|
|
طلبة وجامعات وعن هذه الخطة التي تشمل الزيادة في ملاكات تعيين أعضاء الهيئة التدريسية ،الاختصاصات الجديدة ،تأمين الكتب،الأبنية،التوسعات،البرامج الجديدة حدثنا الدكتور هاني شعبان رئيس جامعة تشرين قائلاً: تم لحظ العديد من مقومات ومستلزمات العملية التعليمية والتربوية بما يحقق أهداف الجامعة حيث تم التوسع في البنى المادية.كلية العلوم التطبيقية الجديدة وتضم أربعة اختصاصات، كلية الطب البشري الثانية في طرطوس ،المعهد الطبي في طرطوس وهذه الكليات في طور استقبال الطلاب هذا العام .كما تم إحداث مركز المتميزين في الجامعة بعد تجهيزه بجميع المستلزمات المادية والبشرية بالتعاون والتنسيق مع الوزارات المعنية. والتوسع اللاحق في الفترة الزمنية القادمة يشمل كلية طب الأسنان الجديدة وتوسع الهندسات .وتضم الجامعة ضمن منظومة التخصصات الموجودة حوالي /80/اختصاصاً مانحاً لدرجة الإجازة.أما من جهة الكفاءات والمستلزمات البشرية للنهوض بالعملية التعليمية التربوية في هذه الجامعة فتم رفد أعضاء الهيئة التدريسية في مختلف الكليات إما بالتعيين أو النقل وبما يتناسب مع التوسع بالخطة الإستراتيجية للجامعة.وكذلك شملت هذه المنظومة عدداً كبيراً من المعيدين وأعضاء الهيئة الفنية والمهندسين والإداريين سواء بالتعيين أو النقل أو العقد وهذا العدد كاف لهذه المرحلة ونتطلع لمواكبة تجهيز المستلزمات المادية والبشرية والفنية ضمن منظومة الخطة المشار إليها للأعوام القادمة . وحول موضوع الكتب الجامعية أكد أن الجامعة عملت ومن خلال مديرية الكتب والمطبوعات على تأمين الكتاب الجامعي للطالب في المواعيد المحددة وذلك مع بداية الفصل الأول للعام الدراسي الحالي كما في الأعوام السابقة، و قامت المديرية بطباعة الكتب الجامعية وتتابع عمليات الطباعة وفقاً لقرارات مجلس الجامعة وبناء على موافقة لجنة التأليف والترجمة والنشر بعد اقتراح الأقسام المختصة في الكليات المختلفة على تصوير الكتب المطلوبة والمؤلفة حديثاً وقد أنجزت المديرية خلال العام الدراسي2012_ 2013 طباعة/518/عنواناً بين تأليف جديد وتعديل وتصوير وهي عائدة النظامي والتعليم المفتوح .علماً بأن المديرية تقوم بتأمين الكتاب الجامعي للطالب ولكافة الاختصاصات بأسعار تنافسية لا تتجاوز 25%من السعر والتكلفة الحقيقية للكتاب مع الحفاظ على القيمة العلمية لهذه الكتب وهذه الأسعار بقيت ثابتة رغم ارتفاع أسعار جميع مستلزمات الطباعة من ورق وكرتون وأحبار. كذلك يتم تأمين الكتاب الجامعي لطلاب التعليم العام والتعليم المفتوح وجميع مستلزمات الطلاب والإدارة الجامعية . أما فيما يخص الإجراءات التي قامت فيها جامعة تشرين لاستيعاب الطلاب المنقولين إليها ومعالجة أوضاعهم والصعوبات التي تعترض سير التعليمية قال محمد سلمان مدير شؤون الطلاب المركزية والامتحانات أن الضغط الطلابي والمسؤوليات كبيرة جداً لكن الأمور تسير بشكل جيد. فهناك لجنة منسقين للجامعات الأخرى في جامعة تشرين في كلية الطب البشري مهمتها متابعة أوضاع طلاب الجامعات الأخرى الذين يدرسون كضيوف في الكليات والمعاهد المماثلة في جامعة تشرين من حيث التسجيل والامتحانات ومتابعة إصدار النتائج وحل مشاكل هؤلاء الطلاب إن وجدت والتنسيق مع إدارة الجامعة المضيفة والأم. أما عن الصعوبات فقد يأتي الطالب من الجامعات الأخرى مع مشاكله في الانقطاع ولايوجد وثائق رسمية من أجل الوقوف على وضعه الدقيق. ولكن تقوم جامعة تشرين بتذليل هذه الصعوبات بما يخص الأماكن والأمور الإدارية الأخرى، أما فيما يخص المقررات المتماثلة فتقوم لجان تنسيق الجامعات الأخرى بتحديد هذه المقرارات بالتعاون والتنسيق مع الكليات والمعاهد المعنية. وقامت كليات الجامعة بمسؤولياتها على شكل جيد وهناك تعاون جيد بين الجامعة ولجان التنسيق وجهد استثنائي من أساتذة الجامعة لترميم المحاضرات ومعالجة أوضاع الطلاب وخصوصاً المتأخرين عن الالتحاق بالجامعة وبفحوص العملي. وعن مسألة التسوية للطلاب وكيفية تحقيق شرطها أضاف سلمان أنه بإعلان المفاضلة العامة /2013_2014/ ذكرالإعلان الملصق أمام مراكز التفاضل بعشرات النسخ باللاذقية وطرطوس شروط تسوية الوضع لاحقاً والذي يتضمن إملاء/15/رغبة على الأقل للفرع الأدبي/20/ رغبة على الأقل للفرع العلمي ولكن عند صدور نتيجة المفاضلة كانت الرغبات المدونة مرفوضة عند بعض الطلاب مع العلم أنهم يحققون رغبة أو أكثر غير مدونة في الرغبات (من حيث الدرجات والمسابقات الموجودة) هؤلاء الطلاب يحق لهم التقدم إلى التسوية. مع الإشارة إلى أن اللجان الطلابية واللافتات القماشية على مداخل المراكز تحث الطلاب على قراءة الإعلان أكثر من مرة. فالتسوية تخص فقط الطلاب بالشروط الآنفة الذكر وأضاف سلمان: إن بعض الطلاب ممن لم يسجل العدد المطلوب من الرغبات المذكورة ويحقق شرط الدرجات والمسابقات في القبول العام لإحدى الكليات تم توجيهه للتقدم إلى مسابقة مفاضلة الموازي بنفس هذه الرغبة التي يحققها مع الإشارة إلى أنه في العام التالي ممكن أن يغير طريقة قبوله إلى العام بنفس الكلية التي يحقق شروطها. |
|
