|
وكالات- الثورة في البلدة القديمة من القدس ومنعت المواطنين من الدخول إلى جميع الشوارع المؤدية إلى حائط البراق وأضافوا أن قوات الاحتلال أغلقت أيضا عددا من الطرق في الأحياء المقدسية المحيطة بالبلدة القديمة، وباب العامود، وأعاقت حركة تنقل المواطنين. وأفاد مقدسيون بأن جنود الاحتلال شددوا من إجراءاتهم العسكرية على مداخل البلدات والمخيمات، ونصبوا الحواجز العسكرية وعرقلوا مرور المواطنين والمركبات. وقالت وكالة «وفا» إن قوات الاحتلال داهمت قرية بيرين جنوب الخليل، وأخطرت بوقف العمل والبناء في مجلس قروي البلدة وسبعة منازل أخرى. وفي السياق ذاته، أخطرت قوات الاحتلال بإزالة مغسلة مركبات على مدخل يطا الشمالي. يذكر أن قوات الاحتلال هدمت الأسبوع المنصرم، أساسات مدرسة بيرين، في إطار سياسة التضييق على المقدسيين وحملهم على الرحيل لمحافظة الخليل. وكشفت القناة الـ «13» الصهيونية عن استنفار أمني لقوات الاحتلال بسبب مخاوف وترقب لما ستقدم عليه فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، تزامنا مع انطلاق ما يسمى «قمة قادة الدول» التي يستضيفها الكيان الصهيوني الأسبوع المقبل. ويدور الحديث في الشارع الصهيوني عن تأهب كبير لقوات امن الاحتلال وتخوف حكام الاحتلال من عمليات للمقاومة، فيما نقلت قناة « كان» الصهيونية عن مصدر في امن الاحتلال تبجحه بأنه إذا لم يتوقف إطلاق البالونات الحارقة من قطاع غزة «فلن نتردد في مهاجمة غزة». من جهة اخرى أطلع الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي وفدا من أعضاء البرلمانات المحلية الأسترالية، ضم مختلف الأحزاب الأسترالية، على طبيعة نظام الاحتلال والفصل والتمييز العنصري الذي تفرضه حكومة العدو الصهيوني على الشعب الفلسطيني. وفنّد البرغوثي خلال اللقاء، الرواية الإسرائيلية الكاذبة والمزاعم التي تحاول تسويقها للعالم، والقائمة على تزييف الحقائق وتغيير التاريخ، مؤكدا على الحقيقة الفلسطينية القائمة على الحقوق الإنسانية للشعب الفلسطيني. واستعرض الممارسات الإسرائيلية والانتهاكات التي ينفذها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية بما فيها القدس وفي قطاع غزة المحاصر وخاصة القمع الوحشي لفعاليات وأنشطة المقاومة الشعبية. ودعا البرغوثي للوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وحقوقه العادلة، والانضمام إلى حركة المقاطعة للاحتلال، وفرض العقوبات على الكيان الصهيوني. من جانب اخر جدد عشرات المستوطنين الصهاينة اقتحامهم لباحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة ووسط حماية مشددة من قوات الاحتلال. ووفرت قوات الاحتلال الحماية لما يقارب 52 مستوطنا صهيونيا اقتحموا الأقصى وتلقوا شروحات حول الهيكل المزعوم من مرشديهم ثم خرجوا من باب السلسلة. من جهة أخرى اعتقلت قوات الاحتلال أحد خطباء المسجد الأقصى بلال مواسي من منزله في باقة الغربية بالداخل الفلسطيني المحتلة، ويأتي ذلك فيما شددت قوات الاحتلال من إجراءاتها الأمنية في عموم المدينة المقدسة بسبب زيارة الرؤساء والمسؤولين الدوليين اليها. على صعيد مواز أفادت مصادر فلسطينية أن قوات الاحتلال أطلقت صباح امس نيرانها من موقع عسكري تجاه الأراضي الزراعية وصيادي العصافير شرقي مدينة غزة دون أن يبلغ عن وجود إصابات. كما قامت قوات الاحتلال باعتقال شابين من طوباس وهذا ما أفاد به مدير نادي الأسير قوات الاحتلال حيث اعتقلت الشابين بعد ان فتشت منزلهما. |
|