|
دمشق
ولفت المهندس القادري إلى أن الوزارة وفرت البذار المعقمة والمحسنة وبأسعار مدعومة في وقت مبكر في فروع المصرف الزراعي وفروع المؤسسة العامة لإكثار البذار كما أمنت جزءاً كبيراً من منح البذار للمناطق الأشد ضرراً من الأحداث التي تعيشها البلاد وبالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة الفاو. وأبرز المهندس القادري أهمية الأمطار والثلوج التي هذا الموسم حيث جاء تواترها لتاريخه جيداً مبرزاً إصرار الفلاح على زراعة الأرض وتنفيذ الخطة رغم الظروف الصعبة لجهة الاختناقات في تأمين مادة المازوت وبعض المستلزمات وبفضل اجتهاده بالدرجة الأولى بقيت أسواقنا عامرة بالإنتاجين النباتي والحيواني وحققنا فائضاً في بعض المحاصيل شقت طريقها للأسواق الخارجية. من جهته المهندس عبد المعين القضماني مدير الإنتاج النباتي بالوزارة بين أن المساحة المزروعة بالقمح بلغت لتاريخه مليوناً و11 ألف هكتار منها 496 ألف هكتار للزراعة المروية و515 ألف هكتار للزراعة البعلية. وجاءت المساحات الأعلى بالزراعة في الحسكة 418 ألف هكتار وحلب 175 ألف هكتار والرقة 151 ألف هكتار. ووصلت المساحة المزروعة بالشعير حسب تعبير المهندس القضماني إلى مليون و 21 ألف هكتار منها 55 ألف هكتار للزراعة المروية و966 ألف هكتار للزراعة البعلية. وتوزعت المساحات في الحسكة 347 ألف هكتار وحلب 263 ألف هكتار والرقة 251 ألف هكتار. يذكر أن المساحة المخططة لزراعة القمح هذا الموسم بلغت 1.7 مليون هكتار والشعير 1.4 مليون هكتار. وجاءت مساحة محاصيل البقوليات لهذا الموسم 82 ألف هكتار منها لمحصول العدس 63 ألف هكتار وللحمص 2,9 هكتار وللفول الحب 12,4 ألف هكتار وللبازيلاء الحب 2,8لتصل نسبة كامل المساحة المزروعة إلى 28 % على حين بلغت المساحات المزروعة الموسم الماضي لنفس الفترة 50 ألف هكتار. ولفت المهندس القضماني إلى أن زراعة محاصيل الموسم الشتوي مستمرة لنهاية الشهر الجاري مشيراً بهذا الصدد إلى بدء زراعة بذار البطاطا للعروة الربيعية في المناطق الساحلية فيما تبدأ في المناطق الداخلية 15 الشهر الجاري. وراى المهندس القضماني أن الأمطار والثلوج خلال الأيام الأخيرة وإن أخرت استكمال تنفيذ المساحات المخططة إلا أن الايام القادمة ستشهد ازدياداً بالمساحات المنفذة. |
|