|
دمشق وأنها لا تفكر أبداً ولا تقبل بإقامة دولة أو كيان مستقل في قطاع غزة. وقال الدكتور أبو مرزوق في حديث ل (الثورة) أن رهان البعض على حل يأتي عبر إسرائيل أو الولايات المتحدة خيار خاطئ وأنه لا بديل من الحوار الوطني الفلسطيني بشأن كل القضايا موضع الخلاف مشيراً إلى أن حماس تتمسك بوثيقة الحوار الوطني وباتفاقيتي القاهرة ومكة وهي مع أي جهد عربي للوساطة أو للتحقيق في مجمل الأحداث التي وقعت في الساحة الفلسطينية. وشدد على أن غزة ليست فلسطين وليست ملكاً لحماس مثلما أن الضفة الغربية ليست ملكاً لفتح. وأوضح أبو مرزوق أن مقرات السلطة سواء الأجهزة الأمنية أو الوزارات ستعيدها حماس إلى السلطة الشرعية حالما يحدث توافق سياسي بشأنها مشدداً على ضرورة تطبيق اتفاقية مكة بشأن الأجهزة الأمنية وبنائها على أسس وطنية وليس فصائلية بما في ذلك القوة التنفيذية التابعة لحركة حماس. وأعرب عن اعتقاده بأن الأزمة الراهنة في الساحة الفلسطينية قد يستغرق حلها من ستة أشهر إلى سنة أو حتى انتهاء عهد الإدارة الأميركية الحالية. كما تحدث أبو مرزوق عن كيفية إدارة حماس للأوضاع في قطاع غزة والدور الإسرائيلي في استنبات وتغذية الخلافات في الساحة الفلسطينية وعما إذا كانت حماس تشعر أنها أخطأت بدخولها العمل السياسي وهل كان ذلك على حساب دورها في المقاومة. |
|