|
سانا- الثورة وادان السيد خلال تقديمه العزاء باستشهاد الدركي اللبناني علي البزال الذي قتلته جبهة النصرة الإرهابية امس في جرود عرسال هذا العمل الاجرامي الإرهابي وهذه الجريمة هي بحق كل اللبنانيين. واضاف السيد أن تواجد الإرهابيين في عرسال يعني وجودهم على الساحة اللبنانية والتساهل معهم هو اعطاؤهم فرصة أخري للاعتداء على الجيش اللبناني مشيرا إلى ان السياسة التي تنتهجها الحكومة في هذا الملف تلغي الرادع أمام الإرهابيين. واعتبر السيد أن قتل البزال يبعث برسالة للحكومة لكي تحسم امرها بملف الاعتداء على الجيش اللبناني حتى لا تفاجأ كل يوم بشهيد جديد موضحا أن كل اللبنانيين حاضرون على جميع المستويات للوقوف إلى جانب الجيش والتخلص من الإرهابيين. كما أدان تجمع العلماء المسلمين اقدام تنظيم جبهة النصرة الإرهابي على قتل البزال والتهديد باعدام اخرين وقال لم يكن متوقعا من هذه الجماعات التكفيرية سوي هذا الفعل الجبان والمجرم وقد كنا نحذر دائما من أن التعامل مع قضية المخطوفين بالطريقة المتبعة لن يوصل إلى نتيجة فهؤلاء أرادوا من هذه القضية أن تكون سببا لعملية ابتزاز للدولة اللبنانية وخاصة مع وجود بعض ممن هم في موقع القرار يغطي أفعالهم ويحامي عنهم بطريقة وأخرى لحسابات سياسية وحزبية ضيقة ذهب ضحيتها إلى الان من استشهد من العسكريين وسيقع ضحيتها مستقبلا من سيقتل بعد ذلك. من جهته استنكر رئيس جمعية قولنا والعمل في لبنان الشيخ أحمد القطان جريمة اعدام الجندي اللبناني علي البزال من قبل تنظيم جبهة النصرة الإرهابي. وطالب القطان في تصريح له أمس باطلاق يد المؤسسة العسكرية لتضرب بيد من حديد معتبرا المعاملة بالمثل أمرا طبيعيا لعل هؤلاء يرتدعون عن أعمالهم الاجرامية. من جهتها حذرت أمانة الاعلام في حزب التوحيد العربي من الاسلوب الترهيبي الذي تمارسه كل من تنظيمات النصرة و داعش الإرهابية وتهديداتهما المستمرة بقتل العسكريين المخطوفين داعية اللبنانيين إلى التحلي بالصبر والتنبه للفتنة المقيتة التي لا تخدم سوي هؤلاء الكفرة الذين لا يفقهون سوي لغة الاجرام والقتل والتنكيل. كما دعت الامانة في بيان إلى ممارسة أقصى درجات الوعي والتحلي بالصبر وضبط النفس والترفع عن الخطاب المذهبي المقيت حفاظا على وحدة البلد وعدم الانجرار وراء الفتنة. وأكدت الامانة ثقتها بالمؤسسة العسكرية والقوى الامنية القادرين على الرد مطالبة الدولة باتخاذ خطوات تصعيدية تجاه الإرهابيين المجرمين واثبات جدية أكثر في ملف المخطوفين لتفويت الفرصة أمام المتربصين بأمن لبنان واستقراره. بدوره جدد الوزير اللبناني السابق عصام نعمان الدعوة إلى التنسيق والتعاون بين سورية ولبنان لمكافحة الإرهاب والتنظيمات الإرهابية في كلا البلدين. وقال نعمان في تصريح له أمس ان التنسيق بين الجيشين اللبناني والسوري ضروري ولاسيما لانجاح الافراج عن العسكريين اللبنانيين المخطوفين لدي التنظيمات الإرهابية المسلحة في جرود عرسال. من جانبه أكد عميد الإذاعة والإعلام في الحزب السوري القومي الاجتماعي وائل الحسنية ان المواجهة التي تخوضها سورية ضد الإرهاب والإرهابيين ستحقق ثمارها وستفشل المؤامرة الخبيثة التي حيكت ضد سورية منذ أربع سنوات. وأضاف حسنية في احتفال اقامه الحزب السوري القومي الاجتماعي أنه مهما كان حجم الموءامرة سيكون مصيرها الفشل والهزيمة وكما اندحر العدو الصهيوني عن معظم الأرض اللبنانية بفعل المقاومة وكما صمدت غزة بوجه آلة الحرب العدوانية فإن مقاومتنا وصمود شعبنا وتضحيات الجيش العربي السوري في العراق ولبنان كلها كفيلة بهزيمة المشروع المعادي والقضاء على قوى الارهاب والتطرف. وذكر حسنية بتقهقر العدو الصهيوني أمام عمليات المقاومة مؤكدا الثقة بأن النصر العظيم آت وبأن بيارق النصر سترتفع وأن الاحتلال ومشاريع الأجنبي كلها إلى زوال. *** نصر الله وبوغدانوف يبحثان آخر التطورات في المنطقة بحث الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله خلال لقائه أمس المبعوث الخاص للرئيس الروسي نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف الذي يزور بيروت حاليا مستجدات الاوضاع بالمنطقة وخاصة في لبنان وسورية. وافاد المكتب الاعلامي لحزب الله بإن اللقاء تم بحضور السفير الروسي في لبنان الكسندر زاسبيكين والوفد المرافق لبوغدانوف وعمار الموسوي مسؤول العلاقات الدولية في حزب الله. |
|