|
|
مجتمع الجامعة فقد بين عدد كبير منهم أن الأساتذة في الجامعة غير مهتمين على الاطلاق ولا لأي جانب من جوانب الطالب لا العلمية ولا النفسية. كما أكد معظمهم أن الاسئلة معقدة ومبهمة وبالغالب هي غامضة وتحتاج إلى جلسات طويلة لحل لغزها لا إلى ساعتين أو أقل من ذلك ويعود بعض هذه الاسئلة إلى مزاجية الاساتذة لذلك على كل طالب معرفة وتفحص مزاج هذا الأستاذ أو ذلك حتى يكتشف وحده ما هو أسلوب اسئلته وكيف يجب على الطالب الاجابة عليها فبعضهم يحب الإجابات القصيرة وآخر الطويلة أما الشيء الجديد على مسامعنا فإن بعض الأساتذة كانوا يحبون الإجابة اللغزية التي يكون سؤالها مبهماً لا يعرف الأستاذ ولا الطالب ما هو السؤال لذلك تكون إجابة الطالب أيضاً لغزية لا يعرف إن كان يجيب أم يسأل. كما اشتكى بعض الطلاب من التعليم المفتوح من عدم وجود عملي لديهم سواء حلقات بحث أم محاضرات عملية فكل دوامهم كان يعتمد على النظري والدوام القليل الذي لا نكاد نعرف فيه الأساتذة حتى ينتهي الدوام في الجامعة. والبعض الآخر اشتكى من عدم التزام الأساتذة بسياسة معينة في الاسئلة فبعضهم يعتمد على الاتمتة والآخرون يعتمدون على التحرير والطلاب تائهون بين الاتمتة والتحرير. كذلك اشتكى بعضهم من تأخر التسجيل في الجامعة والبعض من تأخر الكتب وكذلك اعتماد الجامعة النجاح على الصدف فليس من المفترض أن يكون الطالب دارس المادة ومتمعناً فيها إنما تكون أمه داعية له أو حظه خارقاً حتى ينجح بمادة لا يفقه فيها شيئاً. لذلك نحن طلاب التعليم المفتوح نطلب المؤازرة والمساعدة لا لشيء فقط حتى نبعد عنا الاهمال وألا نكون منغلقين لا نعرف ماذا ندرس أو كيف ندرس أو ماذا يريد الأساتذة أو ماذا سنعمل بشهاداتنا وهل هي معترف بها أم سنعلقها على جدران منازلنا. وتمنوا أخيراً أن يكونوا كبقية الطلاب ويكونوا جزءاً من الجامعة التي يدرسون فيها وجزءاً من طلابها بنفس الحقوق ونفس الواجبات. |
|
