|
|
دمشق والمكرمون هم الكاتب المسرحي إسماعيل خلف خلف في مجال الأدب، والفنان التشكيلي محمد رامز حاج حسين في مجال الفنون، والدكتور شاهر إسماعيل شاهر في مجال النقد والدراسات والترجمة.
الفائز الكاتب المسرحي إسماعيل خلف خلف تحدث عن التكريم قائلاً: «لهذا اليوم وقع خاص وحالة تقديرية وتتويج لفترة زمنية بذلتُ من خلالها جهداً كبيراً في مسيرتي وعملي، والتكريم هو مسؤولية تقع ع+لى عاتقي لتقديم شيء استثنائي ومختلف وأفضل يرتقي إلى مستوى هذا التكريم الاستثنائي لكونه يأتي في وقت استثنائي، ولكنه ليس بغريب عن بلد كسورية بلد الحضارة والثقافة والتي تسلط الضوء على مبدعيها وتكرس هذه الرسالة الراقية التي حاول الظلاميون طمسها». بدوره الدكتور شاهر اسماعيل شاهر قال: «هذا التكريم يعني لي الكثير، وخاصة في ظل الأوضاع التي تمر بها سورية، وشعوري كمكرم أكبر من أن يوصف، وعلى الإنسان أن يحاول دائماً ويسعى ليحظى بالتقدير والتكريم على أعماله». أما الفنان التشكيلي محمد رامز حاج حسين فقال: «شعوري بالتكريم هو شعور فخر، واليوم كرمت عن قطاع الفنون، فن الطفل على وجه الخصوص، وهذا يدل على أننا نسير بخطا سليمة نحو تعزيز ثقافة الطفل، وبناء قاعدة سليمة تربوية وبصرية له». يذكر أن جائزة الدولة التشجيعية أقرت بموجب أحكام المرسوم التشريعي رقم 11 لعام 2012 القاضي بإحداث هذه الجائزة للمبدعين والمفكرين والفنانين تقديراً لهم على عطائهم الإبداعي والفكري والفني على أن يكونوا من العرب السوريين وأمضوا في مجال البحث والإبداع مدة لا تقل عن عشر سنوات وألا تكون أعمارهم تجاوزت الخمسين عاماً. |
|
