|
سانا- الثورة بمشاركة آلاف الاشخاص ومسؤولين من دول عدة تصدرهم ابرز داعمي الإرهاب في سورية وهم اضافة إلى الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند رئيس حكومة الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتانياهو ورئيس حكومة حزب العدالة والتنمية في تركيا أحمد داوود أوغلو ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون. وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية ان اكثر من ثلاثة ملايين متظاهر شاركوا في مظاهرة للتنديد بالاعتداء الإرهابي على اسبوعية شارلي ايبدو مؤكدين تضامنهم مع حرية التعبير ووقوفوهم ضد التطرف. ورفع المحتشدون لافتات تندد بالاعتداءات الإرهابية على باريس وتعرب عن التضامن مع ذوي الضحايا. ويحاول الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند وحكومته تجنيد العالم لمساندة بلاده بعدما بدأ الإرهاب الذي دعموه منذ العام 2011 في سورية يرتد عليهم ويصيبهم بعقر دارهم اثر الاعتداء الإرهابي على اسبوعية شارلي ايبدو الفرنسية واعقبه عمليات إرهابية اخرى حيث اتخذت الاجهزة الفرنسية اجراءات غير مسبوقة لملاحقة اثنين فقط من الإرهابيين المشتبه بارتكابهما الاعتداء على الصحيفة الفرنسية. ونشر اكثر من 5500 شرطي لضمان امن التظاهرة التي انطلقت من ساحة لاريبوبليك الجمهورية لتصل إلى ساحة لاناسيون الامة وتفصل بين الساحتين ثلاثة كيلومترات. إلى ذلك شهدت العديد من مدن العالم تظاهرات تضامنية مع الشعب الفرنسي وذوي الضحايا بعد الهجمات الدامية التي شهدتها باريس في الايام الماضية وذلك تزامنا مع التظاهرة الحاشدة التي جرت في باريس. ففي بروكسل تجمع نحو 20 الف شخص وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية في تظاهرة وسط العاصمة البلجيكية بمشاركة شخصيات سياسية ووسائل اعلام والعديد من اعضاء وممثلي الجالية الفرنسية في بلجيكا. وفي برلين تجمع الاف الاشخاص وفق الوكالة في العاصمة الالمانية حيث اضيئت شموع وووضعت باقات زهور منذ مساء الاربعاء الماضي تكريما لارواح الضحايا الـ 17 الذين سقطوا نتيجة الاعتداء على الاسبوعية الفرنسية وأحداث أخرى. وفي مدريد تجمع المئات في ساحة بويرتا ديل سول وانضم هؤلاء إلى تجمع اخر امام محطة قطار اتوشا التي شهدت اشد اعتداءات إرهابية دموية في اوروبا مع سقوط 191 قتيلا في 11 آذار عام 2004. وشهدت استوكهولم مظاهرة تضامنية مع ذوي ضحايا الاعتداء الإرهابي على اسبوعية شارلي ايبدو. كما شهدت فيينا تظاهرة في حين تجمع مئات الاشخاص في اليونان في ساحة ساندغما امام البرلمان ونحو الف في سالونيكي حاملين لافتات تقول انا شارلي. واحتشد اكثر من الف شخص في لندن امام المتحف الوطني ناشيونال غاليري وسط العاصمة البريطانية رافعين اقلامهم نحو السماء تضامنا مع ضحايا الاعتداء على اسبوعية شارلي ايبدو الفرنسية الساخرة. وشهدت العديد من المدن الاميركية والاوروبية تظاهرات تضامنية مع الشعب الفرنسي وذوي الضحايا منددة بالإرهاب ورافضة للعنف. وسادت اثر الهجمات الإرهابية الثلاث على باريس حالة من القلق في فرنسا رد عليها رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس بقوله: اننا نتصرف بقدر كبير جدا من الحزم.. عندما يكون 1200 شخص يعيشون في بلادنا معنيين بـ الجهاد وعندما يسقط 60 شخصا من الفرنسيين عموما قتلى في صفوف الجهاديين فهذا يعني أن هناك خطرا منقطع النظير. |
|