|
|
دمشق
مدير عام الهيئة الدكتور محمد هيثم الحسيني، مشيراً إلى ازدياد عدد المرضى باستمرار، حيث ازداد عدد المرضى العام الماضي عن سابقه بنحو 30 ألف مريض قدمت لهم الخدمات الطبية كافة، وبين أنه يتم العمل حالياً على استكمال التجهيزات الطبية لافتتاح قسم الإسعاف الجديد لتخديم المرضى والمراجعين، حيث يتوضع ببناء مستقل عن المشفى بما يسهل عملية فرز المرضى وخاصة في حالات الحوادث والطوارئ وتصنيفهم حسب درجة الخطورة وتشخيص حالتهم في اللحظات الأولى وتقديم العلاج المناسب سواء جراحياً أم دوائياً، لافتاً إلى أن الطاقة الاستيعابية للقسم الجديد تصل إلى 1200 مريض ضمن مساحة تضمن تلبية راحة المراجعين والكوادر الطبية مع وجود بنى تحتية تلبي احتياجات ذوي الإعاقة. وفي إطار الخدمات المقدمة في المشفى لفت الحسيني إلى أنه يجري يومياً نحو 30 عملية بمختلف أنواعها العامة والنوعية كالجراحة العظمية وجراحة الدماغ والأوعية والأطراف ويسعى لتطوير عملية زراعة الكبد فيما يجري حالياً زراعة كلية مرة أسبوعياً، مشيراً إلى وضع جهاز مرنان مغناطيسي جديد بالخدمة ليصبح عدد الأجهزة اثنين، كما سترفد بجهاز تصوير طبقي محوري قريباً ليصبح لديها جهازا طبقي محوري إضافة إلى مواصلة العمل في إصلاح جهاز الطبقي المحوري القديم وسيكون في الخدمة قريباً، منوهاً بأن قسم الإسعاف الحالي يقدم الخدمات الإسعافية لنحو 1400 مريض ومراجع يومياً، حيث وصل عدد الخدمات المقدمة خلاله منذ بداية العام وحتى تاريخه 4328 من الأحداث متضمنة حالات الإسعاف والعناية والعمليات الإسعافية، إضافة 2256 رجالاً، و قدم القسم 2664 خدمة إسعافية للأطفال، و2350 للنساء. ولفت الدكتور الحسيني إلى أن المشفى قدم خلال العام الماضي 2091651 خدمة طبية، وبلغ عدد مراجعي الإسعاف 234536 مراجعاً، كما وصل عدد العمليات الجراحية المجراة 12133 عملية، وعدد مراجعي العيادات 209070 مراجعاً، وبلغ عدد جلسات غسيل الكلية 8112 جلسة، ووصل مجموع التحاليل المخبرية إلى 1207924 تحليلاً، وفي المخبر الإسعافي وصل عدد التحاليل إلى 462406 تحاليل، وفي مخبر التشريح المرضي تم إجراء 5230 تحليلاً، كما بلغ عدد مرضى العناية المشددة 1435 مريضاً، وعدد مرضى القثطرة القلبية 1722 مريضاً، ووصل عدد الحالات المصورة بالرنين 9008، كما تم إجراء 25 عملية ليزك لتصحيح البصر، مضيفاً إن الهيئة تعنى بالمجال التعليمي الذي يستهدف الأطباء المقيمين كما تهتم بالبحث العلمي استناداً للإحصاءات التي تسجلها والحالات السريرية التي تعالجها، مشيراً إلى إعداد أبحاث علمية حول تدبير حوادث الحروب وتوصيف الحالات وأنواع الجراحات التي قدمت. |
|
