|
عواصم لكون الاتفاق انتصاراً للدبلوماسية ولغة الحوار على العنف والتهديدات والضغوطات، ولكونه أيضاً يرسم الطريق الصحيح لعلاقات دولية ناجحة. انتصار إيران هذا يؤكد حق الإيرانيين بالبرنامج النووي السلمي، ويؤكد أيضاً حسن النية التي كانوا يتعاملون بها والصدق في التعاطي بشأن هذا الموضوع، في الوقت الذي كانت فيه بعض الدول والكيانات وعلى رأسها السعودية وإسرائيل تضع العراقيل وتتخذ مواقف عدائية وسلبية من الحديث حتى عن المفاوضات بين طهران ودول الخمس زائد واحد. روحاني: إيران اتخذت الخطوة الأولى في الملف النووي بما يحفظ حقوقها اكد الرئيس الايراني حسن روحاني ان ايران اتخذت الخطوة الاولى في الموضوع النووي مع الحفاظ على مبادئ وأسس الجمهورية الايرانية. وقال روحاني خلال استقباله نواب محافظة اذربيجان الشرقية في مجلس الشورى الايراني أمس: انه تم بالنسبة للموضوع النووي اتخاذ الخطوة الاولى مع الحفاظ على ثوابت واطر الجمهورية الاسلامية الايرانية، مضيفا: رغم صعوبة الطريق الذي كان قائما فقد تمكنا من التوصل الى الاتفاق بشأن الخطوة الاولى بفضل توجيهات ودعم قائد الثورة. لاريجاني وبري: بداية لحل المشكلات في المنطقة أكد رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني أن لدى إيران رؤية تقوم على أساس إرساء دعائم الصداقة والود مع الدول العربية والإسلامية وأن البعض يريدون إثارة الخلافات بينها وبين هذه الدول داعياً إلى استثمار الوقت والظروف لتسوية القضايا التي تجتاح المنطقة. لاريجاني أوضح في مؤتمر صحفي مع رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري أن محادثاتهما كانت بناءة ومواقفهما متقاربة جدا لجهة تعزيز المقاومة وتسوية الملفات العالقة في المنطقة معربا عن أمله بأن تتنامى العلاقات بين البلدين. بدوره اعتبر بري أن الاتفاق بين إيران ومجموعة الخمسة زائد واحد هو «صفقة العصر» وأن إيران استطاعت بصبرها وشجاعتها وقوتها وصمودها ومثابرتها أن تصل إلى ما وصلت وتغلبت على الكثير من الأمور، معرباً عن أمله بأن يكون هذا الاتفاق بداية لحل مشاكل المنطقة وخاصة الأزمة في سورية. ظريف: لا أحد يستطيع انتزاع حق إيران في الحفاظ على التقنية النووية وفي مؤتمر صحفي له أمس أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن لا أحد يستطيع انتزاع حق إيران في الحفاظ على التقنية النووية السلمية ؛ مشيراً إلى أن صمود الشعب الإيراني في وجه الضغوطات «هو ما مكن فريق التفاوض الإيراني من الوقوف أمام أكبر قوى العالم وطرح آرائه والخروج بالاتفاق الذي يضمن الحق بالحصول على الطاقة النووية السلمية». وأوضح ظريف أن معاودة الغرب ومجموعات الضغط ولا سيما في مجلسي الشيوخ والنواب الأمريكيين محاولة فرض مصالحها غير المشروعة على إيران ستهدد مصير المفاوضات التي وإن دخلتها إيران بحسن نية لكنها جاهزة لكل الاحتمالات في حال نقض الغرب عهوده. صالحي: إيران تمكنت بدعم شعبها من إيجاد حل لملفها النووي إلى ذلك أكد علي أكبر صالحي رئيس منظمة الطاقة النووية الإيرانية أن إيران تمكنت بفضل الدعم الوطني لشعبها والدور الذي قام به المسؤولون الإيرانيون وخاصة الفريق المفاوض فيما يخص البرنامج النووي من الحفاظ على نشاطات إيران النووية التي اعترف العالم بحقها الكامل فيها وحل الأزمة السياسية المفتعلة حولها. بروجردي: إنجاز كبير ويجب التخطيط لإنجاز