل لاعب ، فبالنسبة لكريستيانو فقد استهلّ العام 2014 بأفضل طريقة ممكنة بعد أن أصبح أول لاعب برتغالي يفوز بجائزة أفضل لاعب في العالم في مناسبتين. كما فاز بجائزة أفضل هداف في الدوري الإسباني برصيد 31 هدفاً في 30 مباراة ولعب دوراً أساسياً في تتويج ريال مدريد بلقبه العاشر في دوري أبطال أوروبا بعد أن حطم الرقم القياسي للأهداف المسجلة في موسم واحد في أغلى المسابقات الأوروبية. وعلى الرغم من الإصابات التي أعاقت مشواره بداية العام، تمكن ليونيل ميسي من احتلال المركز الثاني في ترتيب هدافي الليغا خلال موسم 2013/2014 برصيد 28 هدفاً، رغم أن ذلك لم يشفع لناديه برشلونة الذي اكتفى بالوصافة. وبعد مغادرة دوري أبطال أوروبا من الدور ربع النهائي، جدد ابن السادسة والعشرين العهد مع التألق، ليقود منتخب الأرجنتين إلى نهائي كأس العالم في البرازيل ، مسجلاً 4 أهداف في البطولة، قبل أن يُتوج بالكرة الذهبية التي تحتفي بأفضل لاعب في النهائيات. ومنذ عودته إلى قلعة البلوغرانا بعد المغامرة البرازيلية، انصب تركيز المهاجم الأرجنتيني الفائز بالكرة الذهبية 4 مرات على إضافة رقم قياسي جديد لرصيده باعتلاء عرش هدافي الليغا على مر التاريخ. أما نوير فيعتبر منذ عدة سنوات حارس المرمى الأول بدون منازع سواء في منتخب ألمانيا حامل اللقب العالمي أو في عرين بايرن ميونيخ، الأكثر تتويجاً بلقب البوندسليغا. وخلال نهائيات كأس العالم في البرازيل ساهم بفعالية في اعتلاء فريقه عرش كرة القدم العالمية من خلال عروضه الرائعة والقوية، ليحرز عن جدارة واستحقاق قفاز أديداس الذهبي الذي يتوّج أفضل حارس مرمى في البطولة. ومع ناديه بايرن ميونيخ، احتفل نوير بلقبين آخرين، وهما لقب الدوري والكأس الألمانيين. ولا يتألق نوير بصداته المذهلة على خط المرمى فقط لكنه يتميز أيضاً بمؤهلاته الكروية العالية إلى جانب قدرته على المشاركة في اللعب. |
|