|
|
طرابلس فيما أعلن الجيش الليبي حالة النفير العام في المدينة. وفيما حذرت الحكومة الليبية من أن الجيش يشكل خطاً أحمر يجب عدم تجاوزه دعا وزير الداخلية بالوكالة الصديق عبد الكريم سكان بنغازي إلى الهدوء والتعاون مع القوات النظامية ،مؤكداً أن السلطات اتخذت كل الإجراءات لإعادة الأمن إلى المدينة.
بدوره قال المتحدث باسم غرفة العمليات الأمنية المشتركة لتأمين مدينة بنغازي أي الحاكم العسكري للمدينة إن رئيس الغرفة العقيد عبد الله السعيطي أهاب بالعسكريين كافة الالتحاق بثكنهم ووحداتهم العسكرية فوراً، لافتاً إلى أن هذا الأمر يصحبه إعلان لحالة النفير، وأضاف إن كل من يتخلف عن الالتحاق سيتحمل عواقب غيابه قانونياً ويعدّ ذلك هروباً من حالة النفير والطوارئ القصوى. وذكرت مصادر أن مواطنين عمدوا الى حرق مقر أنصار الشريعة في بنغازي فيما لم ترد أنباء عن وقوع إصابات. في السياق قال المتحدث الرسمي باسم القوات الخاصة والصاعقة العقيد ميلود الزوي أن الاشتباكات بدأت بعد استهداف إحدى دوريات القوات الخاصة والصاعقة كانت متمركزة في جزيرة دوران منطقة البركة وسط المدينة بالقرب من مقر جماعة أنصار الشريعة ،مشيراً إلى أن قوات الصاعقة ردت على مصدر النيران واندلعت الاشتباكات بمختلف أنواع الأسلحة . وفي الوقت ذاته اندلعت اشتباكات مماثلة بين القوتين في أرجاء مختلفة من المدينة بالقرب من مستشفى الجلاء في منطقتي رأس عبيدة والسلماني الغربي بالقرب من عيادة خيرية تابعة لأنصار الشريعة ، إلى ذلك ذكرت مديرة مكتب الإعلام في مستشفى الجلاء لجراحة الحروق والحوادث فاديه البرغثي أن قتيلين عسكريين وتسعة جرحى من قوات الجيش وصلوا إلى المستشفى بعضهم في حالة خطره إضافة الى ثلاثة جرحى آخرين في صفوف المواطنين جراء الرصاص العشوائي. |
|
