|
الصفحة الأولى قال سيد الأعراب باراك أوباما من بيته الأبيض ما اسودت له مسامع منصتيه.. حين فجر وعلى مسمع ووجهاً لوجه مع الملك.. ملك على "الضفة الشرقية.. وقليل من رمال متناثرة هنا وهناك.. وبعض من بقعة خضراء تسمى وادي الاردن ينبض حياة من خيرات الاراضي السورية وما تتفجر به من مياه.. فجر اوباما بركانا.. اهتز له تاج جلالته.. وانهارت على وقعه سنوات من الكذب والنفاق والدجل الأردني، بأن لا دعم للإرهابيين في سورية.. فكان الخبر اليقين ممن «دفنوه» سوية .. الأردن يقدم مساعدات لـ «المعارضة المعتدلة» في سورية.. وكل السوريين يعرف من هي «المعتدلة» بالنسبة للأميركي ومن لف لفيفه.. هم جميع الإرهابيين والمرتزقة ممن «نخّ» عند أقدامهم .. وانحنى سمعا وطاعة لكلمتهم.. وهم ذاتهم من يقاتل إلى جانب «داعش» في سورية والعراق. زبدة الكلام يا سادة .. ورغم محاولات اوباما التجميلية، كون جلالته «داس» عتبته.. الأردن يدعم الإرهابيين.. نحن نعلم.. لكن على ما يبدو فإن جلالته لا يعلم.. لان معرفته تغلق عليه «موسم الشحادة» التي يتسول باسم «الانسانية» على آلام ممن ظن ان «رحمة» الملك ابن الملك ستعوضه عن عطف الوطن. قال أوباما.. أم أنكر جلالته.. فكلنا يعلم.. كل السوريين يعلمون أن تجارتهم خاسرة.. فآلامنا ستبقى تلاحقهم لعنة الى أبد الابدين.. ومهما فعلوا فلن يستطيعوا أن يجعلونا نحقد على وطننا.. فحب الوطن وشم في تلافيف قلوبنا.. لا يزول الا بتوقف ذاك الخافق القابع بين أضلعنا عن الخفقان..فنحن للوطن سياج حامية.. وأعين ساهرة.. نحن حراس على قدسية ترابه.. والمؤتمنون على طهر ياسمينه. لن تخدعنا تصريحات «أبيض» واشنطن.. فأسود ديمقراطيتهم ينتشر في ازقة وشوارع أبناء جلدة من يقبع خلفه دون النظر في مرآة تحتويها غرف واروقة «الابيض» الزائف. |
|