الخطوات اللاحقة من ناحيته أكد رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني علاء الدين بروجردي أن الاتفاق الذي تم بين إيران ومجموعة الدول الست يشكل تطورا هاما كما أن الاعتراف بالنشاطات النووية لإيران يعد إنجازا لها مؤكدا أنه لا بد من التخطيط من أجل إنجاز الخطوات اللاحقة. وقال بروجردي في تصريحات له إن «المسؤولين الأميركيين مضطرون لاستخدام هذا النوع من الخطاب لمواجهة المتشددين داخل بلادهم» لافتا إلى أن تصريحات مسؤولي الكيان الصهيوني حول انخداع العالم بالاتفاق مع إيران يشير إلى نجاحنا في مفاوضات جنيف. وقال بروجردي في تصريح لقناة العالم الاخبارية ان الكيان الصهيوني يمتلك اكثر من 200 رأس نووي ولا يسمح بتفتيش منشاته النووية وبذلك يمثل اكبر تهديد للسلم والاستقرار في الشرق الاوسط رافضا مزاعم هذا الكيان حول عدم سلمية برنامج ايران النووي. واعتبر بروجردي ان الاهم في هذا الاتفاق هو الاقرار بحق ايران في التخصيب المنصوص عليه في اتفاقية حظر انتشار السلاح النووي ان بي تي حيث اعترفت مجموعة الدول الست بذلك مشيرا إلى ان ايران لم تكن بحاجة للتخصيب بنسبة 20 بالمئة وقد قمنا بوقف التخصيب في هذه المرحلة على هذا المستوى. ووصف بروجردي التسريبات بشأن وجود مساع سعودية لشراء قنبلة ذرية من باكستان بالطفولية وقلل من اهميتها وقال نحن نعتقد بأن امتلاك القنبلة الذرية ليس قوة وان الدولة الاسلامية الوحيدة التي تملك قنبلة ذرية هي باكستان لكنها تتعرض باستمرار للغارات الاميركية. نقوي: نقل الملف من لغة التهديد إلى لغة الحوار كذلك أكد المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني حسين نقوي حسيني ضرورة رفع جميع أنواع الحظر المفروض على بلاده بعد الاتفاق الأولي بين إيران ومجموعة الخمسة زائد واحد. الصين: خطوة مهمة في هذه الاثناء وصفت وزارة الخارجية الصينية الاتفاق بأنه خطوة مهمة. ونقلت وكالة الانباء الصينية شينخوا عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشين قانغ قوله في بيان ان الاتفاق الذي تم التوصل اليه بشأن برنامج ايران النووي في جنيف خطوة اولية مهمة. وحث تشين الاطراف المعنية على الالتزام والوفاء بمسؤولياتها والتزاماتها التي نصت عليها الاتفاقية واتخاذ اجراءات ملموسة. سلوفاكيا: يسهم في حفظ أمن واستقرار المنطقة بدورها رحبت وزارة الخارجية السلوفاكية بالاتفاق المذكور بين فريق التفاوض الايراني ومجموعة السداسية الدولية معربة عن ثقتها بأن هذا الاتفاق سيسهم في امن واستقرار منطقة الشرق الاوسط. وقالت وزارة الخارجية السلوفاكية في بيان اصدرته أمس: ان هذا الاتفاق خطوة مهمة نحو التوصل الى حل مستقبلي شامل لهذه المسألة مشيرة الى حقيقة ان الاتفاق تم التوصل اليه على اساس الثقة المتبادلة بين الاطراف التي شاركت في العملية التفاوضية. زاسبيكين: يؤثر إيجاباً على الحل السياسي في سورية من جهته أكد السفير الروسي في لبنان الكسندر زاسبيكين عزم بلاده مواصلة جهودها لإخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل مشيرا إلى أن الاتفاق بين إيران ومجموعة السداسية حول ملفها النووي سيؤثر ايجابا على الأجواء العامة في المنطقة وخاصة في موضوع بدء الحل السياسي للوضع في سورية. زاسبيكين جدد اثر مباحثاته مع وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية عدنان منصور في بيروت التي تناولت