|
عمان واشار بيان وقعته شخصيات وفعاليات اردنية أمس الى أن المعلومات الواردة حول احباط الجيش العربي السوري محاولة تسلل فاشلة لمجموعات إرهابية الى الغوطة الشرقية بريف دمشق لاستهداف الجيش العربي السوري انطلاقا من الداخل الاردني والبادية السورية يثبت انخراط النظام الاردني علنا وبصورة واسعة النطاق في شن العدوان على سورية. وحذر البيان من ان هذه المعلومات تعد سابقة بالغة الخطورة تنذر بأن النظام الاردني قرر توريط البلاد بالمخطط السعودي الوهابي للتصعيد العسكري والامني ضد سورية بالتعاون مع منظمات إرهابية وهو ما يكذب الادعاء الرسمي الاردني بدعم الحل السياسي السلمي في سورية . ووقع اكثر من ثمانين شخصية اردنية على البيان بينهم الامين العام المساعد لاتحاد المحامين العرب سميح خريس والنائب ميسر السردية والكتاب والاعلاميون الاردنيون ناهض حتر وعامر التل وسعود قبيلات وضرغام هلسة والدكتور موفق محادين وسمير التل والدكتور رياض زريقات. كما جددت لجنة دعم سورية في رابطة الكتاب والادباء الاردنيين موقف الرابطة الداعم لسورية والمندد بالقوى الظلامية والوهابية والاستعمارية. وقالت الرابطة في بيان لها أمس: ان ما تتعرض له سورية العروبة وشعبها وحضارتها ليس إلا مؤامرة امبريالية صهيونية سخرت لها الانظمة العربية العميلة الاموال التي حرمت منها شعوبها وجندت لهذه الغاية عشرات ألاف العملاء والمأجورين المرتزقة من كل بقاع الارض ودفعت بالتنظيمات المتأسلمة المتخلفة لواجهة المعركة فسقط عشرات الآلاف من ابناء سورية العربية المجيدة شهداء على مذبح الحرية ودفاعا عن الكرامة والامن والاستقرار. واكدت الرابطة أن المؤامرة الكبرى التي تتعرض لها سورية منذ اكثر من عامين ونصف العام تندرج في اطار المخطط التدميري لمقدرات الامة الرامي لتركيع ارادتها وتهميش دورها الحضاري والسيطرة على مواردها ونهب ثرواتها واستلاب فكرها وحضارتها وتشويه تاريخها وربطها بالتخلف والارهاب وتحويلها الى كنتونات طائفية واثنية ضمن مشروع الارهابي شمعون بيريس الشرق الاوسط الكبير. واستنكرت الرابطة الموقف الرسمي العربي المتمثل بالجامعة العربية التي اصبحت مسيرة من قبل بعض الانظمة العربية والضالعة في التآمر على الامة والتي لم تذق شعوبها يوما طعما للحرية والديمقراطية والتي تحكمها اسر فاسدة ينخر فيها الفساد ويسود فيها الاستبداد انظمة امتهنت سرقة مقدرات الامة الاقتصادية ووظفتها لخدمة المشروع الصهيوني. وحذرت الرابطة من الاستمرار في هذا النهج الذي قد لا تعرف نتائجه وما يترتب عليه من عواقب منوهة بمواقف الدول التي حاولت وتحاول منع تمرير المؤامرة على سورية من خلال المنظمات الدولية وخاصة روسيا والصين ومنظومة البريكس التي استطاعت عمليا وقف التفرد الامريكوصهيوني بالقرار الدولي وعودة التوازن الى السياسة الدولية ووضع حد للاستهتار الغربي بارادة الشعوب بعد ان فرضت نفسها وصيا عليها وتحولت الى ادوات لنشر الدمار والارهاب في كل بقاع العالم. كما حذرت رابطة الكتاب الاردنيين من استمرار المؤامرة عبر محاولات الاعتراف بالقوى الظلامية والوهابية كطرف رئيس في سورية عبر عملها على تفتيت وحدة وارادة الشعب السوري وتحويل سورية الى كنتونات طائفية وعرقية تخدم ارادة العدو الصهيوني للاسهام في اضعاف الارادة العربية في مواجهة المشروع الصهيوني ومخططاته لقهر ارادة المقاومة. ودعت الرابطة كل اعضائها وكل المثقفين العرب ومثقفي العالم الى الوقوف في وجه هذه المؤامرة بالكلمة الشريفة والقلم الشريف والارادة الصلبة والتمسك بوحدة الموقف القومي في مواجهة التأسلم الوهابي والمخططات الصهيونية والامبريالية وتعرية الانظمة والقوى العربية المتآمرة لوقف نزيف الدم السوري. |
|