|
ثقافة
وفي كلمة الوزارة أكد محمد الأحمد وزير الثقافة تحت عنوان (ثقافة الأطفال في زمن الحرب) أن موضوع الطفولة كان وسيظل على الدوام موضوعاً ملحٌّاً ومؤرّقاً، فكل منا أب أو أم، ولديه أطفال يحرص عليهم وعلى حمايتهم برموش العين، هذا هو الحال في الأوضاع السلمية العادية، فكيف يكون في أوضاع حرب كونية شرسة تشن علينا بلا هوادة؟. وأضاف الأحمد: لقد مرت تسع سنوات ونحن نرزح تحت وزر هذه الحرب الظالمة، ومن ولد في بداية الحرب شارف الآن على التاسعة من العمر, أي أنه منذ أن فتح عينيه على الدنيا وهو لا يرى أو يسمع شيئا سوى أجواء الحرب وكوابيسها، مشيراً أن هدف المؤتمرهو طرح الأسئلة وتلمس الأجوبة المناسبة لها، لأن المهم، لدى معالجة أي قضية، هو طرح الأسئلة الصحيحة المتعلقة بها. واختتم وزير الثقافة: إن هذا المؤتمر هو مجرد خطوة أولى على هذا الصعيد، وأنا واثق من أن جهودكم المشكورة ستحول هذه الخطوة الأولى إلى طريق واسع ممتد باتجاه الهدف الأعلى: توفير بيئة سلمية معافاة لأطفالنا، وإقامة مجتمع المعرفة المحصن ضد الأفكار المتطرفة الغيبية، حيث يسود العلم والعقلانية وأفكار التنوير، مجتمع التربية الصحيحة والتفكير القويم لفلذات أكبادنا وأجيالنا القادمة. بدوره كتب رئيس التحرير (دراما الانكسارات) وفيها قال: تتعرض الشعوب والأمم والحضارات لأزمات تاريخية واجتماعية, ولهزائم وانكسارات قد تؤدي إلى تصدعات وجروح فردية وجماعية, والآداب والفنون هما الأصدق والأقدر والأكثر تأثيراً في التعبير عن هذه التوترات, مشيراً أن الأدب الحي هو الذي يختزل الواقع ويقدم رؤية أو معالجة لهذه الأزمات أو الانكسارات. وضم العدد كتاب المعرفة الشهري رقم 48 بعنوان (الحمى الرومانية) ترجمة فرح جبران واختيار وتقديم ناظم مهنا. |
|