الخطوط العريضة للاتفاق النووي بين ايران ومجموعة الخمسة زائد واحد موقف روسيا المتضامن مع لبنان في مكافحة اللإرهاب والتأييد للأمن والاستقرار فيه. الجزائر: تطور إيجابي من ناحيتها أشادت الجزائر بالاتفاق الذي تم التوصل إليه في جنيف بين إيران ومجموعة خمسة زائد واحد حول البرنامج النووي الإيراني، ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية عن وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية قولها في بيان أمس الأول .. «تهنئ الجزائر أصحاب النيات الحسنة الذين عملوا جاهدين من أجل التوصل إلى هذا الإنجاز المرحب به وتشيد بهذا التقدم الكبير وبروح التعاون التي مكنت من التوصل إلى هذا الاتفاق بفضل الحوار والتفاوض اللذين يعتبران الآليتين الأكثر فعالية ونجاعة في تسوية الخلافات الدولية وان هذا الإنجاز يبرز أهمية قيم السلام والتعاون والاحترام المتبادل التي تقوم عليها حركة دول عدم الانحياز والتي تنعكس على كافة الدول الأعضاء وعلى وجه الخصوص إيران بصفتها الرئيسة الحالية للحركة وطرفا في هذا الحدث». لبنان: أثبت أن المفاوضات الوسيلة الأفضل لإنهاء الأزمات الدولية كما رحبت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية بالاتفاق. وقالت الوزارة في بيان أصدرته أمس ان الاتفاق يشكل خطوة ايجابية ومتقدمة من أجل التوصل إلى اتفاق دائم عبر المفاوضات التي اثبتت انها الوسيلة الامثل لانهاء الازمات السياسية خصوصا في منطقة الشرق الاوسط. حزب الله: انتصار نموذجي وأمثولة للدول من ناحيته أكد حزب الله ان الاتفاق بين إيران والدول الخمسة زائد واحد حول ملفها النووي يشكل انتصارا نموذجيا وانجازا عالميا نوعيا تضيفه إيران الى سجلها المشرق بالانجازات والانتصارات من خلال توصل دبلوماسيتها النشطة الى اتفاق يستند الى صلابة الموقف المبدئي الإيراني من موضوع البرنامج النووي السلمي الذي تطوره. وقال الحزب في بيان اصدره ان الاتفاق يشكل قدوة وأمثولة لباقي الدول والحكومات والشعوب التي تنشد العزة والاستقلال دون أن ترضخ للاملاءات الخارجية أو تستسلم أمام التهديدات والاغراءات. الأردن: خطوة في الاتجاه الصحيح من جانبها اعلنت الحكومة الاردنية ان الاتفاق هو خطوة اولى في الاتجاه الصحيح.ونقلت وكالة الانباء الاردنية عن وزير الدولة لشؤون الاعلام والمتحدث الرسمي باسم الحكومة محمد المومني قوله: ان الاتفاق الذي توصلت اليه القوي الكبري وايران خطوة اولي في الاتجاه الصحيح ينبغي البناء عليها. مسؤولون عراقيون: إقرار بفشل سياسات التطرف في سياق ذلك وصف نائب رئيس جمهورية العراق السابق والقيادي في المجلس الاعلى الاسلامي العراقي عادل عبد المهدي الاتفاق بين ايران ومجموعة دول خمسة زائد واحد بانه تحول تاريخي يجب استثماره والتقدم به لمابعد الملف النووي. وقال عبد المهدي في بيان تلقت سانا نسخة منه اخيرا وقعت الجمهورية الاسلامية ومجموعة دول خمسة زائد واحد اتفاقا حول الملف النووي الايراني منهية مرحلة مليئة بالدروس والعبر سواء لمبادئ الصراع او لمبادئ التفاوض والحوار. بدوره اكد رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب العراقي همام حمودي ان اتفاق ايران ومجموعة الدول الست يشكل خطوة ايجابية ومهمة لارساء الاستقرار في المنطقة. بينما اكد النائب عن كتلة المواطن العراقية حبيب الطرفي ان هذا الاتفاق امر ايجابي للمنطقة. السعودية