|
دمشق
وحمل المعتصمون لافتات أكدوا فيها رفضهم للجرائم والحصار الذي تفرضه التنظيمات الإرهابية على مدينتي نبل والزهراء منذ أكثر من عامين كتب على احداها معكم يا أهلنا الصابرين في نبل والزهراء ... ودماء الابطال في نبل والزهراء هي الوان وحدتنا الوطنية التي سترسم أروع الانتصارات واخرى تندد بالصمت الدولي ازاء جرائم الإرهابيين ودعم بعض الدول للتنظيمات الإرهابية. وأوضحت أمين عام حزب الشباب الوطني للعدالة والتنمية بروين ابراهيم في تصريح لسانا أن الحزب يريد توجيه رسائل عدة من خلال اعتصام أمس لحكومة حزب العدالة والتنمية في تركيا الممول الاساسي للإرهاب والتي فتحت معسكرات لقتل الشعب السوري ولتسليط الضوء من خلال الاعلام على الاعتداءات الإرهابية التي تحصل في مدينتي نبل والزهراء في ظل غياب وصمت دولي. وأكدت ابراهيم وقوف الحزب ودعمه للبواسل المدافعين عن هاتين المدينتين الذين يصدون اعتداءات التنظيمات الإرهابية مشيرة إلى أن سورية أكبر وأعظم من أي تآمر من قبل الحكومة التركية وان الحزب سيستمر بهذه الوقفات الاحتجاجية لفضح المواقف الدولية وتبيان حقيقة مايجري على الارض من إرهاب وجرائم. من جهته قال ماهر مرهج امين عام حزب الشباب الوطني السوري:نوجه من خلال هذه الوقفة رسالة إلى اردوغان بأن سورية شعب واحد بمختلف اطيافه ونؤكد تضامننا مع الاهالي في مدينتي نبل والزهراء. بدوره أوضح طارق الاحمد عضو المكتب السياسي في الحزب السوري القومي الاجتماعي أن هدف الوقفة فضح سياسية حكومة حزب العدالة والتنمية وتوضيح مسؤوليتها عن تجويع وقتل ابناء مدينتي نبل والزهراء وأبناء باقي البلدات السورية في حلب. ودأبت حكومة حزب العدالة والتنمية في تركيا على دعم التنظيمات الإرهابية المسلحة في سورية ومدها بالمال والسلاح ولا سيما إرهابيي داعش متجاهلة القرار رقم 2178 الصادر عن مجلس الامن الدولي والداعي لوقف تدفق المرتزقة الاجانب عبر الحدود إلى دول العالم وخاصة سورية والعراق فضلا عن اقامة معسكرات التدريب لهم على اراضيها ما أدى إلى تمدد هذه التنظيمات الإرهابية وتشكيلها خطرا على المنطقة والعالم. |
|