|
موسكو وذكر المكتب الصحفي التابع للكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والمستشارة الألمانية أجريا أول أمس بمبادرة من الجانب الألماني مكالمة هاتفية ناقشا خلالها مختلف جوانب وآفاق الأزمة الأوكرانية، وأكدا موقفهما المشترك إزاء الاستمرار قدما في المساهمة في التسوية السلمية بأوكرانيا بما في ذلك ضمن إطار اتفاقيات مينسك. وأوضح البيان انه تم التشديد على الضرورة الملحة لتيسير الحوار السياسي المباشر بين كييف وممثلي «دونباس» وعدم وجود بديل لذلك. ولفت البيان إلى أن الجانبين أكدا العزم المتبادل على مواصلة الإسهام فى التسوية السلمية فى أوكرانيا مع أخذ تحقيق اتفاقات مينسك بعين الاعتبار. وتقرر فى هذا السياق «إنماء الجهود المشتركة فى إطار نورماندى بما فيها المشاورات الجارية على مسار وزارات الخارجية». واشترط الجانبان في هذا السياق زيادة الجهود المشتركة في «إطار النورماندي» التي تتضمن كذلك استشارات وزارات الخارجية. من جانبه قال شتيفين زايبيرت، المتحدث الرسمي باسم الحكومة الألمانية إن ميركل «رحبت بالجهود الكثيفة، بما فيها الروسية، الموجهة للتوصل الى تفاهم، والمبذولة كذلك من قبل وزراء خارجية دول الرباعية النورمانية» (روسيا، ألمانيا، أوكرانيا، فرنسا). ونقل زايبيرت عن ميركل قولها خلال المحادثة مع بوتين إنه «لا يمكن الآن تأكيد اللقاء على أعلى مستوى في أستانا أو أي مكان آخر. وكل الأطراف مدعوة للمساهمة في تحقيق تقدم سريع على أساس اتفاقيات مينسك». الى ذلك، أجرت المستشارة الألمانية أيضا مكالمة هاتفية مع الرئيس الأوكراني بيوتر بوروشينكو «أكدت فيه استعدادها المبدئي للقاء في إطار النورماندي، إلا أنها نوهت بأن اللقاء متعلق كذلك بتطور محدد». واعتبرت أنه «من الضروري، لكي يكون للقاء معنى، حدوث تقارب مواقف ملموس حول مسائل الهدنة والخط الفاصل» بين الأطراف المتنازعة شرق أوكرانيا. |
|