|
دمشق بتوفير متطلبات استمرار حالة الصحة للمواطنين بمختلف فئاتهم ولاسيما الجرحى والمصابين والفئات الأشد ضعفاً من الأطفال والنساء الحوامل وكبار السن وتوفير الدواء للمرضى بما في ذلك مرضى الأمراض المزمنة بالرغم من العقوبات الاقتصادية ولاسيما المصرفية المفروضة على سورية من قبل الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد الأوروبي. وبين د. يازجي أن سورية كانت قبل الأزمة في مقدمة دول الإقليم من حيث تطور الموشرات الصحية وبالرغم من الظروف التي ولدتها الأزمة ولاسيما استهداف البنى التحتية الصحية والعاملين فيها فإن وزارة الصحة تبذل جهوداً غير مسبوقة لإتاحة الخدمات الصحية بشقيها الوقائي والعلاجي بتوفير متطلبات استمرار حالة الصحة في المجتمع. من جانبه أكد الدكتور العلوان الاهتمام الأكيد لمنظمة الصحة العالمية لدعم الجهود التي تبذلها وزارة الصحة لاستمرار إتاحة الخدمات الصحية لجميع السكان وفي كافة المناطق مع إيلاء اهتمام خاص لإرسال الشحنات الطبية للمناطق المتضررة والأشد احتياجاً بالتعاون مع وزارة الصحة والحرص الأكيد للمنظمة على دعم جهود إعادة تأهيل البنى التحتية الصحية المتضررة لإعادة تقديم الخدمات الطبية في ظل الظروف الراهنة. |
|