تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


الصحة: 8347 مستحضراً دوائياً في الصيدليات

دمشق
محليات
الثلاثاء 26-11-2013
فوزي المعلوف

منحت وزارة الصحة لتاريخه 163 موافقة مبدئية لإقامة معامل دوائية، وبينت الدكتورة ميساء نصر مديرة الرقابة الدوائية أنه تم أيضاً منح 150 موافقة مبدئية لإقامة منشأة تجميلية.

وأشارت الدكتورة ميساء نصر أن هناك 71 معملاً حالياً تقوم بالإنتاج الدوائي في حين يوجد 11 معملاً خارج الخدمة بسبب الظروف الحالية التي تمر بها البلاد مضيفة حول معامل الأدوية السرطانية بأن هناك معملاً واحداً يقوم بالإنتاج وتم إعطاء الموافقة المبدئية لمعمل ثانٍ.‏

وفيما يغطي الدواء الوطني 80٪ من الحاجة المحلية فإن تميزه على المستوى الإقليمي والدولي والشهادة الإيجابية التي حظي بها من منظمة الصحة العالمية وكبريات المخابر الدولية جعلته يطرق الأسواق الخارجية وكشفت الصيدلانية هند السباعي مديرة الشؤون الصيدلية بالوزارة أنه ورغم ظروف الأزمة التي تعيشها البلاد وصل الدواء المحلي في عام 2011 إلى 13 دولة في العالم فيما وصل العام الماضي من قبل 12 دولة.‏

وأوضحت الصيدلانية في هذا الإطار بأن عدد المستحضرات المطروحة محلياً بلغت مابين عام 1942 و1980 فقط 74 مستحضراً ومابين عام 1980 و2000 بلغت 2400 مستحضر ومابين عام 2000 و2005 بلغت 2700 مستحضر ومابين 2005 و2010 بلغت 2000 مستحضر ومابين عامي 2011 و2013 بلغت 1300 مستحضر وبذلك يكون العدد الكلي للمستحضرات المطروحة في الأسواق لتاريخه 8347 مستحضراً.‏

وأكدت مديرة الرقابة الدوائية أن إنتاج المعامل الوطنية يغطي الزمر الدوائية كافة ما عدا الهرمونات الحقنية واللقاحات ومشتقات الدم وبعض الأدوية السرطانية، مضيفة: إن نسبة المصنع من الأصناف الدوائية بامتياز من شركات عالمية بحدود 6%.‏

إلى ذلك قامت مديرية الرقابة الدوائية بالعديد من الجولات على صيدليات ومستودعات القطر وذلك لمعالجة العديد من الشكاوى الواردة للمديرية ولمسح توافر الدواء ومتابعة الأصناف المفقودة ليتم تغطية النقص الحاصل ما أمكن، بالإضافة لجولات قامت بها المديرية لمتابعة توافر مادة حليب الأطفال في القطر، حيث بلغ عدد الجولت المجراة خلال الأشهر الستة الأخيرة 576 جولة على الصيدليات و 13 جولة على المستودعات.‏

وحققت صناعة الدواء عوائد كبيرة للاقتصاد الوطني خلال السنوات الأخيرة في وقت كانت تستنزف القطع الأجنبي لفترات طويلة سابقة والإقبال الكبير على طلب الترخيص لمعامل جديدة وخاصة تلك المتخصصة بالأدوية النوعية ومنها المتعلقة بالأمراض المزمنة يؤكد أن الصناعة الدوائية ستشكل في المرحلة القادمة دعامة مهمة في الاقتصاد الوطني.‏

واستطاع قطاع الدواء الحفاظ على موقع جيد في العملية الإنتاجية خلال العامين الأخيرين ما ساهم بتوفير الجزء الأكبر من الحاجة المحلية للدواء والسيرومات وجاء ذلك بفضل اهتمام السيد رئيس الوزراء والتسهيلات التي منحها للقطاع وتذليل المعيقات التي واجهته في ظل الظروف الراهنة ومتابعة وزير الصحة لاحتياجات المجلس الأعلى للدواء وهنا تجدر الإشارة الى أن الدواء الوطني حافظ على تميزه وسعره المقبول مقارنة بأسعار دول الجوار.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية