|
وكالات - الثورة إضافة إلى العديد من الأساليب في بذخ وهدر أموال الشعب التركي بتحويلها نحو بناء القصور الخاصة به ومواكب السيارات، طمعاً في إعادة السلطان العثماني وما بناء القصر إلا دليل جديد على جنون العظمة الذي يعاني منه أردوغان. الرئيس التركي دافع بشدة عن قصره الرئاسي الفخم والمثير للجدل الذي تم تشييده في العاصمة أنقرة قائلاً: «لا يجب التوفير عندما يتعلق الأمر بهيبة أمة» على حد تعبيره، وأضاف متهكماً «تنتقد المعارضة المقر الرئاسي الجديد لكن اسمحوا لي أن أقول لكم أن القصر يضم ما لا يقل عن 1150 غرفة وليس ألفا كما تزعم الصحف»، القصر الذي تم تشييده على 200 ألف متر مربع في ضاحية أنقرة وتجاوزت التكلفته 5 مليارات دولار. أردوغان وبعد تسلمه منصب الرئيس في أب الماضي قام بتغيير طائرته الخاصة وإقدامه على تغيير سيارته الرسمية الخاصة وموكب السيارات التي ترافقه، وهي أحدى سلسلة الفضائح والفساد والسرقة لمال الشعب التركي التي تلاحق حكومة العدالة. أما فضيحة وزرائه الأربعة فقد طالب نحو 100 نائب من حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا بإحالتهم إلى المحكمة العليا، وقالت صحيفة حرييت التركية ان «لجنة التحقيق البرلمانية اقتربت من النهاية في التحقيقات التي تجريها ضد الوزراء السابقين ظافر تشاغلايان واجمان باغيش ومعمر جولر واردوغان بايراكدار» المتورطين بالفساد وينتظر صدور تقرير اللجنة في الوقت الذي يثار فيه التساؤل حول ما إذا كانت ستقرر إحالة الوزراء الأربعة إلى المحكمة العليا بعد التصويت على تقرير لجنة التحقيق. هذا إضافة إلى دور أردوغان في الحرب الإرهابية على سورية ودعمه للإرهاب والإرهابيين، وعلى خلفية عبور سيارات مفخخة تابعة لتنظيم «داعش» الإرهابي إلى مدينة عين العرب السورية عبر معبر عين العرب لتنفيذ تفجيرات إرهابية في المدينة أعلن فرع جمعية حقوق الإنسان في اسطنبول رفع شكوى قضائية ضد حكومة العدالة والتنمية ومحافظ أورفا وقائم مقام بلدة سروج التابعة للمحافظة. العديد من التقارير والمحللون كشفت أن حكومة العدالة غضت النظر عن تنفيذ تفجير إرهابي في دولة جارة وارتكاب جريمة قتل ضد مواطنيها وتسببت بوقع اشتباكات مسلحة على الأراضي التركية، وهو ما أكده عبد الباقي يوغا رئيس فرع جمعية حقوق الإنسان في اسطنبول. الى ذلك استمرارا لانتهاكاتها لحقوق الانسان وقمعها مواطنيها قتلت شرطة نظام اردوغان الفاشية أمس متظاهرا واصابت آخر بجروح اثناء فضها تجمعا شعبيا سلميا في مدينة يوكشيكوفا جنوب شرق تركيا. وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية ان الضحية ويدعى رجحت اوزديل قتل برصاص اطلقته شرطة مكافحة الشغب التركية اثناء مظاهرة في مدينة يوكشيكوفا قرب الحدود العراقية والايرانية كما اصيب متظاهر اخر بجروح. |
|