|
عين المواطن وهوائها العليل ومياهها الباردة ما جعل بعض المستثمرين يتوجهون بأنظارهم إليها لإشادة منشآت سياحية ومطاعم فيها تجذب السياح إليها من كل حدب وصوب ولكن من الملاحظ أن هناك بعض القرى التي لا تزال دون المستوى المطلوب في تخديم طرقاتها كقريتي البراعم وبيت العلوني.
أعمال صناعية يعاني أهالي قرية البراعم الأمرين عندما يريدون الذهاب الى أي مكان خارج القرية وكذلك الأمر عندما يتنقلون بين منازل بعضهم البعض جراء وعورة الطريق فكيف بتلاميذ المدرسة الابتدائية الموجودة فيها. فالطرق الممتدة من مفرق القرية حتى المدرسة تم تزفيتها منذ عام 1984م وقد تعرضت طبقة الاسفلت للاهتراء جراء العوامل الجوية والطبيعية من جهة وجراء قدمها من جهة أخرى حيث لم تجر للطريق أي صيانة منذ ذلك الحين فتشكلت في أجزاء عديدة منها حفريات عميقة والجزء الآخر منها تبعثرت فيه الحصى والحجارة بشكل غير معقول وبكلتا الحالتين يصعب على وسائل النقل عبور الطريق فكيف بالمواطنين. وقد جاء في الشكوى أن معظم التلاميذ لا يستطيعون الخروج من منازلهم للذهاب الى المدرسة عند هطول الأمطار لأنهم ان خرجوا سيغوصوا في المستنقعات والبرك الموحلة. وأما الطريقان الفرعيان الآخران المؤدي الأول منهما الى المنازل السكنية والآخر الى المقبرة فقد طالب أهالي القرية مراراً وتكراراً بتسويتهما ليتسنى لهم عبورهما دون منغصات . للاستفسار عن هذا الموضوع توجهنا بالسؤال للمهندس ابراهيم اسبر رئيس دائرة الطرق بالخدمات الفنية حيث وافانا بالتالي: سبب التأخير يعود للطبيعة الجبلية بالمنطقةحيث نقوم بأعمال صناعيةكتنفيذ عبارات لمجاري الأنهار وعند الانتهاء من هذه الأعمال سيتم تزفيت الطرق التي تم شقها وتعبيدها في العام الماضي اضافة لتزفيت الطريق المؤدي للمدرسة وخلال هذا الصيف حتماً. شاخصات مرورية أما طريق قرية بيت العلوني فهي ضيقة جداً وكثيرة المنحدرات والتعرجات والمنعطفات والغريب في الأمر أنه لايوجد على طول الطريق شاخصات مرورية سواء التي تدل على حالة الطرقات أو التي توجه القادمين للمنطقة الى الأماكن التي يودون زيارتها. |
|