تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


أوساط إعلامية عربية: سورية تعرضت لحرب إرهابية دولية لاحتضانها ودعمها القضية الفلسطينية

مسقط
سانا - الثورة
الصفحة الأولى
الأحد 7-12-2014
(ربيع عربي) أطلقه الكيان الصهيوني وأميركا والأنظمة الرجعية العربية أثمر صقيعاً عربياً و أمطار دماء في الدول العربية التي كانت ولا تزال تدعم وتقف إلى جانب القضية الفلسطينية، (ربيعاً)

هدفه إعادة رسم خريطة المنطقة جغرافياً لمصلحة كيان الاحتلال الإسرائيلي وتشظية دول المنطقة إلى كانتونات طائفية متناحرة قزمة أمام كيان الاحتلال الإسرائيلي، وما تعرضت له سورية من حرب إرهابية دولية كان بسبب انتمائها القومي والعربي واحتضانها للقضية الفلسطينية.‏

حيث أكدت صحيفة الوطن العمانية أن ما كشف عنه من تقارير ذات صبغة رسمية ودولية تثبت علاقات التعاون والتنسيق بين كيان الاحتلال الإسرائيلي والتنظيمات الإرهابية المسلحة وتكشف حقيقة التآمر التي تتعرض لها سورية.‏

وشددت الصحيفة في افتتاحيتها أمس تحت عنوان سورية: (الهوية الإسرائيلية للمؤامرة الإرهابية) على أن هذه التقارير توثق العلاقة العضوية وخيوط الارتباط بين أطراف المؤامرة والتنظيمات الإرهابية المسلحة واتفاقها على هدف واحد وهو ( تنفيذ المشروع الصهيوني الأميركي ضد المنطقة بإعادة رسم خريطتها الجغرافية لمصلحة كيان الاحتلال الإسرائيلي وتشظية دول المنطقة إلى كانتونات طائفية متناحرة قزمة أمام كيان الاحتلال الإسرائيلي).‏

وقالت إن هذه التقارير والمعلومات تكشف أيضاً مدى التطابق في الأجندات والأهداف بين الإرهاب بوصفه أداة لمشروع أميركي بهويته الإسرائيلية وبين المصالح الغربية عموماً بمواصفاتها الاستعمارية وذلك منذ لحظة إطلاق يد التنظيمات الإرهابية المسلحة في سورية ودعمها وجلب عشرات الآلاف من التكفيريين والظلاميين والمرتزقة للانضمام إلى صفوفها جماعات وفرادى.‏

ورأت الصحيفة أنه وأمام هذه الحقائق يجب على الأمم المتحدة أن تتخذ إجراءاتها القانونية تجاه من ثبت لديها أنه يمارس الإرهاب ويدعمه وتنتصر للدول العربية المعتدى والمتآمر عليها وفي مقدمتها سورية والعراق ولبنان ومصر.‏

بدوره أكد ممثل الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان مروان عبد العال أن ما تعرضت له سورية منذ أربع سنوات من حرب إرهابية دولية اشتركت فيها دول وقوى عالمية وعربية ومجموعات إرهابية كان بسبب انتمائها القومي والعربي واحتضانها ودعمها للقضية الفلسطينية.‏

وشدد عبد العال في حديث لصحيفة البناء اللبنانية نشرأمس على أن صمود سورية في مواجهة هذه الحرب وانكشاف أهدافها أعطاها قوة واحتضاناً شعبياً ولاسيما إنها ضمن محور كامل وهي (عمود رئيسي) فيه وسقوطها يعني سقوط المنطقة بأكملها بما يخدم إسرائيل لأن سورية( رئة المقاومة وشرايينها).‏

وأوضح عبد العال أن الربيع العربي الحقيقي هو الذي ينصف الشعوب العربية في معاداتها للعدو الإسرائيلي ولأميركا وللأنظمة والرجعيات العربية التي تسيطر على مقدرات الأمة والتي تعطل إزالة هذا الكيان الصهيوني و الربيع الجميل هو الذي يزهر في فلسطين لأن كل مفصل الصراع الذي يجري في المنطقة أساسه فلسطين ولو كانت سورية بعيدة من فلسطين لما حدث فيها شيء.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية