|
وكالات- الثورة التآمري كنوع من هيمنة النظام السعودي على الجنوب اليمني الذي جرى التسويق له عبر الاستعجال بتوزيع فصائله خارج المدن الرئيسة لليمن لتشكيل الحكومة المزعومة لتجزئة اليمن وفصل الجنوب عن الشمال تطفو على السطح تساؤلات يمنية عما وراء الدعوات الأممية لإحياء اتفاق وقف اطلاق النار وهل هي مراوغة جديدة تشبه مثيلاته السابقة للتغطية على المآرب الاستعمارية للنظام السعودي ومن يقف خلفه. وفي السياق عقد مجلس الأمن امس جلسة مغلقة حول اليمن لبحث آخر المستجدات والترتيب للخطوات الجديدة للبعثة الأممية، وقدم المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث، ووكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية منسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارك لوكوك خلال الجلسة إحاطات جديدة حول اليمن. وأجرى غريفيث خلال الأيام الماضية، جولة جديدة في المنطقة في إطار ما اسماه محاولة إنعاش مساعي السلام المتعثرة باليمن حسبما افادت مصادر اخبارية يمنية. وفي السياق ذاته تستمر المقاومة اليمنية بنزع مخالب تحالف العدوان التي يحاول غرزها في جسد الاقتصاد اليمني ومن يمثل مخططه الاستعماري في السيطرة على الأراضي اليمنية حيث تواصل صنعاء تطبيق قرارها القاضي بحظر تداول العملة المطبوعة من قبل مركزي عدن في المناطق الخاضعة لسيطرتها كإجراء دفاعي لحماية العملة اليمنية من التدهور والعمل على وقف أعمال المضاربة المفتعلة واستخدام العملة المطبوعة من قبل تحالف العدوان عمدا بهدف إيصال اليمن إلى أزمة تضاف الى أزماته الحالية التي يعاني منها سواء كان على الصعيد الصحي أم الواقع الحياتي المعاش كعامل ضغط يتوهم العدوان على اساسه تحقيق أطماعه الاستعمارية. وبالمقابل وفي اطار التصدي للعدوان بثت وسائل اعلام يمنية مشاهد لحطام طائرة تجسس سعودية تم اسقاطها من نوع سي اتش 4 بصاروخ أرض جو على يد قوات الدفاع الجوي للجيش واللجان الشعبية اليمنية. يذكر أن المقاومة اليمنية اسقطت الأسبوع الماضي طائرة تجسس مسيرة تابعة للعدوان السعودي في محافظة الجوف الحدودية مع السعودية. |
|