وإسرائيل تعزفان على وتر واحد وترفضان الاتفاق!! وتماهياً مع الموقف الإسرائيلي الرافض لاتفاق إيران ومجموعة الدول الست حول الملف النووي الإيراني الذي رحبت به معظم دول العالم واعتبرته تاريخيا ويمهد الطريق أمام نزع السلاح النووي من المنطقة فضلا عن كونه تأكيدا على أهمية الحوار للوصول إلى السلام في المنطقة فقد شككت الصحف السعودية الصادرة أمس بالتزام إيران بتعهداتها للمجتمع الدولي. وذكرت ا ف ب أن صحف الرياض والاقتصادية وعكاظ والحياة السعودية شبه الحكومية تساءلت في افتتاحيتها قائلة «من كسب النووي الإيراني» مضيفة «هل هي الدول الست الكبرى أم صاحبة القضية والمشكلة» وماذا عن التبعات القادمة أمام إعادة سياسات الغرب وامريكا بالتحول من المعارك الأجنبية التي أرهقت اقتصادهما إلى محاولة احتواء الصين العملاق القادم». من جهتها نشرت صحيفة «إسرائيل هايوم» المجانية المقربة من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو استطلاعا للرأي زعمت نتائجه «أن إيران لن تقوم بوقف برنامجها النووي بعد التوصل إلى اتفاق في جنيف مع القوى الكبرى». الاتحاد الأوروبي يبدأ تخفيف عقوباته على إيران الشهر المقبل أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أن الاتحاد الأوروبي سيبدأ تخفيف العقوبات التي يفرضها على إيران خلال الشهر المقبل، ونقلت ا ف ب عن فابيوس قوله في حديث لإذاعة «أوروبا 1» «أنه من المقرر عقد اجتماع للاتحاد الاوروبي على مستوى وزراء الخارجية خلال الأسابيع القليلة القادمة» للبحث في هذا الموضوع موضحا أن رفع العقوبات «سيكون محدودا ودقيقا وقابلاً للتراجع» حسب تعبيره كما أن الجانب الأميركي سيعمل ضمن نفس السياق دون أن يكشف المجالات التي سيشملها تخفيف العقوبات. وفي هذا الاطار أكد المدير العام لشركة الطاقة الامريكية أن رفع العقوبات عن تأمين شحنات النفط الايراني قد يؤدي إلى زيادة حجم صادرات البلاد للخام نحو 200 إلى 400 الف برميل يوميا وتحديدا إلى المصافي الهندية. بدورها أعلنت شركة البتروكيماويات الوطنية الايرانية عن استعدادها لتوسيع تعاونها مع مختلف دول العالم وذلك بعد توصل ايران ومجموعة خمسة زائد واحد إلى اتفاق نووي يعترف بحقوق ايران في تخصيب اليورانيوم. الاتحاد الأوروبي يبدأ تخفيف عقوباته على إيران الشهر المقبل أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أن الاتحاد الأوروبي سيبدأ تخفيف العقوبات التي يفرضها على إيران خلال الشهر المقبل، ونقلت ا ف ب عن فابيوس قوله في حديث لإذاعة «أوروبا 1» «أنه من المقرر عقد اجتماع للاتحاد الاوروبي على مستوى وزراء الخارجية خلال الأسابيع القليلة القادمة» للبحث في هذا الموضوع موضحا أن رفع العقوبات «سيكون محدودا ودقيقا وقابلاً للتراجع» حسب تعبيره كما أن الجانب الأميركي سيعمل ضمن نفس السياق دون أن يكشف المجالات التي سيشملها تخفيف العقوبات. وفي هذا الاطار أكد المدير العام لشركة الطاقة الامريكية أن رفع العقوبات عن تأمين شحنات النفط الايراني قد يؤدي إلى زيادة حجم صادرات البلاد للخام نحو 200 إلى 400 الف برميل يوميا وتحديدا إلى المصافي الهندية. بدورها أعلنت شركة البتروكيماويات الوطنية الايرانية عن استعدادها لتوسيع تعاونها مع مختلف دول العالم وذلك بعد توصل ايران ومجموعة خمسة زائد واحد إلى اتفاق نووي يعترف بحقوق ايران في تخصيب اليورانيوم. |
|